قذائف على مسجد خالد بن الوليد الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره
آخر تحديث GMT22:20:41
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

نتيجة استمرار قوات الحكومة السورية بقصف الأحياء المحاصرة

قذائف على مسجد "خالد بن الوليد" الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قذائف على مسجد "خالد بن الوليد" الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره

مسجد خالد بن الوليد الأثري في مدينة حمص

دمشق ـ جورج الشامي سقطت قذائف على السورية المحاصرة، خلال قصف قوات الحكومة الأحياء التي تتمركز فيها قوات المعارضة، مما أدى إلى دمار كبير في أسواره، وهدم إحدى قبابه ومئذنة من مآذنه، وحرائق أدت إلى تشويه في بنيته الداخلية.وبث ناشطون ميدانيون، مجموعة من الصور والتسجيلات التي توضح تراكم الحطام داخل المسجد واحتراق أجزاء منه، إضافة إلى إصابة ضريح الصحابي خالد بن الوليد بأضرار، مع العلم أن هذا الضريح هو أحد أهم المعالم التاريخية في المدينة.
وقال الناشط الميداني أبو عبدو الحمصي، إن بعض القذائف استهدفت الجامع بشكل مباشر وحطمت جدرانه وثقبت أسطحته وأحرقت أجزاء منه، إضافة إلى تلك القذائف التي سقطت بالقرب من أسواره ودمرت أيضًا أجزاءً منها، مشيرًا إلى أن "عناصر الجيش السوري الحر لا يتمركزون داخل الجامع، وأنّ القيمة الثقافية والدينية للجامع كبيرة جدًا، حيث يرتبط بتاريخ المدينة وذاكرة غالبية سكانها، مضيفًأ "حتّى أن حمص كنّيت به، فأصبح اسمها حمص الوليد".
ويتعرض المسجد حتى اللحظة لخطر التدمير بفعل استهداف حي الخالدية، الذي يقع فيه المسجد، وهو من أكبر أحياء مدينة حمص، ويقبع حاليًا تحت القصف العنيف بشتى أنواع الأسلحة في محاولة من الجيش السوري الحكومي لاقتحامه.
وكان مسجد خالد بن الوليد قد تعرض سابقًا للاستهداف في 28 آذار/مارس الماضي، حيث استهدفته قوات الحكومة بصاروخ، مما أدّى إلى تهدمٍ في أحد أسواره الخارجية، ويُعدّ المسجد من أهم المقامات الدينية للمسلمين في سورية، كونه يضم ضريح الصحابي خالد بن الوليد، الذي يعتبر أهمّ الشخصيات العسكرية في التاريخ الإسلامي، وذلك لقيادته الجيوش الإسلامية في حروب عدة، منها حروب الردّة وفتح العراق وفتح الشام، ويعود بناء جامع خالد بن الوليد إلى القرن الثالث عشر الميلادي، حيث بناه المماليك وفق طراز العمارة الإسلامية المملوكية، ثم تم بناؤه مرة أخرى وفق طراز العمارة العثمانية في القرن التاسع عشر الميلادي، أيام حكم السلطان عبد الحميد الثاني.
جدير بالذكر أن غالبية المعالم الأثرية في مدينة حمص قد تعرضت لدمار مختلف، بين كلي وجزئي، مثل قصر الزهراوي وقلعة حمص وكنيسة أم الزنار وحمام السراج.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قذائف على مسجد خالد بن الوليد الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره قذائف على مسجد خالد بن الوليد الأثري في حمص تُدمر قبابه وأسواره



GMT 19:14 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته في دور مستقبلي بإدارة غزة

GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

منى زكي تتألق بالأحمر والأسود في أمسية فخمة جمعت النجمات في دبي

دبي ـ العرب اليوم

GMT 06:02 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
 العرب اليوم - صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات

GMT 04:02 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تركي آل الشيخ يعلن موعد انطلاق موسم الرياض 2025 الجمعة المقبل
 العرب اليوم - تركي آل الشيخ يعلن موعد انطلاق موسم الرياض 2025 الجمعة المقبل

GMT 02:47 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء لوحة أثرية مصرية نادرة والنيابة العامة تفتح تحقيقًا
 العرب اليوم - اختفاء لوحة أثرية مصرية نادرة والنيابة العامة تفتح تحقيقًا

GMT 14:02 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وموعد إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب السوري

GMT 05:52 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سياحية أوروبية ساحرة لاكتشافها في فصل الخريف 2025

GMT 02:39 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يفجر منزل أسير بالخليل ويوسع اقتحاماته بالضفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab