المعلم يؤكد أنَّه واهمٌ من يعتقد بأن الهيئة الإنتقالية ستحدُّ من صلاحيات الأسد
آخر تحديث GMT07:35:23
 العرب اليوم -

أعلن رفض دمشق أي حوار مباشر مع واشنطن ما لم يعتذر كيري

المعلم يؤكد أنَّه واهمٌ من يعتقد بأن الهيئة الإنتقالية ستحدُّ من صلاحيات الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعلم يؤكد أنَّه واهمٌ من يعتقد بأن الهيئة الإنتقالية ستحدُّ من صلاحيات الأسد

وزير الخارجية السوري وليد المعلم وبان كي مون
دمشق ـ العرب اليوم

أبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم من يعنيهم الأمر، بأنه "واهم من يعتقد أن أي هيئة حكم انتقالي ستحدُّ من صلاحيات الرئيس بشار الأسد". وأعلن المعلم في حديث للصحافيين على متن الطائرة التي كانت تقل الوفد السوري الرسمي من جنيف الى دمشق، أنه "إذا كان الطرف الآخر يحمل أوهاماً أن هيئة الحكم الإنتقالي أو الحكومة المقبلة ستحد من صلاحيات الرئيس بشار الأسد فهو واهم". وأضاف "نحن بلد فيه دستور ومؤسسات وحكومة ومجلس شعب ورئيس جمهورية وأي شيء يناقض دستورنا لن نقبله". ورأى أن رفض الإئتلاف المعارض للبيان الذي تقدم به الوفد الرسمي حول "الإرهاب" يعتبر "وصمة عار على جبين الطرف الآخر الذي يسمي نفسه معارضة"، وقال إنهم "لم يذهبوا مع الأطفال إلى مدارسهم عندما تعرضوا لقذائف الهاون، هؤلاء يعيشون في فنادق خمس نجوم، يعيشون بعيداً عن الواقع السوري". وكشف المعلم عن أن الوفد الرسمي في مؤتمر "جنيف 2" رفض طلباً اميركياً للتفاوض "مباشرة" ما لم يعتذر وزير الخارجية جون كيري عن خطابه في إفتتاح المؤتمر في مدينة مونترو السويسرية. وقال : "الأميركيون طلبوا منا أن نفاوضهم مباشرة، لكننا رفضنا قبل أن يعتذر وزير الخارجية عما قاله في المؤتمر"، وإعتبر المعلم أن "أوهام وفد الإئتلاف المسمى معارضة التي حملهم إياها داعموهم ومؤيدوهم، إذا لم يتخلوا عنها، فسيصابون بصدمة الواقع لأننا بلد مؤسسات ودستور ولدينا رئيس للجمهورية". وأضاف: "أي شيء يناقض دستورنا لن نقبل به، لان هذا الدستور ايده الشعب بأغلبية خلال الاستفتاء". وفي ما يتعلق بالعودة إلى المفاوضات وفق الجدول الزمني الذي أعلن عنه المبعوث الأممي الأخضر الإبرهيمي، قال المعلم "الإبراهيمي حدد 10 شباط للعودة الى جنيف وهذا شأنه وقراره، ونحن ننتظر التوجيه، فإذا كان بالعودة سنعود، ونحن جاهزون للمحادثات من ألفها إلى يائها".
واعتبر وزير الخارجية السوري أن الأمم المتحدة "قصرت في دعوة إيران إلى "مونترو" كما قصرت في دعوة مكونات من المعارضة الوطنية وهيئات المجتمع الأهلي كما نصت عليه وثيقة جنيف".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم يؤكد أنَّه واهمٌ من يعتقد بأن الهيئة الإنتقالية ستحدُّ من صلاحيات الأسد المعلم يؤكد أنَّه واهمٌ من يعتقد بأن الهيئة الإنتقالية ستحدُّ من صلاحيات الأسد



GMT 20:39 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

GMT 15:32 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختطاف ثلاثة مصريين في مالي على يد جماعة مرتبطة بالقاعدة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
 العرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته
 العرب اليوم - ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab