الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها تصعيدًا متعمدًا
آخر تحديث GMT11:47:30
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وصفت تصريحات زعيم "الاستقلال" بأنها "عدوانية" وبالغة الخطورة

الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها "تصعيدًا متعمدًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها "تصعيدًا متعمدًا"

الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عمار بلاني

الجزائر ـ نسيمة ورقلي استنكر ، الحملة الإعلامية التي يشنها المغرب ضد الجزائر، واعتبرها "تصعيدًا متعمدًا"، بدأ بتصريحات "مشينة" للتشكيك في السلامة الترابية للجزائر من قبل رئيس حزب "الاستقلال" المغربي وعضو الائتلاف الحكومي حميد شباط. واعتبر بلاني، في تصريح أدلى به لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "البيان الذي أصدرته وزارة الشؤون الخارجية المغربية، يأتي في إطار منحى التصعيد الذي يبدو من أكثر من جانب، وأنه متعمد إذ يستجيب لاعتبارات عدة لا تخفى عنا البتة"، مضيفًا "في الأصل كان هناك ذلك العمل العدائي المشين الذي شكك في السلامة الترابية للجزائر"، معتبرًا التصريحات التي صدرت من رئيس حزب "الاستقلال" وعضو الائتلاف الحكومي حميد شباط "عدوانية وبالغة الخطورة"، قائلا "إنها لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تندرج بسذاجة في خانة حرية التعبير والرأي، وأن تأثيرها بالغ الضرر، ولم يمكن لتتجاهله السلطات التي فضلت غضّ الطرف عنها بالتزام الصمت".
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، "كيف يمكننا أيضًا أن نفسر كون أولئك الذين يدعون بشدة إلى إعادة فتح الحدود هم أنفسهم الذين يشككون في الوقت ذاته في رسمها، هذا ليس التناقض الوحيد الذي لمسناه لأن التحجج بقواعد الجوار وحتمية التعاون يتطلب أن تكون التصريحات العامة حتى ولو كانت إرادية وملزمة بالنسبة لمستقبل العلاقة الثنائية كتلك التي سمعناها في شباط/فبراير الماضي متبوعة بأعمال، وأن الجميع يدرك ويعي أن هناك مشكلة خطيرة بشأن عمليات التهريب المكثفة للمخدرات، انطلاقًا من التراب المغربي".
وأضاف عمار، "لقد فوجئنا خلال المحادثات التي أردناها سرية في بادئ الأمر، بما قيل لنا بنبرة الأمر، أنه ليتم التعاون بشكل أحسن يجب أولاً فتح الحدود، وعليه من حقنا أن نتساءل من الذي بدأ يحاول فرض شروط غير مقبولة شكلاً ومضمونًا، وأن هذه الحملة مبنية إلى حد كبير على تحريف مضمون تصريحاتنا الرسمية بشأن مسألة الصحراء الغربية، وأن الطرف الوحيد الذي يضع هذه المسألة في قلب الإشكالية الثنائية هو الطرف المغربي"، مذكرًا على سبيل المثال ببيان وزارة الشؤون الخارجية المغربية الأخير الذي يؤكد مرة أخرى أن الجزائر تعد طرفًا في هذا النزاع المصطنع، وهذا ما يتناقض وكل لوائح الأمم المتحدة التي تحدد بدقة طرفي النزاع والمتمثلان في مملكة المغرب وجبهة "البوليساريو"، مضيفًا أن "الجزائر ما فتئت منذ اجتماع زرالدة في حزيران/يونيو 1988، واجتماع مراكش في شباط/فبراير1989 الذي توج بالتوقيع على المعاهدة التأسيسية لاتحاد المغرب العربي تفصل مسألة الصحراء الغربية عن العلاقة الثنائية الجزائرية المغربية والآفاق الإستراتيجية للاندماج المغاربي الذي نؤمن به بقوة بالرغم من الصعوبات الظرفية التي نريد تجاوزها".
وأوضح عمار، أنه "تم الاتفاق على أعلى مستوى بأن يقوم كل طرف بالدفاع عن موقفه بشأن هذه المسألة، وفي ما يخص الجزائر فإنها ستواصل الدفاع بكل سيادة وإصرار عن موقفها غير القابل للمساومة في دعم حق الشعب الصحراوي الراسخ في تقرير مصيره، وفي ما يتعلق بتطلعات وطموحات وانشغالات الشعب الجزائري بشأن مسائل وطنية و مغاربية أخرى، فإننا نرد بكل بساطة أنه لا يحق لأي طرف أجنبي أن يقترح عليه، أو أن يملي عليه خياراته السيادية، لا سيما في ما يخص تضامنه الطبيعي مع القضايا العادلة عبر العالم انطلاقًا من تجربته التاريخية الخاصة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها تصعيدًا متعمدًا الحكومة الجزائرية تعتبر حملة المغرب الإعلامية ضدها تصعيدًا متعمدًا



GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

منى زكي تتألق بالأحمر والأسود في أمسية فخمة جمعت النجمات في دبي

دبي ـ العرب اليوم

GMT 06:02 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات
 العرب اليوم - صيحة القفاز تفرض حضورها في إطلالات النجمات

GMT 04:02 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تركي آل الشيخ يعلن موعد انطلاق موسم الرياض 2025 الجمعة المقبل
 العرب اليوم - تركي آل الشيخ يعلن موعد انطلاق موسم الرياض 2025 الجمعة المقبل

GMT 02:47 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء لوحة أثرية مصرية نادرة والنيابة العامة تفتح تحقيقًا
 العرب اليوم - اختفاء لوحة أثرية مصرية نادرة والنيابة العامة تفتح تحقيقًا

GMT 01:20 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بلير بين العراق وغزة

GMT 02:31 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غزة... خطة ترمب وخروج «حماس»

GMT 16:31 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ترمب يدعو حماس للاسراع في تنفيذ خطه سلام غزه

GMT 15:59 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تامر حسني يكشف عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الفنية

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 13:02 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فهمي يغوص في عالم كرة القدم في مسلسل "ابن النادي"

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 13:56 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

سقوط مسيرة إسرائيلية شرقي لبنان

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab