مغاربة من إقليم أزيلال يطالبون بإعادة ترسيم حدود الملك الغابوي
آخر تحديث GMT05:03:17
 العرب اليوم -

لرفع الحصار المفروض من طرف جمعيات القنص على أراضيهم

مغاربة من إقليم أزيلال يطالبون بإعادة ترسيم حدود الملك الغابوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مغاربة من إقليم أزيلال يطالبون بإعادة ترسيم حدود الملك الغابوي

الملك الغابوي
الرباط - العرب اليوم

طلب مجموعة من المواطنين بدواري أيت وعريان وآيت إملول، التابعين لجماعة بني عياط، من السلطات وإدارة المياه والغابات التدخل العاجل قصد رفع الحصار المفروض من طرف جمعيات القنص على أراضيهم المجاورة للملك الغابوي التابعة لنفوذ جماعة بني آعياط بإقليم أزيلال.وأشار السكان في عرائض وقعها العشرات منهم، حصلت "هسبريس" على نسخ منها، إلى تضررهم من عملية كراء الأراضي القريبة من الدواوير التابعة لجماعة بني عياط لجمعيات القنص دون موافقة المجلس الجماعي لبني آعياط.

وقال عبد الرزاق أبو العرب،من دوار آيت إملول، إن "جمعيات القنص أقدمت على تنصيب حدود محميتها داخل المجال الترابي لجماعة بني عياط متجاوزة الملك الغابوي الذي اكترثه من جماعة مولاي عيسى بن دريس، وكذلك أراضي مجموعة من سكان آيت وعريان وآيت إملول، ما يتسبب في وقوع صدام مباشر مع هؤلاء كلّما وصل موسم القنص"وأضاف أبو العرب أن "جمعيات القنص هذه تنشر مجموعة من الحراس على طول الحدود التي رسمتها يمنعون السكان من الولوج إلى أراضيهم ومن ممارسة أنشطتهم المعيشية،

كالرعي والزراعة والحطب وما إلى ذلك".وذكر المتحدث أن الساكنة سبق لها أن وجهت من خلال أحد المنتخبين رسالة إلى قائد قيادة بني عياط، تكشف من خلالها أن جمعيات للقنص تكتري المجال الغابوي التابع للنفوذ الترابي لجماعة مولاي عيسى بن إدريس لكنها تستغل أراضي تابعة لجماعة بني آعياط.وقال إن وجود مجموعة من العلامات التي تحمل عبارة "قنص مؤجر" بمحاذاة دواري أيت إملول ووعريان على الطريق الرابطة بين الدوارين، "يؤكد على كراء هذه الجمعيات لأراضي تابعة للملك الغابوي لجماعة بني عياط دون موافقة من الجماعة".

ويطالب السكان المتضررون من خلال مراسلة تتوفر عليها هسبريس بـ"إعادة ترسيم حدود الملك الغابوي بين جماعة بني عياط وجماعة مولاي عيسى بن إدريس، وإجبار جمعيات القنص على عدم تجاوز هذه الحدود واحترام القانون".وحاولت جريدة هسبريس أكثر من مرة الاتصال بالمدير الإقليمي للمياه والغابات، سواء من خلال رسائل نصية أو عبر الهاتف، قصد نيل تعليقه على الموضوع، لكن تعذر عليها ذلك رغم تواصلها مع جهات أخرى لإخباره بفحوى الاتصال.

 

قد يهمك ايضا:

خبير قانوني يؤكد أن خطاب الملك في افتتاح البرلمان المغربي ينتصر للخيار الديمقراطي

الملك محمد السادس يؤكد أن أزمة "كوفيد-19" مستمرة وخطة إنعاش الاقتصاد أولوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة من إقليم أزيلال يطالبون بإعادة ترسيم حدود الملك الغابوي مغاربة من إقليم أزيلال يطالبون بإعادة ترسيم حدود الملك الغابوي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
 العرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab