تساؤلات في الأمم المتّحدة حول نزاهة الانتخابات الرئاسية الليبية المرتقبة
آخر تحديث GMT14:33:28
 العرب اليوم -

تساؤلات في الأمم المتّحدة حول نزاهة الانتخابات الرئاسية الليبية المرتقبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تساؤلات في الأمم المتّحدة حول نزاهة الانتخابات الرئاسية الليبية المرتقبة

الأمم المتّحدة
طرابلس - العرب اليوم

طُرحت في الأمم المتّحدة أمس (الأربعاء) تساؤلات حول نزاهة الانتخابات الرئاسية المقرّرة في ليبيا بعد ثلاثة أسابيع، مع تشديد الأمين العام للمنظمة الدولية على وجوب ألا يكون هذا الاستحقاق «جزءاً من المشكلة» وتشكيك رئيس مجلس الأمن الدولي بتوفر الشروط اللازمة لإجراء انتخابات ديمقراطية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر صحافي: «نريد أن تكون هذه الانتخابات جزءاً من الحلّ وليس جزءاً من المشكلة في ليبيا»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «بناء عليه، سنبذل قصارى جهدنا لتسهيل إجراء حوار يتيح حلّ المسائل المتبقية (...) التي يمكن أن تقسّم ليبيا وإجراء الانتخابات بطريقة تسهم في حلّ المشكلة الليبية».

أما سفير النيجر لدى الأمم المتّحدة عبده أباري الذي تتولّى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي فبدا أكثر تشاؤماً حيال سير الانتخابات المرتقبة في ليبيا. وإذ شدّد أباري على أنّه يتحدّث بصفته سفيراً لدولة جارة لليبيا وليس رئيساً لمجلس الأمن الدولي، قال إنّ «شروط إجراء انتخابات حرّة وذات مصداقية وديمقراطية وتوافقية، وهي مدماك أساسي لعودة السلام والاستقرار إلى ليبيا، لم تتحقّق بعد». وأضاف أنّ «المقاتلين الأجانب ما زالوا في ليبيا، وخط التماس ما زال في مكانه، ولم تحصل إعادة توحيد حقيقية للقوات العسكرية» في الجارة الشمالية لبلاده. وشدّد أباري على أنّ «هذه ليست وجهة نظر مجلس الأمن، بل تحليل نقوم به. الوضع ليس ناضجاً بما فيه الكفاية، هو لم ينضج بما يكفي للسماح بإجراء انتخابات يمكن أن تؤدّي إلى استقرار وأمن دائمين في ليبيا».

وأكّد الدبلوماسي النيجري على أنّ بلاده لا تؤيد الموقف القائل بأنّه «يجب الذهاب إلى الانتخابات مهما كان الثمن وبغضّ النظر عن نوعيتها». ووفقاً لأباري فإنّه من أصل أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي، بين مرتزقة وعسكريين أجانب أكّدت الأمم المتحدة وجودهم في ليبيا، «هناك ما بين 11 ألف و12 ألف سوداني» و«بضعة آلاف من دول في الساحل». وأضاف: «بصفتنا دولة مجاورة، نريد أن تجري عملية تسريح (هؤلاء المقاتلين) بتنسيق تامّ مع الدول المجاورة» التي يتحدّر منها هؤلاء المقاتلون. وتأتي هذه المخاوف مع دخول ليبيا المرحلة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية المقرّر إجراؤها في 24 ديسمبر الحالي، والتي تخيّم عليها الخلافات بين المعسكرات المتنافسة والتوترات الميدانية المتواصلة. وكان حوار سياسي جرى بين الفرقاء الليبيين برعاية أممية في جنيف في فبراير (شباط) الماضي، أفضى إلى تشكيل سلطة سياسية تنفيذية موحّدة مهمتها التحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي حدّدت على التوالي في ديسمبر الحالي ويناير (كانون الثاني) المقبل.

قد يهمك ايضا 

قبول طعنين ضد ترشح عبد الحميد الدبيبة لإنتخابات الرئاسة الليبية

عبد الحميد الدبيبة يقدم أوراق ترشحه لرئاسة ليبيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات في الأمم المتّحدة حول نزاهة الانتخابات الرئاسية الليبية المرتقبة تساؤلات في الأمم المتّحدة حول نزاهة الانتخابات الرئاسية الليبية المرتقبة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab