رسائل التأييد العربية و العالمية للملك عبدالله تؤكد اهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم
آخر تحديث GMT18:14:37
 العرب اليوم -

رسائل التأييد العربية و العالمية للملك عبدالله تؤكد اهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسائل التأييد العربية و العالمية للملك عبدالله تؤكد اهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
عمّان _ العرب اليوم

إعتبر محللون تحدثوا لوكالة أسوشيتد برس أن الإعتقالات الأخيرة في الأردن ووضع الأمير حمزة تحت "الإقامة الجبرية" يعكس مدى تحمل الملك عبد الله الثاني للمعارضة ويوجه رسالة للداخل.وأشارت أسوشيتد برس في تقريرها إلى أن "الدعم الذي تلقاه الملك من الولايات المتحدة ودول عربية يعكس أيضا مدى أهمية استقرار المملكة لهذه الدول".

وقالت الوكالة تحت عنوان "ملك الأردن يوجه رسالة صارمة بشأن المعارضة في العائلة المالكة" إنه على الصعيد المحلي يمكن أن "يدعم انتقاد الأمير غير المسبوق للطبقة الحاكمة، دون تسمية الملك، الشكاوى المتزايدة بشأن سوء الإدارة وانتهاكات حقوق الإنسان في الأردن".

لكن في الوقت ذاته، أوضح رد فعل الملك الصارم بشأن وضع أخيه غير الشقيق الذي يقع تحت الإقامة الجبرية واتهامه بارتكاب جرائم خطيرة مدى حدود المعارضة العلنية التي يتحملها الملك.وكان نائب رئيس الوزراء الأردني، ووزير الخارجية، أيمن الصفدي، كشف، يوم أمس الأحد، أن "الأجهزة الأمنية رصدت أنشطة للأمير حمزة، وباسم عوض الله، تضر بأمن الدولة".

وقال في مؤتمر صحفي حول تفاصيل العملية الأمنية التي نفذت، السبت، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت، باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، إضافة إلى حوالي 16 شخصا، ليس من ضمنهم أي قيادات عسكرية.

وأضاف الصفدي، أن التعامل مع الأمير حمزة، سيتم في إطار "الأسرة الهاشمية" حيث "ارتأى الملك عبد الله الحديث مع الأمير حمزة، ولكن القانون سيبقى فوق الجميع"، حيث كانت الأجهزة الأمنية قد "رفعت توصيتها إلى الملك بإحالة هذه النشاطات لمحكمة أمن الدولة".

وبعد هذه الأحداث، أعربت الحكومات العربية دعمها العاهل الأردني، "ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للبلاد في منطقة مضطربة" بحسب أسوشيتد برس.

لبيب قمحاوي، المحلل السياسي الأردني، قال للوكالة إن الدعم القوي للملك "يعكس علاقاته الجيدة بشكل عام في جميع أنحاء المنطقة، فضلا عن القلق (لدى الدول) من أن مشاكل مماثلة قد تضرب دولا أخرى".

وقال قمحاوي إن أيا من القادة في المنطقة "لا يود أن يرى الفوضى تصيب أي نظام... يمكن أن يكون ذلك معديا".

ورأت أستاذة العلاقات الدولية في جامعة واترلو في أونتاريو بسمة المومني، أن وضع الأمير حمزة تحت الإقامة الجبرية "هزيمة ذاتية" لأنه من المرجح أن يعزز شعبيته.

ومع ذلك، قالت إن هذا الأمر بعث برسالة قوية إلى الشعب الأردني وهي: "إذا كان من الممكن اعتراض الأمير، فلا يوجد أردني محصن من قبضة الدولة الثقيلة".

وفور إعلان الاعتقالات والإجراءات التي اتخذها الأردن، أعلنت دول عربية، السبت، دعمها للمملكة.

وأعربت مصر عن "تضامنها الكامل ودعمها للمملكة الأردنية الهاشمية وقياداتها الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".

وأعلنت البحرين وقوفها وتأييدها التام ومساندتها الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الأردن.بدورها، أعلنت الخارجية الكويتية في بيان دعمها ووقوفها بجانب الأردن. وأكدت السلطة الفلسطينية وقوفها إلى جانب الأردن في إجراءات حفظ أمنه واستقراره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصفدي يؤكد أهمية مؤتمر "بروكسل 5" لمساعدة اللاجئين السوريين

الصفدي يؤكّد أن الاتفاقية الدفاعية مع واشنطن لا تمس سيادة الأردن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل التأييد العربية و العالمية للملك عبدالله تؤكد اهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم رسائل التأييد العربية و العالمية للملك عبدالله تؤكد اهمية إستقرار الأردن لهذه العواصم



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab