وثيقة سرية تكشف الخفايا الحقيقية بين روسيا والصين رغم التصريحات الرسمية
آخر تحديث GMT17:22:01
 العرب اليوم -

وثيقة سرية تكشف الخفايا الحقيقية بين روسيا والصين رغم التصريحات الرسمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثيقة سرية تكشف الخفايا الحقيقية بين روسيا والصين رغم التصريحات الرسمية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
موسكو ـ العرب اليوم

في العلن يصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن صداقة بلاده المتنامية مع الصين "راسخة"، في إشارة إلى تعاون عسكري واقتصادي "دخل عصره الذهبي".لكن العكس يبدو صحيحا في أروقة مقر جهاز الأمن الفيدرالي بالعاصمة موسكو، حيث تشير وحدة استخبارات سرية روسية إلى الصين بـ"العدو".

ووفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، حذرت هذه الوحدة التي لم يُكشف عنها سابقا، من أن الصين تشكل تهديدا خطيرا للأمن الروسي.

ويقول كبار ضباط الوحدة إن بكين تحاول بشكل متزايد تجنيد جواسيس روس، والحصول على تقنيات عسكرية حساسة، أحيانا عن طريق استدراج خبراء معارضين لموسكو.

ويصرح ضباط الاستخبارات الروس أن الصين تتجسس على عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا، للتعرف على الأسلحة المستخدمة في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.

كما يحذر الضباط من أن عملاء الاستخبارات الصينية يمارسون أعمال تجسس في القطب الشمالي، عبر غطاء من شركات التعدين ومراكز البحوث الجامعية.


ذكرت هذه التهديدات في وثيقة تخطيط داخلية سرية من 8 صفحات، أصدرها جهاز الأمن الفيدرالي وحصلت عليها "نيويورك تايمز"، تحدد أولويات التصدي لـ"التجسس الصيني".

وتقول الصحيفة إن الوثيقة غير مؤرخة، مما يرجح أنها مسودة، لكن يبدو من سياقها وكأنها كتبت أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024.

وتتحدث الوثيقة الروسية عن "معركة استخباراتية متوترة ومتطورة بشكل ديناميكي"، تدور في الخفاء بين الدولتين الصديقتين ظاهريا.

وتقدم، وفقا للصحيفة، الرؤية الأكثر تفصيلا حتى الآن لما يدور وراء الكواليس حول طريقة تفكير أجهزة مكافحة التجسس الروسية بشأن الصين.

وقال أندريه سولداتوف، وهو خبير في شؤون أجهزة الاستخبارات الروسية يعيش في المنفى في بريطانيا، وراجع الوثيقة بناء على طلب "نيويورك تايمز": "لديك القيادة السياسية، وهؤلاء الرجال جميعا يؤيدون التقارب مع الصين، لكن في المقابل هناك أجهزة الاستخبارات والأمن، وهم متشككون للغاية".

وتؤكد "نيويورك تايمز" أنها أطلعت 6 وكالات استخبارات غربية على الوثيقة، وقد أكدت جميعها صحتها.

لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رفض التعليق على الوثيقة، كما لم تستجب وزارة الخارجية الصينية لطلب مشابه.

منذ هجوم روسيا العسكري على أوكرانيا في فبراير 2022، غيرت العلاقة الجديدة بين موسكو وبكين ميزان القوى العالمي، وشكلت هذه الشراكة سريعة التوسع واحدة من أكثر العلاقات أهمية "وغموضا" في السياسية الحديثة.

ويرى خبراء أن روسيا نجت من سنوات من العقوبات المالية الغربية التي أعقبت الحرب إلى حد كبير بمساعدة الصين، التي تعد أكبر مشتر للنفط الروسي، بينما تزود بكين موسكو برقائق الكمبيوتر الأساسية والبرمجيات والمكونات العسكرية.

وعندما فرت الشركات الغربية من روسيا، حلت العلامات التجارية الصينية محلها، كما يقول البلدان إنهما يرغبان في التعاون في عدد كبير من المجالات، من صناعة السينما حتى بناء قاعدة على سطح القمر.

ويسعى بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ إلى ما يسميانه "شراكة بلا حدود"، لكن وثيقة جهاز الأمن الفيدرالي السرية للغاية تظهر أن هناك حدودا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

بعد لقاء بوتين و ويتكوف في ترامب يعلن تفاهم موسكو مع كييف على معظم النقاط.بعد لقاء بوتين و ويتكوف في ترامب يعلن تفاهم موسكو مع كييف على معظم النقاط.

بوتين يبحث مع سلطان عمان المحادثات النووية الإيرانية في موسكو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة سرية تكشف الخفايا الحقيقية بين روسيا والصين رغم التصريحات الرسمية وثيقة سرية تكشف الخفايا الحقيقية بين روسيا والصين رغم التصريحات الرسمية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

بسمة بوسيل تكشف سراً جديداً عن روتينها اليومي

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 16:11 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab