البنود المُسرَّبة والخطوات المُرتقَبة لـخطة السلام الأميركية المُزمَع إعلانها
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

يُتوقَّع إعلان سيطرة إسرائيل على 30% مِن الضفة الغربية

البنود المُسرَّبة والخطوات المُرتقَبة لـ"خطة السلام" الأميركية المُزمَع إعلانها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنود المُسرَّبة والخطوات المُرتقَبة لـ"خطة السلام" الأميركية المُزمَع إعلانها

دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

تقترب إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، من الكشف عن بنود خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وذلك بعد تأجيلها مرات عدة، ووفق تسريبات جديدة صدرت عن مجلة "بوليتيكو" الأميركية، بشأن مضمون الخطة، يبدو أنها تنص على مرحلة انتقالية من أربعة أعوام، وذلك انتظارا لمتغيرات سياسية قد تدفع السلطة الفلسطينية إلى التخلي عن موقفها الرافض للخطة حاليا.وتتضمن الخطة المرتقبة، وفق التسريبات، إعلان سيطرة إسرائيل على 30 في المائة من الضفة الغربية ضمن المناطق التي تعرف باسم "ج"، وفق تصنيفات اتفاق أوسلو المبرم عام 1993.

"القدس"
أما أكثر البنود إشكالية وفق التسريبات فهو وضع القدس، حيث ستبقى المدينة موحّدة تحت السيادة الإسرائيلية، ويشمل ذلك تشكيل إدارة إسرائيلية - فلسطينية مشتركة للمسجد الأقصى وبقية الأماكن المقدسة، على أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية بلدة شعفاط شمالي القدس، بدلا من القدس الشرقية وبلدتها القديمة، وستكون هذه الدولة منزوعة السلاح والسيادة. وتحتفظ إسرائيل بسيطرتها على الحدود البرية والجوية، إلى جانب الاعتراف بضم المستوطنات الإسرائيلية وليس فقط الكتل الاستيطانية الكبيرة.وحسب الخطة، يجب أن تفرض السلطة الفلسطينية، سيطرتها على قطاع غزة، مع نزع سلاح حركتي حماس والجهاد، وإنشاء ممر آمن بين غزة والضفة.وتشدد الخطة الأميركية للسلام على ضرورة موافقة الفلسطينيين على جميع هذه البنود، واعترافهم بيهودية الدولة الإسرائيلية، واستغرقت عملية الإعداد للخطة ثلاث سنوات، وأشرف على إعدادها كبير مستشاري الرئيس الأميركي وصهره، جاريد كوشنر.ويلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم في البيت الأبيض مع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومن ثم مع منافسه الرئيسي في الانتخابات المقبلة، بيني غانتس، لإطلاعهما على تفاصيل خطة السلام الأميركية، ولن يلتقي ترامب ممثلين عن الفلسطينيين الذين يقولون إن خطة السلام الأميركية ولدت ميتة.ويقاطع الفلسطينيون علنا منذ أواخر 2017 إدارة ترامب، بعد أن اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويقولون إن واشنطن لم تعد وسيطا نزيها لعملية السلام، غير أن ترامب قال للصحافيين الأسبوع الماضي إنه تم الحديث مع الفلسطينيين بشكل وجيز بشأن الخطة، غير أن الرئاسة الفلسطينية نفت ذلك.وهدد الفلسطينيون بالانسحاب من اتفاق أوسلو الذي يحدد شكل العلاقة مع إسرائيل، في حال أعلن ترامب عن خطته.

رسالة واضحة للإسرائيليين
وتقول مصادر إسرائيلية إن ترامب سيمنح الإثنين، مهلة مدتها شهر ونصف الشهر للبدء بتنفيذ الخطة أي مباشرة بعد الانتخابات الإسرائيلية، المقررة في الثاني من مارس الماضي.
وفُهم هذا الأمر في الدولة العبرية على أنه رسالة واضحة من ترامب بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل، وإنهاء حالة عدم الاستقرار السياسي فيها، إذ لا توجد فيها حكومة ذات صلاحيات واسعة منذ مطلع 2019.ورغم إجراء جولتين انتخابيتين في إسرائيل فإنهما لم يؤديا إلى حصول اختراق على صعيد تشكيل الحكومة، بسبب تقارب النتائج بين نتنياهو وغانتس.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنود المُسرَّبة والخطوات المُرتقَبة لـخطة السلام الأميركية المُزمَع إعلانها البنود المُسرَّبة والخطوات المُرتقَبة لـخطة السلام الأميركية المُزمَع إعلانها



GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab