بثينة شعبان تؤكد أن القوات الأميركية هربت من سورية ولم تنسحب
آخر تحديث GMT13:49:00
 العرب اليوم -

أوضحت أن تصرفهم يشبه فرار الإسرائيليين من المقاومة اللبنانية

بثينة شعبان تؤكد أن القوات الأميركية هربت من سورية ولم تنسحب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة شعبان تؤكد أن القوات الأميركية هربت من سورية ولم تنسحب

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق _ ميس خليل

أكدت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد في مقال صحفي تحت عنوان "الهروب"، أن القوات الأميركية هربت من سورية ولم تنسحب.

وقالت بثينة شعبان في المقال الذي نشر مساء أمس الاثنين24 كانون الأول/ديسمبر: منذ أيام وحين أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز سحب القوات الأميركية من سوريا لم تغادرني صورة الجنود الإسرائيليين وهم يهربون من الجنوب اللبناني ويتركون عملاءهم وراءهم.. والمهم في المشهد بالنسبة لي أيضا هو صورة العملاء الذين يغادرهم أسيادهم ويُتركون قرنا بعد قرن وعقدا بعد عقد ولم يتعلموا إلى حد اليوم أن الولاء والانتماء يجب أن يكون أولا وأخيرا للأرض والتاريخ وليس للسيد الذي يأتي بأسلحته أو بأمواله أو بنظرته العنصرية أو بكل هؤلاء جميعا ليقنع بعض ضعاف النفوس من أصحاب الأرض أنه حامي الحمى وأنه هو الذي يضمن لهم حقوقهم وحريتهم وكرامتهم”.

وأضافت في المقال "سواء انسحب الأميركان اليوم أم غدا، وبغض النظر عن تاريخ وطريقة وضمانات انسحابهم، فهم دون شك سيهربون من سورية وستعود هذه الأرض لأصحابها وأهلها". وتابعت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري قائلة: كما حدث عام 2000.. بدأت التكهنات تصدر حول هذا الانسحاب والأسئلة تتوالى حول الصفقة التي يمكن أن تكون قد عقدت قبل انسحابهم أو حول موجبات الانسحاب أو حول العوامل التي قادت إليه والتعقيدات التي يمكن أن تعقبه.

اقرأ أيضاً :

موسكو تدعم زيارة البشير إلى دمشق وتخطط لتوسيع قاعدة طرطوس

وأفادت شعبان بأن الأحداث التاريخية تظهر أن تحركات الأعداء والخصوم على مدى العقود الماضية كانت كارثية في مناطق مختلفة من العالم، وانساقوا مُضلّلين لخوض معارك واقتحام بلدان دفعوا ثمنها وانتهت بانكسارات متزايدة لهم، على حين حصل المحور المقاوم على زيادة في القوة والمناعة وأفق أرحب للعب دور أكبر في تشكيل خريطة المستقبل.

كما قالت أيضا "إنه من الواضح أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ قراره منذ أشهر خلت، ولا في جدل توقيته وكم سيستغرق تنفيذه من الأيام وما الذي سوف يليه لأن لكل هذه الأسئلة أجوبة تعتمد على واقع سياسي وعسكري واقتصادي معقد لأطراف عديدة، كما تعتمد على استراتيجيات لها علاقة باحتضار عالم قديم وولادة عالم جديد". وبينت في السياق أن البعض ما زال لا يجرؤ أن يقلب المعادلة أو أن يقول بالقلم العريض: هربوا لأننا صمدنا، وانهزموا لأننا ضحينا.

قد يهمك أيضاً :

بشار الأسد يستقبل وفدًا من رجال الأعمال في أرمينيا

بشار الأسد يشيد بجهود روسيا وإيران لتشكيل لجنة الدستور السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة شعبان تؤكد أن القوات الأميركية هربت من سورية ولم تنسحب بثينة شعبان تؤكد أن القوات الأميركية هربت من سورية ولم تنسحب



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab