واشنطن تدعو المجلس الانتقالي لتقدير الوساطة السعودية وإعادة وحدة الشرعية
آخر تحديث GMT10:13:28
 العرب اليوم -

أكَّد ديفيد شينكر أنَّه لا أحد يكسب من المأساة والأزمة اليمنية سوى إيران

واشنطن تدعو "المجلس الانتقالي" لتقدير الوساطة السعودية وإعادة وحدة الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تدعو "المجلس الانتقالي" لتقدير الوساطة السعودية وإعادة وحدة الشرعية

الميليشيات الحوثية
الرياض - العرب اليوم

دعت الولايات المتحدة، المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى تقدير الوساطة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية، والبدء فورا في حوار مع الحكومة الشرعية لإعادة الأمور إلى نصابها في عدن، والتركيز على مواجهة الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا.

وأكد ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، خلال لقائه مجموعة صغيرة من الصحافيين حضرته "الشرق الأوسط"، في السفارة الأميركية في الرياض، أن الولايات المتحدة تدعم وحدة الأراضي اليمنية، واصفا سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي والأفعال التي قام بها ضد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي بـ"المشكلة".

وأضاف شينكر أن "الولايات المتحدة تدعم وحدة الأراضي اليمنية"، وأضاف أن واشنطن تعتبر سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي وأفعاله ضد حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي "مشكلة.. ندعو المجلس الانتقالي لتقدير الوساطة السعودية وتلبية الدعوة للحوار، وترتيب وحدتهم مرة أخرى في عدن".

واعتبر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن "تشتيتا" عن الهدف الرئيسي، وهو مواجهة أداة إيران في اليمن، الميليشيات الحوثية، وقال: "هذا الأمر تشتيت عن الهدف الرئيسي، وهو الحوثي، الأداة الإيرانية التي تطلق الصواريخ على السعودية"، وتابع: «نأمل أن تعود الحكومة اليمنية موحدة مجدداً، لتركز على الأولويات وإيجاد حل عبر الحوار مع الحوثيين لمستقبل مستقر لليمن».

ورفض شينكر تحديد زمان أو مكان المحادثات التي تجريها الولايات المتحدة مع الحوثيين، والتي كشف عنها للمرة الأولى، وقال بشأن نفي الحوثيين لهذه المحادثات: «لا علم لي بنفيهم. نحن تحدثنا مع الجميع في اليمن، هذه سياستنا، الحديث مع جميع الأطراف. الحوثيون جزء من المشكلة، وسيكونون جزءاً من الحل (...) لن نحصل على حل ما لم نتحدث معهم». وأضاف: «لا أعلم هل علاقتهم (الحوثيين) بإيران أيديولوجية أم براغماتية.. مؤخراً فتحوا سفارة في طهران، ويستهدفون المدنيين السعوديين، والمنشآت المدنية»، وعن توقعاته لنتائج المحادثات مع الحوثيين، أجاب بالعربي ضاحكاً: «ما عنديش توقعات». ثم أكمل بالإنجليزية: «لا أعلم حقيقة. نحن منخرطون مع مارتن غريفيث، (الموفد الأممي إلى اليمن) ومع السعوديين، ومع هادي، ونتحدث مع الحوثيين؛ لكن علينا إعادة الحكومة موحدة أولاً، بعدها يمكننا التنبؤ بنتائج المحادثات مع الحوثيين (...) الأمر بالنسبة لليمنيين يمثل أسوأ أزمة إنسانية. الحوثيون يمنعون المساعدات، ويحققون أرباحاً على حساب المواطنين اليمنيين. لا أحد يكسب من هذه المأساة سوى إيران»، وفي سؤاله عما إذا كانت هنالك مبادرة أميركية للحل في اليمن، أجاب بقوله: «هناك خطوات يجب اتخاذها، علينا إعادة الحكومة أولاً».

وأفاد ديفيد شينكر بأن العقوبات الأميركية القصوى ضد النظام الإيراني تحقق نجاحاً كبيراً، رغم أنها لم تجلب إيران إلى طاولة الحوار حتى الآن، وأضاف: «العقوبات على إيران ناجحة جداً. نرى تأثيراً سلبياً كبيراً على النمو. كذلك نرى تأثير ذلك على أدوات إيران في المنطقة وانتشار الإحباط. فمثلاً (حزب الله) قُطع التمويل عنه، وتجلى ذلك في عدم قدرته على دفع الرواتب». وتابع: «حالياً من أولويات الإدارة الأميركية ممارسة أعلى الضغوط على إيران، ومحاولة إقناعها لتتصرف كدولة طبيعية، وإيقاف زعزعة الاستقرار في المنطقة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- هادي يبلغ لندن تحفظاته على مشروع القرار الأممي في ظل تراجع ملحوظ للخروقات

- السيرة العسكرية لرئيس لجنة المراقبة في الحديدة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تدعو المجلس الانتقالي لتقدير الوساطة السعودية وإعادة وحدة الشرعية واشنطن تدعو المجلس الانتقالي لتقدير الوساطة السعودية وإعادة وحدة الشرعية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab