الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء صفقة القرن
آخر تحديث GMT21:15:55
 العرب اليوم -

أوضحت أن الاحتلال يستغلّ الانحياز الأميركي الأعمى المطلق له

"الخارجية الفلسطينية "تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء "صفقة القرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الخارجية الفلسطينية "تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء "صفقة القرن"

وزارة الخارجية والمغتربين
رام الله - منيب سعادة

 أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين "أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدّمر مقومات الدولة الفلسطينية، من خلال حملات التصعيد المبرمجة ضد المواطنين الفلسطينيين، كجزء لا يتجزأ من المشروع التصفوي الذي يسمى " صفقة القرن "، وحلقة من حلقاته المشؤومة".

وأشارت الوزارة في بيان صدر عنها، الأحد، ونشرته الوكالة الرسمية، إلى أن قوات الاحتلال تواصل استباحتها الممنهجة للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، وتنشر إرهابها وعنفها على المواطنين الفلسطينيين العزل عبر إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت، كما حدث في الآونة الأخيرة في أحياء عدة في مدن رام الله والبيرة، وبيتونيا، وبلدة عزون أيضًا، في محاولة مكشوفة لتهديد المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية وإضعافها والحيلولة من دون تطورها نحو مؤسسات الدولة.

واعتبرت ما يجري من اقتحامات للمدن الفلسطينية ضربًا ليس فقط الاقتصاد الفلسطيني المقاوم لمنعه من التطور نحو اقتصاديات الدولة المستقلة، وإنما هدم مُمنهج للمنشآت الاقتصادية الصغيرة لضرب اقتصاديات الأسر الفلسطينية المنزلية، كما حدث هذا اليوم في هدم قوات الاحتلال لمنشآت زراعية في بلدة بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.

اقرأ أيضاً:
قطاع غزة يطلق 1000 قذيفة ومقتل 16 إسرائيليًا خلال عام 2018

وأكّدت أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني ومقومات صموده في أرض وطنه لا تقتصر على الجرائم والاجتياحات التي ترتكبها قوات الاحتلال، بل تترافق وبشكلٍ مدروس وفي تبادل للأدوار مع تصعيد مليشيات المستوطنين وعصابتهم المسلحة لاعتداءاتها الوحشية ضد القرى والبلدات الفلسطينية، كما حدث مؤخرًا في الهجوم الذي نفذه المستوطنون على منازل المواطنين في قرية برقة شمال نابلس، في محاولة للعودة إلى مستوطنة "حومش" المخلاة منذ عام 2005، وكما حدث أيضًا في هجوم المستوطنين المدججين بالسلاح على مواطنين أثناء فلاحتهم لأراضيهم ورعي ماشيتهم في بلدة يطا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وجروح مختلفة، وذلك بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق الاستيطان في قرى وخرَب جنوب الخليل، وذلك كله بحماية جيش الاحتلال.

وحذّرت من مخاطر التعامل مع تلك الانتهاكات الخطيرة كأمور باتت اعتيادية تمر مرور الكرام، ويتم التعامل معها كأرقام في الإحصائيات، بشكل يخفي أبعادها السياسية الخطيرة على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وهي مرتبطة في هذه المرحلة بالذات بالمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية.

ونوّهت إلى أن الاحتلال يستغل الانحياز الأميركي الأعمى المطلق له، ويسرع في تنفيذ خارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، في محاولة لخلق صعوبات على الأرض ليتم تسويقها إسرائيلياً وأميركيًا "كحقائق يجب الاعتراف بها"، تحت شعار "الواقعية" الكاذبة.

قد يهمك أيضاً:
 دمشق تطالب التحالف الدولي بوقف "اعتداءاته"على الجيش السوري

وزارة الخارجية السورية تدعو أهالي شرق حلب لمغادرتها مع ضمان سلامتهم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء صفقة القرن الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء صفقة القرن



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab