تجدد الاشتباكات بالقذائف بين الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية على الحدود
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

تجدد الاشتباكات بالقذائف بين الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية على الحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تجدد الاشتباكات بالقذائف بين الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية على الحدود

الجيش الإثيوبي
أديس أبابا - العرب اليوم

أفادت مصادر عسكرية سودانية ، الثلاثاء، بتجدد الاشتباكات المسلحة، بين الجيشين السوداني والإثيوبي بمنطقة بركة نورين في الفشقة الصغرى، بعد أيام من سقوط 6 جنود سودانيين في اشتباكات السبت.وأشارت المصادر إلى وصول تعزيزات عسكرية للقوات الإثيوبية والمجموعات المتحالفة معها بمنطقة "خور حُمر" بالفشقة الصغرى.ووقعت السبت، اشتباكات مسلحة بين الطرفين بمنطقة بركة نورين الحدودية، في حيز الفشقة الصغري، أسفرت عن وقوع خسائر من الجانبين.وأعلنت القوات المسلحة السودانية، الأحد، سقوط 6 من أفرادها في الاشتباكات، ليرتفع إجمالي عدد ضحايا الاشتباكات على الشريط الحدودي إلى 90 منذ بدايتها.

وقالت مصادر عسكرية سودانية ، الأحد، إنه تم عقد اجتماع لقادة عسكريين لمناقشة الوضع بعد الاشتباكات.ويخوض الجيش السوداني مع القوات الإثيوبية والجماعات الداعمة لها، معارك منذ إعلان انتشاره على أراضي الفشقة في نوفمبر 2020.والاثنين، زار رئيس مجلس السيادة السوداني الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قوات الجيش في منطقة بركة نورين، وذكر بيان للمجلس السيادي أن البرهان ترّحم "على شهداء القوات المسلحة، مؤكداً التزام السودان بعلاقات حسن الجوار مع الجارة إثيوبيا"، كما أوضح أن "السودان ليس له عداء مع إثيوبيا".وأكد البرهان أن "الفشقة أرض سودانية خالصة"، وتعهد بعدم التفريط في أي شبر من أرض السودان، مؤكداً أن الشعب السوداني يقف بجانب قواته المسلحة ويساندها لبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني.

وتنقسم الأراضي الحدودية بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق، وهي الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان وتقع بين 3 أنهر، هي ستيت وعطبرة وباسلام، ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.وتمتد الفشقة على مسافة 168 كيلومتراً مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا، والبالغة نحو 265 كيلومتراً.واستعاد السودان نتيجة عمليات عسكرية 92% من هذه الأراضي الخصبة، قبل أشهر، وذلك للمرة الأولى منذ 25 عاماً بعد انسحاب الجيش السوداني منها عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، في أديس أبابا عام 1995، والتي اتهم السودان بارتكابها.وسبق أن تعهد رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأن بلاده ستسترد 7 مواقع حدودية مع إثيوبيا.

قد يهمك ايضا 

متمردو تيغراي يؤكدون أن أديس أبابا ليست هدفاً مع تجمع آلاف الإثيوبيين لتأييد الجيش

السودان تعلن سياسة فرض الأمر الواقع من إثيوبيا تهدد 20 مليون سوداني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاشتباكات بالقذائف بين الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية على الحدود تجدد الاشتباكات بالقذائف بين الجيش السوداني ومليشيات إثيوبية على الحدود



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab