سياسيون مصريون ينتقدون إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات
آخر تحديث GMT01:06:30
 العرب اليوم -

اعتبروه تهديدًا للسلم الاجتماعي وسط توقعات بمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار

سياسيون مصريون ينتقدون إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسيون مصريون ينتقدون إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات

مجلس الشورى المصري

القاهرة ـ علي رجب اعتبر عدد من السياسيين والنشطاء المصريين، أن قرار مجلس الشورى، بإلغاء حظر استخدام الشعارت الدينية في الدعاية الانتخابية، يهدد سلامة الأمن الاجتماعي في البلاد، ويزيد من حالات الاستقطاب الديني في المجتمع، مما يؤدي إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار، ويكرّس للدولة الدينية في مصر. وقال رئيس الحزب "الناصري" سامح عاشور، "إن قرار إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية، غير مسؤول، ويأتي استمرارًا لحالة الفوضى التي تشهدها مصر، وسيزيد القرار من حالة الاحتقان الديني الموجودة في المجتمع، لأنه سيكون من حق المسيحيين أيضًا استخدام شعاراتهم الدينية الخاصة بهم"، لافتًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى إحداث فتنة طائفية.
وأكد عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، الناشط الحقوقي والسياسي حسن الشامي، أن هذا القرار يعتبر مخالفًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ويشكك في ضمان ونزاهة العملية الانتخابية، وأن استخدام الشعارات الدينية يؤدي إلى اشتعال الفتنة الطائفية، ويهدد استقرار وتماسك البلاد، مضيفًا أنه "مع إلغاء الحظر سنرى خلال الانتخابات المقبلة، المزيد من الاستقطاب الديني في الشارع، من دون تقديم رؤية وبرامج حقيقة للإصلاح السياسي والاقتصادي، مما يدلل على أن التيار الإسلام السياسي، يواصل مساعيه لاستخدام الدين في حسم الصراع السياسي مع القوى المدنية، التي تركز على الإصلاح السياسي والاقتصادي.
ورأى رئيس "مصر العربي" الاشتراكي، اللواء عادل القلا، أن إلغاء حظر الشعارت الدينية في الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية أو أي انتخابات، يؤكد أن مصر تسير من سيئ إلى أسوء، وأن صراع التيار الإسلام السياسي يحاول أن يجعل كل الانتهاكات السابقة في الانتخابات الماضية، من استخدام الشعارات الدينية، قانونية ومشروعية، مما يسهم في عملة الاستقطاب السياسي والديني، والذي سيكون له تأثيره على سلامة الأمن الاجتماعي المصري، ويكرس بشكل أو بآخر للدولة الدينية، وليس للدولة المواطنة التي يطالبها المصريين جميعًا.
وقال الأمين العام لحزب "المصري الديمقراطي"، أحمد فوزي، "إن القرار يقطع الطريق أمام أية محاولة للتوافق بشأن ضمانات الانتخابات، وبالتالي يباعد بين محاولات خوض القوى الديمقراطية للانتخابات، لأن (الإخوان المسلمين) يصرون على ألا تخوض القوى المدنية للانتخابات، وأن الجماعة كانت تستخدم الشعارات الدينية على الرغم من حظرها من قبل، ولكنهم الآن يستفزون القوى الديمقراطية لعدم المشاركة، وكأنهم يقولون (اللي عايز ضمانات نزاهة الانتخابات يخبط رأسه في الحيط)".
واعتبر القيادي اليساري، والنائب السابق في مجلس الشعب، أبو العز الحريري، أن "إلغاء مجلس الشورى حظر الشعارات الدينية في الدعاية للانتخابات، هو بمثابة إعلان لجماعة (الإخوان المسلمين) عن الدولة الدينية، وهذا النص يؤدي إلى هدم أي مشروع دستوري أو انتخابي، وأن استخدام الشعارات الدينية يؤدى إلى بطلان أية انتخابات تُجرى في الدولة، دستوريًا وأخلاقيًا، ويمهد لوضع مصر كدولة طائفية"، مؤكدًا أن الجماعة تريد أن تستخدم الدين للوصول إلى السلطة مرة أخرى عقب فشلها في إدارة البلاد، وتأثير ذلك على شعبيتها في الشارع المصري، من خلال سقوطها الذريع في الانتخابات الطلابية التي شهدتها مختلف الجامعات المصرية، وفشلها الكبير في الانتخابات النقابية المهنية، والتي كانت تعتبر حكرًا على جماعة (الإخوان المسلمين) من قبل في عهد الرئيس المخلوع"، مشددًا على أن "الانتخابات مهما استخدموا من شعارات دينية، فإن الشعب سيسقطهم في النهاية، ولن ينجحوا في استخدام الدين لاستعباد الشعب المصري، ولن يستطيعوا تطبيق النموذج الإيراني في مصر".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسيون مصريون ينتقدون إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات سياسيون مصريون ينتقدون إلغاء حظر استخدام الشعارات الدينية في الانتخابات



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab