دَعَوَات لتغيير حكومة تَسْيِير الأعمال في ليبيا و مُطَالَبٌ بتشكيل حكومة تكنوقراط  تَتَوَلَّى إدارة المرحلة المقبلة
آخر تحديث GMT07:36:38
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

دَعَوَات لتغيير حكومة تَسْيِير الأعمال في ليبيا و مُطَالَبٌ بتشكيل "حكومة تكنوقراط" تَتَوَلَّى إدارة المرحلة المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دَعَوَات لتغيير حكومة تَسْيِير الأعمال في ليبيا و مُطَالَبٌ بتشكيل "حكومة تكنوقراط"  تَتَوَلَّى إدارة المرحلة المقبلة

مجلس النواب الليبي
طرابلس - العرب اليوم

تصاعدت دعوات تغيير حكومة تسيير الأعمال في ليبيا، وتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة المرحلة المقبلة، حيث طالب 15 برلمانيًّا بإقالة الحكومة، بينما طرح 25 آخرون أسماء بديلة لخلافة عبدالحميد الدبيبة، بالتزامن مع جلسة رسمية للبرلمان من المنتظر أن تفصل في مصير الحكومة. ويترأس جلسة مجلس النواب المقبلة في طبرق المستشار عقيلة صالح، بعد إجازة بدأها، أكتوبر الماضي، لترشحه للانتخابات الرئاسية التي تم إرجاؤها.

وكانت آخر جلسة ترأسها في سبتمبر 2021، وجرى خلالها التصويت على سحب الثقة من الدبيبة المرشح هو الآخر للانتخابات الرئاسية. حالة من الترقب في الأوساط السياسية بالتزامن مع تحضيرات جدية للبت في مصير حكومة الدبيبة، وسط حالة من الغضب الشعبي نتيجة إرجاء الانتخابات الرئاسية وتردي الأحوال المعيشية والخدمات اليومية، ما يجعل الحكومة بين قوسين أو أدنى من التغيير، بحسب الخبراء والمحللين.

تحركات لعدة أسباب

جلسة "برلمانية مصيرية"، هكذا وصف الخبير السياسي الليبي رضوان الفيتوري، جلسة البرلمان المقرر عقدها الاثنين المقبل، والتي سيتم فيها مناقشة مستقبل الحكومة، وأسباب تأجيل الاستحقاق وخطوات خارطة الطريق المقبلة.

وأوضح الخبير السياسي، خلال تصريحاته  لمصدر إعلامي "، أن ما يحدث الآن من متاهة حقيقية حول مصير الحكومة ومصير الانتخابات، تسببت فيها القوى الخارجية، وبالأخص الولايات المتحدة التي لم تتخذ موقفًا حاسمًا تجاه المعرقلين.

وطرح رضوان الفيتوري سؤالًا بشأن الجهة الضامنة أو التي ستجبر الجميع على تنفيذ أي قرار صادر من البرلمان حال إقالة الحكومة أو غيرها من القرارات المتعلقة بحالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد. وخلال الفترة الماضية، تزايدت الأصوات الشعبية المطالبة بإقالة حكومة تسيير الأعمال لعدة أسباب، وهنا يقول الأكاديمي الليبي محمد الهلاوي، إن الفساد يعد من أهم أسباب الغضب الشعبي، حيث شهدت الأسابيع الماضية الإعلان عن عدد من قضايا الفساد المتورط فيها مسؤولون ووزراء في حكومة الدبيبة.

وكان النائب العام الليبي أصدر في 29 ديسمبر المنصرم قرارًا بالحبس الاحتياطي على وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، في وقائع فساد تتعلق بالحصول على منافع وتزوير مستندات مرتبطة بأوجه صرف المال العام. أما فيما يخص ملف الانتخابات التي تم إرجاؤها، فتابع الأكاديمي الليبي، خلال تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية"، بالقول: "سبب آخر يضاف للحكومة التي فشلت في تهيئة الأجواء منذ اللحظة الأولي، حيث تراجع عبدالحميد الدبيبة عن تعهداته بعدم الترشح مما تسبب في تأزيم الموقف، ونتج عنه تدهور في الأداء الحكومي الذي تحول إلى خدمات دعائية، وليست خدمات للمواطن الليبي"، وحاصرت العديد من الأزمات الحكومة الحالية؛ أبرزها الطاقة والقطاع الصحي والتعليم.

أسماء مطروحة

مع تصاعد الدعوات البرلمانية والشعبية حول تغيير الحكومة، طرحت أسماء بديلة لخلافة الدبيبة، وكان أبرزها فتحي باشاغا ومحمد المنتصر وأحمد معيتيق وعارف النايض. في سياق الأسماء المطروحة، قال الدبلوماسي الليبي السابق سالم الورفلي، إن باشاغا ومحمد المنتصر وأحمد معيتيق جميعًا من مصراتة؛ في محاولة لضمان انتقال بدون خلط للأوراق؛ نظرًا لانتماء الدبيبة إلى مصراتة أيضًا. وأضاف الورفلي، خلال تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الأوفر حظًّا في الوقت الحالي شخصان، هما باشاغا والنايض، نظرًا لحضورهما في المشهد الحالي، ولأسباب أخرى تتعلق بأدائهما السابق، حيث يحظى الأول بدعم كبير في المعادلة على الأرض داخل العاصمة طرابلس.

وفيما يخص النايض، سلط الدبلوماسي الليبي السابق، الضوء على الزيارات والاجتماعات التي عقدها خلال الفترة الماضية، وبالأخص عقب تأزم المشهد السياسي، حيث التقى بعدد كبير من سفراء الدول المعنية، ومستشارة الأمين العام لأمم المتحدة، إضافة للقاءات مع أطراف ليبية عدة في الشرق والجنوب والغرب.

تسليم السلطة مع تعثر إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الذي كان مقررًا في 24 ديسمبر المنصرم، بعث رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة برسائل مفادها بأنه لن يسلم السلطة، في خطوة وصفها الخبراء استباقية قبل تصاعد الدعوات المطالبة بتغيير الحكومة. وعاد الدبيبة في 22 ديسمبر الماضي، إلى ممارسة مهامه رئيسا للحكومة، في خطوة وصفت بغير الشرعية؛ نظرًا لانتهاء مهام الحكومة طبقًا لخارطة الطريق في الـ24 من الشهر ذاته.

وهنا حذر الدبلوماسي الليبي السابق سالم الورفلي، من تصاعد الأحداث في العاصمة طرابلس حال رفض الحكومة قرار البرلمان إن صدر بتغييرها في الجلسة المقبلة. وأكد الورفلي أن حال حدوث هذا السيناريو ستعود القضية بالكامل إلى المربع الأول، وحالة الفوضى والنزاع على السلطة، وهذا سيكون أخطر مما سبق، لأن الجميع لن ينصاع لأي أصوات أو ضمانات خارجية نظرًا لفقدان الثقة في المجتمع الدولي وبالأخص المبعوثة الأممية. أما السيناريو الأقرب فهو حدوث توافق بين البرلمان وما يسمى بالمجلس الأعلى للدولة؛ من أجل الدفع بحكومة تكنوقراط بدون صراع، بوجود ضمانات دولية لتهيئة حقيقية لانتخابات الرئاسة والبرلمان الليبي . وكانت مصادر أكدت في وقت سابق أن الجلسة المرتقبة لمجلس النواب لن تكون كأي جلسة ماضية، بل "ستحمل محاولات لتكوين حكومة لها علاقة أكبر بالبرلمان، وسترسل خطابًا إلى المفوضية العليا للانتخابات؛ للاستعلام عن أسباب عدم إجراء الانتخابات بشكل تفصيلي، بالإضافة إلى عدد من المحاور الأخرى".

قد يهمك ايضا 

البرلمان الليبي يُشكل لجنة خارطة الطريق لإجراء الانتخابات

مرشحو البرلمان الليبي يرفضون أي عملية انتقالية مؤقتة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دَعَوَات لتغيير حكومة تَسْيِير الأعمال في ليبيا و مُطَالَبٌ بتشكيل حكومة تكنوقراط  تَتَوَلَّى إدارة المرحلة المقبلة دَعَوَات لتغيير حكومة تَسْيِير الأعمال في ليبيا و مُطَالَبٌ بتشكيل حكومة تكنوقراط  تَتَوَلَّى إدارة المرحلة المقبلة



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab