الاحتجاجات العراقية تشتعل وقطع الطرق أصبح وسيلتهم للضغط من أجل إسقاط الحكومة الاتحادية
آخر تحديث GMT21:23:01
 العرب اليوم -

بعد اشتعالها على مدار 54 يوما مضت من أجل الإصلاح

الاحتجاجات العراقية تشتعل وقطع الطرق أصبح وسيلتهم للضغط من أجل إسقاط الحكومة الاتحادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتجاجات العراقية تشتعل وقطع الطرق أصبح وسيلتهم للضغط من أجل إسقاط الحكومة الاتحادية

الاوضاع في العراق
بغداد - العرب اليوم

أغلق متظاھرون، الأربعاء 27 تشرين الثاني 2019 ،سلسلة طرق في محافظة البصرة، احتجاجاً على عدم تحقیق مطالبھم الملعنة منذ ازيد من 54 يوماً، في وقت حدد محققو الأمم المتحدة هويات 160 من عناصر تنظيم داعش متهمين بقتل الايزيديين في العراق عام 2014، ويجري حالياً إعداد دعاوى قضائية ضدهم.

تصعيد احتجاجي بقطع الطرق:

وافادت مصادر صحفي ، ان "محتجین قاموا، صباح الیوم، باغلاق طريق "ابي الخصیب – الفاو" بتوابیت رمزية لقتلى التظاھرات".

وكما قطع المحتجون طريق "خور الزبیر – ام قصر" ومنعوا وصول موظفي الشركات والموانئ الى أماكن عملھم.

وكذلك قطع المتظاھرون طرقا في الزبیر من تقاطع ساحة الشھید ماھر ثويني المؤدية الى طريق الناصرية ومنطقة البرجسیة ومفرق الشعیبة.

وبحسب وسائل اعلام تابعتھا المسلة، ان متظاھرين قاموا بقطع اغلب الطرق الرئیسیة في المحافظة بواسطة حرق الاطارات. وادناه الطرق التي تم قطعھا صباح الیوم في كربلاء:

شارع باب طويربج، شارع السناتر، شارع سريع حي الرمضان، شارع حي المعلمین، شارع الضريبة، شارع حي الحسین، شارع الجاير.

وتشهد العاصمة بغداد، وعدد من المحافظات العراقية ذات الغالبية الشيعية تظاهرات منذ بداية شهر اكتوبر الماضي احتجاجا على تردي الواقع الخدمي والمعيشي، وتفشي البطالة داخل المجتمع واستشراء الفساد المالي والاداري في مؤسسات الدولة ودوائرها.

المطالب وتطور الصراع:

وارتفع سقف المطالب لدى المتظاهرين الى اقالة الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة عادل عبد المهدي وابعاد الاحزاب السياسية التي ظهرت بعد عام 2003، والذهاب الى اجراء انتخابات مبكرة في العراق بأشراف اممي.

يشار الى ان أكثر من 300 محتج قتلوا، واصيب قرابة 15 الفا اخر بجروح خلال مواجهات مع القوات الامنية في مناطق متفرقة من البلاد.

الكشف عن هوية 160 داعشياً:

يأتي هذا في الوقت الذي حدد محققو الأمم المتحدة هويات 160 من عناصر تنظيم داعش متهمين بقتل الايزيديين في العراق عام 2014، ويجري حالياً إعداد دعاوى قضائية ضدهم.

وقال رئيس فريق المحققين الدولي في جرائم تنظيم داعش، كريم أسد أحمد خان، ان "بدأ فريق محققي الأمم المتحدة الذى شكله مجلس الأمن الدولي العمل قبل عام لجمع أدلة لإجراء محاكمات في المستقبل على ما ارتكبه تنظيم داعش من أعمال ربما تمثل جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية".

واضاف أحمد خان، "فيما يتعلق بالطائفة الايزيدية وحدها والجرائم التي استهدفتها فقد حددنا هويات أكثر من 160 شخصا ممن ارتكبوا مذابح ضد الايزيديين نركز عملنا على إعداد قضايا قوية لكل منها على أمل أن يتم تقديمها للمحاكم المحلية".

وحذر خبراء الأمم المتحدة في حزيران عام 2016 من أن تنظيم داعش يرتكب حرب إبادة ضد الايزيديين في سوريا والعراق لتدمير تلك الطائفة الدينية التي تمثل أقلية من خلال القتل والاسترقاق وجرائم أخرى.

وفي غضون ذلك اعلنت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت ورئيس مكتب المساعدة الانتخابية يوم الثلاثاء عن استعداد الامم المتحدة لتوفير خبراء دوليين في اليات الانتخابات وعمل المفوضية في البلاد.

واعربت بلاسخارت وفريقها الاستشاري خلال لقائها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي اليوم، عن استعداد الأمم المتحدة لتقديم المساعدة وتوفير الخبراء الدوليين وتحقيق المعايير الدولية في آليات الانتخاب وعمل المفوضية؛ لتمكين العراقيين من انتخاب ممثليهم بشكل شفاف و اكثر مقبولية.

من جهته ذكر الحلبوسي أن "مجلس النواب سيعمل على تشريع قانوني  الانتخابات الجديد و المفوضية العليا المستقلة لإعادة الثقة بين الشعب والعملية السياسية برمتها وضمان حق التصويت لجميع ابناء الشعب".

قد يهمك ايضا

مسلحون يقتلون أحد وجهاء العشائر في البصرة

تحرير ضابط كبير برتبة لواء والاحتجاجات تشتعل من جديد في محافظات العراق الجنوبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتجاجات العراقية تشتعل وقطع الطرق أصبح وسيلتهم للضغط من أجل إسقاط الحكومة الاتحادية الاحتجاجات العراقية تشتعل وقطع الطرق أصبح وسيلتهم للضغط من أجل إسقاط الحكومة الاتحادية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 08:12 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو

GMT 07:05 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

اليابان تستعيد الاتصال بالوحدة القمرية SLIM
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab