دراسة حديثة تكشف مشاركة مقاتلين من 14 دولة أوروبية ضد حكومة الأسد
آخر تحديث GMT02:09:22
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أكدت أنهم مثلوا قرابة 11% من الأجانب الذين شاركوا في الأحداث

دراسة حديثة تكشف مشاركة مقاتلين من 14 دولة أوروبية ضد حكومة الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف مشاركة مقاتلين من 14 دولة أوروبية ضد حكومة الأسد

مقاتل يتخذ موقعه خلال الحرب الأهلية في حلب

لندن ـ سليم كرم كشفت  دراسة أعدتها الكلية الملكية البريطانية، أن قرابة 600 مقاتل من 14 دولة أوروبية يشاركون الآن في الحرب الأهلية في سورية منذ عام 2011. وأشارت نتائج الدراسة التي انفردت صحيفة "الغارديان" البريطانية بنشرها، إلى أن مئات الأوروبيين سافروا إلى سورية منذ بداية الحرب الأهلية هناك للقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت كلية لندن الملكية قد قامت بعملية مسح استغرقت عاما لما يزيد عن 200 من المنشورات الاستشهادية على المواقع "الجهادية" ومئات التقارير الصحافية العربية والغربية، و توصلت من خلال هذا المسح إلى أن قرابة 600 فرد من 14 دولة أوروبية من بينها بريطانيا والنمسا وإسبانيا والسويد وألمانيا قد شاركوا في الحرب التي بدأت في سورية عام 2011.
 كما تقول الدراسة، التي وصفت بأنها أكثر الدراسات شمولا في هذا المجال، إن الجانب الأكبر من هؤلاء قد جاء من بريطانيا حيث يقدر هؤلاء بعدد يتراوح ما بي 28 و134 مقاتلًا.
ويقول رئيس فريق الباحثين البروفيسور بيتر نيومان في المعهد الدولي لدراسة الفكر الأصولي في الكلية الملكية، إن قرابة 200 مقاتل ينتمون إلى دول بلجيكا وهولندا وأيرلندا ، الأمر الذي جعل من هذه البلدان الأكثر أهمية في هذا السياق.
ويمثل المقاتلون الأوروبيون نسبة تتراوح ما بين 7 إلى 11 % من الأجانب الذين شاركوا في القتال في سورية والذين يتراوح عددهم ما بين 2000 إلى 5500 مقاتل، كما أشارت الدراسة إلى أن  ما لايقل عن 110 مقاتل أوروبي يقاتلون حاليا في سورية.
وأوضحت الدراسة أن عدد المقاتلين الذين أتوا من فرنسا  يتراوح من 30 إلى 92 مقاتلا ومن بلجيكا من 14 إلى 85 مقاتلًا ، ومن هولندا من 5 إلى 107 مقاتل، وتضم قائمة الدولة الأوروبية أيضا كل من ألبانيا وفنلندا وكوسوفو.
ويقول بيتر نيومان إن هذا التفاوت الكبير في الأرقام يمثل الاختلاف والتنوع في مصادر المعلومات وشهادات الوفاة من الجهات الحكومية مشيرًا إلى أنه لم يقم أحد بدراسة شاملة لذلك عبر أوروبا، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام عبارة عن مجموعة مؤلفة من بيانات من مصادر معلومات مفتوحة.
وأوضح أن على الرغم من قلة هذه الأعداد نسبيا إلا أنها تكشف عن مدى سرعة "الجهاديين" الدوليين في الاحتشاد تجاه الصراع السوري ، ويشير إلى أن الحشد من أجل حرب سورية يمثل أهمية أكبر من أي صراعات جرت أخيرًا.
وأشار إلى أن العدد كبير مقارنة بالحرب في العراق حيث إن الأمر في العراق استغرق قرابة ثلاث سنوات كي يصل إلى رقم ذي أهمية، على عكس سورية التي وصلت فيها الأعداد إلى الآلاف منذ بداية 2012، كما أشار فريق البحث إلى مقتل إبراهيم المزواجي في سورية وهو ليبي تربي في بريطانيا.
وكشفت الدراسة التي تحمل عنوان "الجهاد السوري : كيف عاش تنظيم القاعدة ثورة الربيع العربي" ، عن استشهاد 249 مقاتلًا أجنبيًّا في سورية من بينهم ثمانية أوروبيين،  و اعتمد فريق البحث على بيانات الشهداء كمصدر من مصادر الدراسة.
 ويقول نيومان إن بيانات وتفاصيل الشهداء التي تنشرها الجماعات الجهادية تبعث برسالة مهمة إلى كل من يفكر في المشاركة، مشيرًا إلى أن فحوى الرسالة هو أنه بعد استشهاده سيظل في الذاكرة.
وفي ضوء الدراسة ، كما يقول نيومان ، فمن الخطأ أن تركز الحكومة البريطانية على مالي وإقليم الساحر، حيث إ ن رئيس الوزراء البريطاني كاميرون قال إن الجماعات التي ترتبط بالقاعدة في إقليم الساحل تمثل تهديدًا إرهابيًا للمصالح البريطانية ، ويرى نيومان أن بريطانيا تستغرقها مالي وما يحدث فيها ولكن الخطر الأكبر في سورية لأن الجهاديين لا يريدون المشاركة بجهادهم في إقليم الصحراء وإنما في قلب العالم العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف مشاركة مقاتلين من 14 دولة أوروبية ضد حكومة الأسد دراسة حديثة تكشف مشاركة مقاتلين من 14 دولة أوروبية ضد حكومة الأسد



GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية
 العرب اليوم - القبعة تعود بقوة إلى الواجهة كقطعة أساسية

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي
 العرب اليوم - 8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 12:13 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تحولات في الطوائف اللبنانية إزاء المسألة الوطنية الأولى

GMT 12:55 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران تكشف حقيقة العثور على تهديد أمني بطائرة الدمام

GMT 09:30 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

8 مدن تنبض بثقافة القهوة في يومها العالمي

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفلسطيني يشيد بدعم السعودية للقضية الفلسطينية

GMT 04:42 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعزل غزة عن القطاع

GMT 05:24 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حريق يعلق الرحلات الجوية في مطار شتوتغارت بألمانيا

GMT 04:39 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 1.8 مليون برميل

GMT 04:46 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

9 شهداء وإصابات في قصف منزل لعائلة أبو غرابة شرق دير البلح

GMT 00:26 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهروب إلى السّعوديّة لا يحلّ أزمة “الحزب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab