الشباب الفلسطيني يهرب من نيران الحرب في غزة إلى السجون الإسرائيلية
آخر تحديث GMT11:44:01
 العرب اليوم -

يحلِّل مسؤولون سبب تنامي ظاهرة قفز السياج الأمني

الشباب الفلسطيني يهرب من نيران الحرب في غزة إلى "السجون الإسرائيلية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشباب الفلسطيني يهرب من نيران الحرب في غزة إلى "السجون الإسرائيلية"

الشاب الفلسطيني إبراهيم عواوضة
القدس ـ المحتلة مازن الأسعد

يدفع اليأس عدد كبير من الشباب الفلسطيني إلى عبور السياج الأمني الذي يفصل مخيم البريج للاجئين، الواقع على أطراف غزة الشرقية، عن إسرائيل، ليقعوا في أيدي السلطات الإسرائيلية، وذلك بعد ستة أشهر من هدوء الحرب في غزة.

على سبيل المثال، بعد لحظات من صعود الشاب الفلسطيني إبراهيم عواوضة، السور الأمني، الذي يبلغ طوله تسعة أقدام، أُحيط بـ6 جنود إسرائيليين، أوقفوه وقاموا بالتحقيق معه، وبعد أنَّ قضى مدة شهر في اثنين من السجون الإسرائيلية، أعادوه  إلى الفقر والموت والدمار في غزة، والذي دفعه سابقًا إلى الفرار.

ذكر إبراهيم، البالغ من العمر 15 عامًا: "كنت أعلم أنهم سيلقون القبض علي"، وكان والده قد قتل في غارة إسرائيلية العام 2002، وعاش ثلاثة حروب بين إسرائيل وغزة، بما في ذلك المعركة دامية التي استمرت 50 يومًا الصيف الماضي.

وأضاف: "لقد هزتني الحرب، وقلت لنفسي إنَّ هروبي سيوفر لي حياة أفضل، إذ تقدم السجون الإسرائيلية الطعام الجيد، ولكنهم أعادوني إلى غزة في وقت لاحق"، وبالرغم من أنَّ إبراهيم لم يكن مسلحًا، كان غيره من الفلسطينيين يقفز من فوق السياج مسلحين بالسكاكين أو القنابل اليدوية".

من ناحية أخرى، أثرت سلبًا المعابر حدودية الفاصلة بين قطاع غزة واسرائيل، على المقيمين في إسرائيل على الجانب الآخر من السياج، الذين لايزالون متضررين نفسيًا من سلسلة الهجمات التي كان يشنها  المسلحون الفلسطينيون  عبر الأنفاق، أثناء حرب غزة الصيف الماضي.

وأرجع مسؤولون عسكريون وآخرون سبب تنامي ظاهرة قفز السياج الأمني بين غزة وإسرائيل إلى اليأس أكثر منه التطرف، ويرى العاملون في مجال حقوق الإنسان الذين يتتبعون القضية، أنَّ اليأس هو من دفع نحو 300 من سكان غزة، الذين لقوا حتفهم، أثناء محاولتهم الهروب في سفينة جرى تهريبها عبر البحر المتوسط، في سبتمبر/ أيلول الماضي، فأرادوا الخروج فقط، بغض النظر عن المخاطر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب الفلسطيني يهرب من نيران الحرب في غزة إلى السجون الإسرائيلية الشباب الفلسطيني يهرب من نيران الحرب في غزة إلى السجون الإسرائيلية



GMT 18:04 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موسكو وبكين تُحذران واشنطن بشأن استئناف التجارب النووية

GMT 18:42 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:13 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط الفاشر... هل يُكرر السيناريو الليبي؟

GMT 07:14 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لانخفاض للشهر الثالث مع صعود الدولار

GMT 08:42 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار ميليسا يضرب جزر الكاريبي ويحصد 50 قتيلا

GMT 22:24 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يتصدر قائمة أعلى اللاعبين أجراً في الدوري الأميركي

GMT 11:10 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

سرقة متحف اللوفر

GMT 16:32 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير وليام وكيت ينتصران في قضية خصوصية ضد مجلة فرنسية

GMT 11:21 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظ أفضل وراحة بال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab