عريقات يؤكد تمسك الرئيس عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية
آخر تحديث GMT00:41:43
 العرب اليوم -

خلال حفل الإعلان عن صدور كتابه الجديد بعنوان "دبلوماسية الحصار"

عريقات يؤكد تمسك الرئيس عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عريقات يؤكد تمسك الرئيس عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية

الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
القدس المحتلة _ منيب سعادة

أكد د. صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن "الحصار بدأ على الرئيس الشهيد الراحل ياسر عرفات ليس لأن اسمه ياسر عرفات، وان التهديد باغتيال  الرئيس محمود عباس ليس لان اسمه محمود عباس بل لأنهما انتصرا وتمسكا بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وللرواية الفلسطينية وحق العودة وتقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧، والقانون الدولي، وحماية الهوية الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني" .

وقال عريقات في كلمة حفل الإعلان عن صدور كتابه الجديد بعنوان "دبلوماسية الحصار" إن إن "المخططات الإسرائيلية الأميركية بالتصفية لم تبدأ بـ"صفقة القرن" إنما كانت قائمة وتتجدد بأسماء مختلفة". وحضر الحفل اللواء د. توفيق الطيراوي رئيس مجلس أمناء جامعة الاستقلال ود. صلاح أبو اصبع رئيس الجامعة، والتوفيقية زهرية كمال الأمنية العامة لحركة فدا ، وعضوا اللجنة التنفيذية صالح رأفت ، والدكتور زياد ابو عمرو نائب رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس حركة فتح محمود العالول ، وعضوا اللجنة المركزية عباس زكي والدكتور ناصر القدوة ، والمهندس ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح وعدد من اعضاء المجلس الوطني والثوري ، والاستشاري ، والتشريعي ، وقيادات وكوادر من مؤسسة ياسر عرفات ، وممثلين عن الأجهزة الأمنية الفلسطينية ، وهئية شؤون الأسرى ، ورؤساء مجالس محلية وممثلين عن الوزراء وجهاد أبو العسل محافظ اريحا والاغوار، وممثلين عن المحافظات الفلسطينية وأمناء سر اقاليم حركة فتح ، وعدد من قيادات وكوادر الفصائل والقوي الوطنية والإسلامية، وعدد من رجال الين الإسلامي والمسيحي ، وأعضاء من الهيئات التدريسية والإدارية فى الجامعات الفلسطينية ، ورؤساء وأعضاء من الغرف التجارية الصناعية ، وممثلين عن الاتحادات والنقابات والتنظيمات الشعبية والمؤسسات الإعلامية وكوادر جامعة الاستقلال.

وشدد على أن "الوطنية الفلسطينية هي مقدار ما يقدمه كل واحد فينا كل باختصاصه لفلسطين ولأجل اعادة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ إلى الخارطة السياسية والجغرافية والتي سعى الشهيد ياسر عرفات ودماء زكية وعذابات الجرحى والأسرى لاستمرار هذا النهج والدفاع عن المشروع الوطني".

وأضاف: "منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت السياسي والمعنوي والجامع 13 مليون فلسطين هنا في فلسطين وفي كل المنافي والمخيمات وأماكن تواجد الفلسطيني"، مؤكدا تمسك الرئيس محمود عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية واقامة الدولة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين استنادا للقرار الأممي ١٩٤ وحل قضايا الحل النهائي كافة والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين ارتكازا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

ويقع الكتاب في 578 صفحة من الحجم المتوسط ويعد وثيقة حاسمة ضمت عشرة فصول حول المراسلات والمفاوضات واللقاءات التي تمت بين الجانب الفلسطيني لحظة حصار الرئيس الشهيد ياسر عرفات في المقاطعة مع كل الاطراف ذات الصلة ويقدم قراءة عميقة لتلك المرحلة.

اقرأ ايضًا :

عشراوي وعريقات يشجبان قرار حكومة أستراليا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

ووصف اللواء توفيق الطيراوي الكتاب بانه يعد وثيقة فلسطينية تاريخية صادقة من أحد أهم اللاعبين الرئيسيين في السياق الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني، مضيفاً في كلمة له وردت في مقدمة الكتاب "وهو د. صائب عريقات الذي كان صادقا امينا في سرد الرواية كما كانت تستطيع الاجيال الاطلاع علي تفاصيلها في ادق واخطر المراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية وهي ارضية للبحث والنقض والمراجعة"

وتحدث الأديب والكاتب الكبير الأستاذ المتوكل طه رئيس دارة الاستقلال للثقافة والنشر عن الكتاب مقدما نظرة تحليله عن بعض مكونات الكتاب، مشيراً لأهمية وجود الرواية الفلسطينية وأنه يقدم الوثائق والمراسلات لتلك المرحلة دون تدخل من المؤلف ليترك للقارئ القدرة على القراءة والتحليل وأنه يعكس مراحل تطور الفكر والأداء السياسي الفلسطيني.

والكتاب بطبعته الاولى عام 2018 من إصدار جامعة الاستقلال /دارة الاستقلال للثقافة والنشر. وخصص المؤلف صائب عريقات استاذ العلوم السياسية جامعة النجاح الوطنية ريع الكتاب لصندوق الطالب الفلسطيني.

قد يهمك أيضًا:

صائب عريقات يدعو جميع الدول العربية إلى قطع العلاقات مع أستراليا

عريقات يستنكر عدم توقيع ترامب على وثيقة بشأن نقل السفارة الأميركية إلى القدس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عريقات يؤكد تمسك الرئيس عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية عريقات يؤكد تمسك الرئيس عباس بالمشروع الوطني والحفاظ على الهوية الوطنية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab