أعدم تنظيم "داعش" مدير عمليات معمل غاز توينان، الذي يقع في ريف مدينة الطبقة في محافظة الرقة، بعد توقيفه لنحو 3 أشهر، حيث كان التنظيم تمكن من السيطرة على معمل الغاز في الأول من نيسان/ أبريل من العام الماضي 2014، بعد أن كان يسيطر عليه لواء أويس القرني.
وأكدت مصادر مطلعة أنَّ مدير عمليات المعمل الذي تم إعدامه، هو المسؤول عن الاتفاق بين الحكومة وتنظيم "داعش" الذي يقضي بصيانة المعمل وحمايته مقابل اقتسام أرباح معمل غاز توينان بين الحكومة والتنظيم، إذ تم تنفيذ الإعدام قبل 3 أيام في منطقة المعمل في ريف الرقة.
وارتفع عدد الأشخاص الذين أعدمهم تنظيم "داعش" في مدينة دير الزور وريفها إلى 10، حيث أعدم التنظيم رجلًا من قرية حطلة في الريف الشرقي لدير الزور، متهمة إياه بـ "التشيع والانتماء لميليشيا الدفاع الوطني"، فيما كان التنظيم أعدم قائد كتيبة مقاتلة بتهمة "قتال داعش وعدم تسليم سلاحه"، وذلك بفصل رأسه عن جسده في ساحة الجرداق في مدينة الميادين، وسط تجمهر عشرات المواطنين من ضمنهم أطفال، كما أعدم التنظيم 8 رجال وشبان في مدينة دير الزور ذبحًا بتهمة "العمالة للنظام النصيري والانتماء لقوات الدفاع الوطني"، فيما أعدم السبعة الآخرون بتهمة "الاتجار بالمخدرات"، وذلك بإطلاق النار عليهم.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط منطقة وادي بردى، بينما قصفت القوات الحكومية أماكن في محيط منطقة حرستا ومدينة الزبداني، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها على مناطق في أطراف مدينة معضمية الشام، كذلك تعرضت أماكن في مزارع تل كردي لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في محيط بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، دون معلومات عن إصابات.
وقتل رجل من قرية السهوة في محافظة درعا، إثر قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في بلدة الحراك، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في بلدة النعيمة، واستهدفت الكتائب المتشددة بقذائف عدة تمركزات للقوات الحكومية داخل اللواء 52 في محيط بلدة الحراك، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي النعيمة والكرك الشرقي، دون معلومات عن إصابات.
ولقي 3 عناصر من تنظيم "داعش" مصيرهم وأصيب 5 آخرون جراء تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنهما تابعة للتحالف العربي - الدولي لعدة غارات على منطقة مطار الطبقة في ريف الرقة.
ونفذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق في محيط مطار "أبوالظهور" العسكري، المحاصر من قبل جبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل المتشددة منذ أكثر من عامين، بينما قصف الطيران الحربي أماكن في مدينة إدلب، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في قريتي الرامي وعين لاروز بجبل الزاوية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
واستهدفت الكتائب المتشددة بعدة قذائف تمركزات للقوات الحكومية في قرية دورين في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن إصابات، حيث يشهد الريف الشمالي، اشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والمتشددة من طرف آخر.
وارتفع إلى 12 بينهم طفلان ومواطنتان، عدد القتلى الذين قضوا جراء تنفيذ الطيران الحربي لأكثر من 15 غارة على مناطق في مدينة تدمر ومحيطها في الريف الشرقي لحمص، التي سيطر عليها تنظيم "داعش" قبل أيام، إثر هجوم عنيف نفذه على المنطقة، وتمكن خلاله من السيطرة على مدينتي السخنة وتدمر وحقول الأرك وخنيفيس والهيل وجزل ومحطة التي ثري ومنطقة الصوانة ومعبر التنف الحدودي، بينما قتل مواطنان جراء قصف جوي تعرضت له بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي.
واستمرت الاشتباكات بين وحدات "حماية الشعب" الكردية وتنظيم "داعش" في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين "سري كانيه"، وسط تمكن الوحدات الكردية من التقدم في المنطقة، وسيطرتها على نقاط كان يسيطر عليها التنظيم، وتحاول الوحدات الكردية التقدم والسيطرة على منطقة المبروكة في ريف رأس العين.
وتعرضت أماكن في ريف الشدادي لقصف جوي من طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف العربي - الدولي، دون معلومات عن الخسائر البشرية، بينما قصفت القوات الحكومية تمركزات للتنظيم قرب منطقة الميلبية في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.
وارتفع إلى 7 بينهم مقاتلان أطفال عدد عناصر تنظيم "داعش" الذين لقوا مصيرهم في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مطار دير الزور العسكري خلال الـ 24 ساعة الفائتة، بينما انتشلت جثة رجل من تحت أنقاض مبنى تعرض لقصف من الطيران المروحي ببرميل متفجر على منطقة في حي الحميدية في مدينة دير الزور.
وقتلت طفلة جراء إصابتها بقصف الطيران الحربي لمناطق في قرية الخضيرة في ريف حماة الشرقي ظهر، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في قريتي صلبا وقليب الثور في ريف حماة الشرقي، كذلك تعرضت مناطق في قرية العنكاوي في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي لقصف من قبل القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات.
ودارت اشتباكات بين مقاتلي الفصائل المتشددة والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، قرب بلدة مورك في ريف حماه الشمالي، التي كانت القوات الحكومية قد سيطرت عليها في الـ 23 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2014، عقب اشتباكات مع مقاتلي الكتائب المتشددة والكتائب المقاتلة وجبهة "النصرة".
وفي محافظة حلب؛ تدور اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث من جهة، والكتائب المقاتلة والمتشددة من جهة أخرى، في حلب القديمة وسط أنباء عن تقدم للأخير في المنطقة وسيطرته على نقاط جديدة، ما أدى لقتل عنصرًا من الكتائب المقاتلة ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، بينما تعرضت منطقة في حي الصاخور في مدينة حلب لقصف جوي، في حين استهدفت الكتائب المتشددة بصاروخ آلية للقوات الحكومية في حي جمعية الزهراء ما أدى لإعطابها.
ولقي مقاتل من الكتائب المقاتلة حتفه في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في حي الإذاعة في مدينة حلب، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي، فيما سقطت عدة قذائف هاون أطلقها تنظيم "داعش" على أماكن في منطقة صوران اعزاز في الريف الشمالي لحلب، كذلك سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في حي الراشدين شمال حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني وعناصر من حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف، والكتائب المتشددة والكتائب المقاتلة وجيش المهاجرين والأنصار التابع لجبهة أنصار الدين من طرف آخر في منطقة البريج في مدخل حلب الشمالي الشرقي.
وألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في قريتي الجديدة وأبوغتة بريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن إصابات، في حين لقي مقاتلان من الفصائل المقاتلة والمتشددة مصيرهما خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في قرية الرشادية في ريف حلب الجنوبي، إضافة لمقتل عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات ذاتها، وتمكن مقاتلي الفصائل من أسر عنصرين من القوات الحكومية
أرسل تعليقك