خبراء عسكريون مصريون ينتقدون استمرار التجسس الأميركي على البلاد
آخر تحديث GMT17:47:35
 العرب اليوم -

بعد احتلالها المركز الرابع في خريطتها بعد إيران وباكستان والأردن

خبراء عسكريون مصريون ينتقدون استمرار التجسس الأميركي على البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء عسكريون مصريون ينتقدون استمرار التجسس الأميركي على البلاد

الرئيس الأميركي باراك أوباما

القاهرة – أكرم علي انتقد خبراء عسكريون مصريون ما كشفت عنه صحيفة "الغارديان" البريطانية بأن مصر في المركز الرابع على خريطة التجسس الأميركي بعد إيران وباكستان والأردن. وقال الخبير العسكري اللواء طلعت أبو مسلم "إن ما كشفت عنه الصحيفة البريطانية يعد كارثة بالنسبة إلى مصر، حيث جاءت في مركز متقدم بين الدول الأكثر خضوعا للتجسس الأميركي، مما يدل على اختراق الأمن الوطني".
وأضاف أبو مسلم لـ "العرب اليوم" أن عمليات التجسس تستخدم لحماية مصالح وأمن حلفاء أميركا في المنطقة وعلى رأسها إسرائيل، وينبغي أن تعترض الحكومة المصرية على هذا الإجراء إذا ثبت صحته من قبل الصحيفة.
وأضاف أستاذ الدراسات الاستراتيجية نبيل فؤاد، أن مصر تخضع للتجسس الأميركي منذ العهد السابق، والرئيس السابق حسني مبارك كان يعلم ذلك، ولكن الجديد أن تكون مصر في المركز الرابع أي في مكانة متقدمة مما ينذر بالخطر على الأمن القومي للبلاد.
وأوضح فؤاد لـ "العرب اليوم" أن الولايات المتحدة ترغب في معرفة كل ما يؤثر على أمن والسلام في إسرائيل، دون اعتبارات لأي دول أخرى، داعيا الحكومة المصرية للاعتراض على هذا السلوك، الذي انتهى عصره ويجب عليها مخاطبة الإدارة الأميركية بالتوقف عن آلية التجسس.
وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن مصر في المركز الرابع بين أكثر الدول التي تخضع لرقابة وكالة الأمن القومى الأميركية، فيما حلت إيران ثم باكستان ثم الأردن في المراكز الثلاثة الأولى.
وتقول الغارديان أن مصر احتلت المركز الرابع بين أكثر الدول التي تم جمع معلومات استخباراتية عنها تقدر بـ6.7 مليار تقرير استخباراتي، فيما حلت إيران في المركز الأول بأكثر من 14 مليار تقرير خلال الفترة المذكورة، وتلتها باكستان، بعدد 13.5 مليار قطعة، والأردن، التي تعد واحدة من أقرب الحلفاء العرب لأمريكا حلت في المركز الثالث بعدد 12.7 مليار تقرير، والهند في المركز الخامس بعد مصر بنسبة 6.3 مليار معلومة.
وأوضحت الصحيفة، وفقاً للوثائق الأميركية السرية التي حصلت عليها، أن الوكالة طورت أداة قوية للتسجيل والتحليل من حيث تأتى معلوماتها الاستخباراتية، مما يثير تساؤلات بشأن تأكيداتها المتكررة للكونغرس بأنها لا تستطيع أن تتبع كل عمليات المراقبة التي تنفذها على الاتصالات الأمريكية.
وتشير الصحيفة إلى أنها حصلت على وثائق سرية للغاية بشأن وسائل الحصول على البيانات الخاصة بوكالة الأمن القومي الأميركي، تسمى "معلومات بلا حدود" والتي تفصل وتوضح بالخرائط، الكم الهائل من المعلومات التي تجمعها من شبكات الكمبيوتر والتليفون.
وتركز وسيلة الأمن القومى الأميركي الداخلية على عد وتصنيف سجلات الاتصالات المعروفة باسم "ميتا داتا" أو بيانات التعريف، وليس على محتوى رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية.
وتقول نشرة وكالة الأمن القومي عن البرنامج، والتي حصلت عليها الغارديان، إن الوسيلة تسمح للمستخدمين باختيار بلد على الخريطة وعرض حجم البيانات الوصفية واختيار التفاصيل عما يتم جمعه ضد هذا البلد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء عسكريون مصريون ينتقدون استمرار التجسس الأميركي على البلاد خبراء عسكريون مصريون ينتقدون استمرار التجسس الأميركي على البلاد



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:29 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

الذى باع داره لإدخال الكهرباء!

GMT 11:51 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زمن بين القاهرة وطهران وطرابلس

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 16:41 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب غربي اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab