90  يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء
آخر تحديث GMT09:42:45
 العرب اليوم -

"العرب اليوم" يجري استطلاعًا للرأي بين المواطنين بشأن الأزمة

90 % يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 90 % يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء

عناصر من الجنود المختطفين في سيناء
القاهرة ـ أكرم علي كشف استطلاع للرأي، أجراه "العرب اليوم" بين المواطنين المصريين، بشأن إمكان التدخل العسكري أو التفاوض لحل أزمة الجنود المختطفين في سيناء، عن أن 90 % يؤيديون التدخل العسكري، فيما اختار 10 % التفاوض لحل الأزمة منعًا لسقوط شهداء من القوات المسلحة. وتم إجراء الاستطلاع على 20 مواطنًا في الشارع المصري، أيد منهم 18 شخصًا سرعة التدخل العسكري لحل أزمة جنود سيناء المختطفين، فيما رأى مواطنين إمكان التفاوض مع خاطفي الجنود، منعًا لسقوط شهداء في العملية العسكرية لتحرير الرهائن.
وقالت شيماء عبدالمنعم (24 عامًا)، "ماذا ينتظر الرئيس محمد مرسي لإصدار أوامره بالتدخل العسكري في سيناء والقضاء على الإرهابيين وتحرير الجنود المختطفين منذ 4 أيام تقريبًا؟ إن التدخل العسكري سيردع كل من يحاول التفكير في تكرار هذا الفعل الشنيع".
وأكد أحمد ياسين (34 عامًا)، أن "التدخل العسكري هو الحل السريع والأمثل لحل أزمة الجنود"، وتساءل "هل لا يقدر الجيش على تحرير الرهان ومواجهة الإرهابيين في سيناء؟، إن التفاوض مع الجماعات الإرهابية يعطي مؤشرًا لهم لاختطاف جنود مرة ثانية وثالثة، ولن يكون هناك رادع لهم".
ورأى محمد علي (39 عامًا)، أن التفاوض سيكون الحل الأفضل لحل أزمة الجنود، لأن التدخل العسكري بالتأكيد سيؤدي إلى استشهاد ضباط وجنود القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن استشهاد أي عدد من جنود الجيش، سيتحملها الرئيس محمد مرسي، ويقول الرأي العام أنه صاحب القرار.
وأوضح أيمن طلعت (26 عامًا)، أن "التفاوض مع الجماعات الإرهابية في الوقت الحالي هو الحل المناسب، ثم يبدأ الجيش في ما بعد إعداد خطة محكمة للقضاء على الإرهابيين في سيناء، وأن أي اتجاه للتدخل العسكري سيكون له عواقب وخيمة، تؤدي إلى استشهاد ضباط القوات المسلحة".
وبث عدد من مستخدمي موقع "يوتيوب" فيديو بعنوان "مطالب مختطفي الجنود السبعة في سيناء"، الأحد، يظهر فيه الجنود المختطفين معصوبي الأعين، ويعرفون أنفسهم، وهم رافعين أيديهم فوق رؤوسهم، وأدلى كل منهم باسمه وسنه ورتبته ومحل وحدته العسكرية التي يخدم بها، فيما اجتمع الرئيس محمد مرسي ثلاث مرات خلال أسبوع مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات العامة لمناقشة آخر التطورات بشأن الأزمة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

90  يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء 90  يؤيدون التدخل العسكري لتحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء



GMT 23:51 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

الاستعلامات المصرية نرفض المساس بوحدة السودان

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:14 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 5 من أفراد الشرطة الباكستانية في كمين

GMT 12:43 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

البيت الأبيض يعلن تحصيل 235 مليار دولار من الرسوم الجمركية

GMT 15:10 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الأمير فيصل بن فرحان يصل إلى مسقط في زيارة رسمية

GMT 08:52 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

فشل إطلاق قمر صناعي للملاحة في اليابان

GMT 15:24 2025 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

نانسي بيلوسي تعتبر خطاب ترمب دليلا على عدم أهليته العقلية

GMT 14:08 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

جيجي حديد وبرادلي كوبر يستعدان للارتباط رسميا

GMT 08:56 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار ضخم يضرب ميس الجبل جنوبي لبنان

GMT 09:00 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

إصابات في هجوم لمستوطنين على فلسطينيين بالخليل

GMT 08:58 2025 الثلاثاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الداخلية السورية تنفذ انتشارًا أمنيًا مكثفًا في حلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab