ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع
آخر تحديث GMT22:44:48
 العرب اليوم -

دعا المشاركون إلى دعم الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا

ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع"

لقاء دولي في بيروت
بيروت - العرب اليوم

أكد مشاركون في لقاء دولي عقد في بيروت أن "التطبيع مع إسرائيل بكل أشكاله يمثل خيانة تتماهى مع الإجرام الإسرائيلي"، داعين إلى دعم الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا.

ونظمت "الحملة الدولية للعودة إلى فلسطين" اللقاء بالتزامن في كل من العاصمة اللبنانية بيروت وقطاع غزة الثلاثاء تحت عنوان: "مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع" بمشاركة عدد من المؤسسات والشخصيات.

وتعتبر الحملة , رابطة دولية تضم مؤسسات ونشطاء في أكثر من 80 دولة، وتهدف إلى توظيف الطاقات والعلاقات كافة في خدمة الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من انتهاكات إسرائيلية متواصلة، بحسب موقعها الالكتروني.

  أقرأ أيضا : السعودية تشنّ هجومًا عنيفًا ضد سياسات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني

 قال المجتمعون عقب لقاء في كنيسة "مار يعقوب السروجي" في العاصمة اللبنانية في بيان صدر بعد جلستي بيروت وغزة، إن "قضية فلسطين هي القضية الجامعة التي يتفق كلنا على الإيمان بعدالتها والتعاون في نصرتها".

وأضافوا أنها "ليست قضية عربية أو إسلامية أو مسيحية فحسب، لأن لها اعتبارات أخلاقية وفكرية تجعلها قضية عالمية كبرى".

وشددوا على أن "التطبيع مع الكيان الإسرائيلي بكل أشكاله الثقافية والفنية والرياضية والاقتصادية والسياسية وغيرها هو خيانة تتماهى مع الإجرام الاسرائيلي، وهو ذنب وخطيئة دينياً".

واعتبر المشاركون في اللقاء أن "مقاومة التطبيع، والوقوف في وجه العدوان الاسرائيلي هو عمل مبرور ويصب في خدمة مبادئ الخير والعدل والحق، ويساهم في نشر السلام".

ودعوا إلى "دعم صمود الشعب الفلسطيني ماديًا ومعنويًا والعمل على إعادة اللاجئين وأبنائهم إلى بيوتهم، التي هجروا منها منذ 1948".

وقال رئيس "الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس الأب مانويل مسلّم خلال كلمة مسجله بُثّت أثناء اللقاء إن "تطبيع الدول العربية والإسلامية مع كيان الاحتلال يطمس جرائمه ويثبّت وجوده، وهو تنازلٌ واضح عن حق العودة".

وشدد على أن "التطبيع خيانة إيمانية ووطنية وإنسانية، نعدكم أن إسرائيل سترحل عن أرضنا مكسورة الجناح بسواعد الفلسطينيين والشرفاء".

وأكد الأب مسلّم على أن "الوقوع في فخ التطبيع أمر خطير ومخالف لقناعات الأمة العربية".

ودعا الشعوب الحرّة إلى مواصلة دعمها للشعب الفلسطيني حتى يستكمل مسيرة التحرر.

وشدد على أن ما يكبح جماح الاحتلال هو العصيان المدني السلمي، ونحن ننادي أن تدعموه وتساندوه من خلال تأسيس رابطة تمثّل المسلمين والمسيحيين ومحبي السلام تحت اسم رمزي، وهو التين والزيتون لدعم القدس وغزّة.

وقد يهمك أيضاً :

إسماعيل هنية يدعو الى اعتبار بعد غد الجمعة يومًا للزحف من أجل الأقصى

الجامعة العربية تؤكد دعمها لحقوق ونضال الشعب الفلسطيني داخل أراضي عام 1948

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع ختام اللقاء الدولي في بيروت تحت عنوان مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 19:00 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
 العرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:20 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
 العرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 09:12 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟

GMT 15:47 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

القادم من خارج المنظومة السائدة

GMT 09:12 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها

GMT 18:32 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تحذيرية و5 أسباب لارتفاع الكوليسترول بالجسم

GMT 18:25 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 عادات بسيطة تبطئ الشيخوخة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab