حماس إغلاق مَعَبر رفَح محاولة للزج بغزة في مشاكل مصر
آخر تحديث GMT11:27:15
 العرب اليوم -

مرسي" يبحث مع "هنية" هاتفياً التطورات السياسية والأمنية

"حماس": إغلاق مَعَبر رفَح محاولة للزج بغزة في مشاكل مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس": إغلاق مَعَبر رفَح محاولة للزج بغزة في مشاكل مصر

استمرار إغلاق مَعَبَر رفح البري
غزة – محمد حبيب قال وكيل وزارة الخارجية في حكومة غزة غازي حمد، إن الاتصالات مازالت مُستمرة على أعلى المُستويات في مصر، لفتح مَعَبَر رفَح وعودة العالقين من مواطنين ونواب ومسؤولين. وتمنى حمد خلال تصريحات له ظهر السبت "حل أزمة المُختطفين المصريين بأسرع وقت ممكن، وأشار إلى قيام الحكومة في غزة بإجراءات مُكثفة في منطقة الحدود والأنفاق، لتطويق أي تداعِيات ميدانية وأمنية.
 وكان قد تم إغلاق معبر رفح منذ يومين، حيث يواصل أفراد من الشرطة والجيش المصري إغلاق المَعَبَر في الاتجاهين،"احتجاجاً على عملية اختطاف سبعة مجندين في سيناء صباح الخميس الماضي.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، "إن استمرار إغلاق مَعَبَر رفح البري، لليوم الثاني على التوالي، من قِبل أفراد شرطة مصريين، احتجاجاً على اختطاف زملائهم، هو مُحاولة لزَج قطاع غزة في المشاكل الداخلية في مصر".
واستنكر المُتحدث باسم حماس في قطاع غزة صلاح البردويل الاتهامات لحركته بأنها تأوي "الفارين والخارجين عن القانون في شبه جزيرة سيناء". وقال إن"هذه الادعاءات التي يُرددها الجنود المُغلقون للمَعَبَر، بشأن تحميل حماس المسؤولية عن اختطاف زملائهم، مُفبركة، ومسمومة ولها أهداف سياسية بَحَتَة".
وتابع البردويل "هذه الادعاءات من صُنع الإعلام المصري، ولها أهداف سياسية عديدة، من أهمها تشويه حركة حماس، وقد تكون بدافع الجهل، وعدم تقصي المعلومة الصحيحة".
ودعا المُتحدث باسم حماس الجانب المصري إلى "حل مشاكله الداخلية من دون أن يؤثر على الجانب الفلسطيني،أو الزج به في الحوادث الأخيرة". وندد باحتجاز المُسافرين الفلسطينيين في الجانب المصري، قائلاً إن "المُسافرين المُحتجزين من قِبل الجنود المصريين في مَعَبَر رفح، هم مواطنون، لاعلاقات سياسية لهم مع أي
طرف خارجي".
وتَلقَى رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، السبت، اتصالاً هاتفياً مطولاً من رئيس جمهورية مصر العربية محمد مرسي.
وبحث مرسي وهنية في الاتصال الهاتفي، آخر المُستجدات السياسية وبخاصة ملف المُصالحة الفلسطينية الداخلية، وكذلك الأوضاع الأمنية والميدانية.
واتفق مرسي وهنية حسب بيان مُقتضب وصل "العرب اليوم" في ختام المُكالمة الهاتفية على استمرار التواصل فيما بينهما بشأن الملفات المُختلفة.
وميدانياً فشلت مُحاولات قام بها رئيس مصلحة أمن الموانئ اللواء عبد الفتاح حرب، لفتح مَعَبَر رفح المُغلق، والذي مازال الجنود المُعتصمون يمنعون حركة الدخول والخروج به احتجاجاً على اختطاف 6 من زملائهم.
وقال الجنود المعتصمون إنهم رفضوا مُقابلة رئيس المصلحة الذي حاول أن يتحدث إليهم بعد وصوله إلى المعبر الليلة.
وأكد الجنود أنهم مازالوا مُصِرّين على موقفهم، وهو حضور وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وسيقابلون مَنْ سيحضر إليهم ومعه زملائهم المُختطفون.
وكانت مُدرعات تابعة إلى الجيش المصري تحركت في الساعات الأولى من صباح  السبت،إلى داخل وسط شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، مُتخذة مَعَبَر نفق الشهيد أحمد حمدي في السويس، وذلك بعد يومين من اختطاف مُسلحين
لعناصر من الشرطة والجيش بحسب مَصَدر أمني.
وأكدت مصادر أمنية مصرية أن القوات المسلحة، ستقود العملية الأمنية المُخططة خلال الساعات ال48 المقبلة، حال فشل جهود التفاوض السِلمىِ مع مشايخ القبائل السيناوية، لإثناء الخاطفين والضغط عليهم للإفراج عن المُجندين السبعة، وهم 6 تابعين إلى وزارة الداخلية، ومجند من قوات حرس الحدود في القوات المُسلحة.
وقال مصدر أمني، إن عدداً من المُدرعات التابعة إلى قوات الجيش تَعبُر نفق الشهيد أحمد حمدي أسفل قناة السويس، في طريقها إلى وسط سيناء لمُطاردة وملاحقة العناصر الإرهابية المُتطرفة الموجودة في شمال سيناء من أجل تحرير
الجنود المُختطفين.
وأضافت المصادر أنه لم يتم إصدار أي قرار بشأن تنفيذ العملية الأمنية المُخططة التي ستقودها القوات المسلحة مع وزارة الداخلية على غِرار العملية"سيناء"، مؤكداً أن أجهزة الأمن ستعطي فرصة إلى مزيد من التفاوض حتى لا تحدث
اشتباكات تؤدي إلى خسائر بشرية بين الجانبين.
واستبعد مُساعد رئيس الجمهورية الدكتور عماد عبد الغفور، الرضوخ إلى مطالب غير مشروعة، للذين قاموا بخطف الجنود المصريين، فجر الخميس، مؤكداً أن هناك قضايا يسمح له بالاطلاع عليها وأخرى لايُسمح له فيها، مضيفاً أنه لم يطلع على تفاصيل قضية خطف الجنود.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس إغلاق مَعَبر رفَح محاولة للزج بغزة في مشاكل مصر حماس إغلاق مَعَبر رفَح محاولة للزج بغزة في مشاكل مصر



GMT 23:51 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاستعلامات المصرية نرفض المساس بوحدة السودان

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:14 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 5 من أفراد الشرطة الباكستانية في كمين

GMT 12:43 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

البيت الأبيض يعلن تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية

GMT 15:10 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الأمير فيصل بن فرحان يصل إلى مسقط في زيارة رسمية

GMT 08:52 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

فشل إطلاق قمر صناعي للملاحة في اليابان

GMT 15:24 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 14:08 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا

GMT 08:56 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار ضخم يضرب ميس الجبل جنوبي لبنان

GMT 09:00 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

إصابات في هجوم لمستوطنين على فلسطينيين بالخليل

GMT 08:58 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الداخلية السورية تنفذ انتشارًا أمنيًا مكثفًا في حلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab