مركز كينيدي يروج مشاهد من ثورة تونس على أنها من الصحراء
آخر تحديث GMT12:51:54
 العرب اليوم -

حرب الصور والفيديوهات تعود من جديد في النزاع المغربي

"مركز كينيدي" يروج مشاهد من ثورة تونس على أنها من الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مركز كينيدي" يروج مشاهد من ثورة تونس على أنها من الصحراء

رئيسة مركز "روبيرت كينيدي"

الرباط ـ رضوان مبشور عمدت مؤسسة "روبيرت كينيدي" الأميركية لحقوق الإنسان التي ترأسها كيري كينيدي، إلى الترويج لشريط فيديو وصور تتضمن مشاهد من أعمال العنف التي عرفتها الثورة التونسية، على أساس أنها انتهاكات لحقوق الإنسان وأعمال عنف في الصحراء في المغرب.    المنظمة الحقوقية الأميركية التي دفعت في وقت سابق من الشهر المنصرم وزير الخارجية الأميركية ومبعوثة واشنطن في مجلس الأمن الدولي لاقتراح مسودة بتوسيع مهام بعثة "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، وبعد فشل مساعيها، دشنت حملة جديدة ضد ما وصفتها بانتهاكات المغرب لحقوق الإنسان في الصحراء، وطالبت في حملتها بالانضمام إليها عبر جمع التوقيعات لترسلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والرئيس الأميركي باراك أوباما.
   وحسب مصادر "المغرب اليوم" فإن حملة روبيرت كينيدي تتضمن مشاهد وصوراً مغلوطة تعمدت من خلالها تأليب الرأي العام الدولي، من خلال دمج مشاهد تظهر مواجهات بين قوات الأمن المغربية ومتظاهرين في مدينة الدار البيضاء تعود إلى أعوام سابقة، واستغلت أيضا مشاهد فيديو تعود إلى ثورة الياسمين التونسية خلال العام 2011، كما أن كيري حسب المصادر ذاتها "لا توضح في الفيديو المعروض على شبكة الإنترنت، طبيعة تلك الصور، غير أن الخلط يبدو مُتعَمَّداً، خصوصاً أن روبيرت كينيدي معروفة بميولاتها الانفصالية، ودأبت على شن حملات دعائية موالية لأطروحة الجزائر والبوليساريو داخل الولايات المتحدة الأميركية، كما أنها لعبت دوراً كبيراً في التأثير على جون كيري قبل تحرير مسودة توسيع مهام المينورسو بالصحراء، وتسعى عن طريق ذلك إلى التشويش مجدداً على المغرب، ولم تجد أفضل من الادعاء على المغرب بصور لا علاقة له بها" حسبما أضافت المصادر.
  وأكدت المصادر نفسها أن "روبيرت كينيدي تعمدت الربط بين صور الانتفاضة التونسية وصور مناوشات حدثت في مدينة العيون في الصحراء، بحيث يمكن للمتابع أن يختلط عليه التمييز بين الصور، بحيث يعتقد أن المشهد كله يتعلق بالأحداث الأخيرة في مدينة العيون، طالما أن الناشطة الحقوقية الأميركية تتحدث عن الأوضاع في الصحراء".
   ولم تصدر أي جهات حكومية مغربية أي رد أو توضيح في ملابسات تلك المشاهد، التي تُذَكِّر الرأي العام المغربي بالحملة التي شنتها بعض المنابر الصحافية الإسبانية ضد المغرب، بالتزامن مع أحداث مخيم "أكديم أزيك" في مدينة العيون في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، حين استخدمت بعض الصحف والفضائيات الإسبانية مشاهد مؤثرة لطفلين من ضحايا مجازر غزة، وصوراً أخرى تعود إلى جريمة قتل مروعة في مدينة الدار البيضاء، وادعت أن تلك الصور من مدينة العيون في الصحراء بعد تفكيك السلطات المغربية لمخيم "أكديم أزيك". والتي راح ضحيتها قرابة 11 عنصراً تابع لقوات حفظ الأمن المغربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز كينيدي يروج مشاهد من ثورة تونس على أنها من الصحراء مركز كينيدي يروج مشاهد من ثورة تونس على أنها من الصحراء



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab