منظمة التعاون الإسلاميّ ترفض طلبًا بانضمام اتحاد الدول الناطقة بالتركية كمراقب
آخر تحديث GMT17:01:29
 العرب اليوم -

اجتماعات اللجان شهدت خلافًا شديدّا بين ممثلي السعودية وإيران بسبب سوريّة

"منظمة التعاون الإسلاميّ" ترفض طلبًا بانضمام اتحاد الدول الناطقة بالتركية كمراقب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "منظمة التعاون الإسلاميّ" ترفض طلبًا بانضمام اتحاد الدول الناطقة بالتركية كمراقب

مجلس وزراء خارجيّة دول "منظمة التعاون الإسلاميّ"
كوناكري ـ أكرم علي

رفض مجلس وزراء خارجيّة دول "منظمة التعاون الإسلاميّ" في قمته الأربعين، المنعقدة في العاصمة الغينيّة كوناكري، طلب أنقرة بانضمام اتحاد الدول الناطقة بالتركيّة بصفة مراقب. وأكدت مصادر دبلوماسيّة قريبة من اجتماعات اللجان الخاصة في المجلس، لـ"العرب اليوم"، أن عددًا كبيرًا من الدول العربية تصدّت لهذا الطلب، لوجود دول كازاخستان وقيرغيزستان وأذربيجان وتركيا فعليًا كأعضاء في منظمة، ولا حاجة للانضمام إلى الاتحاد كصفة مراقب، مشيرة إلى أن "تركيا حاولت اعتماد هذا الطلب خلال اجتماعات كبار المسؤولين في مقر المنظمة في مدينة جدة السعودية، وسعت إلى طرحه أيضًا في اجتماعات الجلسات الخاصة أثناء انعقاد مجلس وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي في كوناكري، وظلت تدفع بالضغط أن يأخذ الاتحاد صفة مراقب، إلا أن كثيرًا من الدول العربية رفضت لذلك.
وأشارت المصادر الدبلوماسيّة، إلى أن "الوفد التركيّ اضطر إلى سحب القرار في آخر لحظة، حين لم يتم التوافق في هذا الموضوع، حتى لا يتعرض للهزيمة في الاجتماع والإصابة بالإحراج السياسيّ"، حسب قولهم.
وكشفت المصادر، عن خلافٍ شديد وقع بين ممثل السعودية في قمة دول التعاون الإسلاميّ وبين ممثل إيران، أثناء اجتماعات اللجان الخاصة بسبب "الأزمة السوريّة"، حيث أكد ممثل السعودية على "ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد اليوم قبل غدٍ، بعد ما ارتكبه في شعبه"، إلا أن ممثل إيران انفعل كثيرًا وشدد على أن "ما يحدث ضد حكومة بشار الأسد، هو خطة من الجماعات المُتطرّفة التي تريد السيطرة على البلاد"، فيما تدخّل عدد من الدول العربية، أبرزها مصر والمغرب وتونس، سريعًا لتهدئة الموقف والسيطرة عليه بين الجانبين.
وقد اعتمد مجلس وزراء خارجيّة دول المنظمة، قرارًا بتعليق مقعد سوريّة، إلى حين عقد مؤتمر "جنيف 2" في كانون الثاني/يناير المقبل.
ومن المقرر أن تختتم القمة الأربعين لمجلس وزراء خارجية دول التعاون الإسلاميّ أعمالها، الأربعاء، في العاصمة الغينية كوناكري، والتي استمرت ثلاثة أيام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التعاون الإسلاميّ ترفض طلبًا بانضمام اتحاد الدول الناطقة بالتركية كمراقب منظمة التعاون الإسلاميّ ترفض طلبًا بانضمام اتحاد الدول الناطقة بالتركية كمراقب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab