موسكو ـ العرب اليوم
فيما يتواصل التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت، خلال الليلة الماضية، 85 مسيرة أوكرانية في أجواء جمهورية القرم ومقاطعات فورونيغ وبيلغورود وساراتوف وروستوف وفولغوغراد وبينزا.
وجاء في بيان الوزارة، اليوم الخميس: "خلال الليلة الماضية دمرت أنظمة الدفاع الجوي 85 طائرة مسيرة أوكرانية، 38 منها فوق أراضي مقاطعة فورونيغ، و13 مسيرة فوق أراضي جمهورية القرم، و11 فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، و10 فوق أراضي مقاطعة ساراتوف، و7 مسيرات فوق أراضي مقاطعة روستوف، و4 مسيرات فوق أراضي مقاطعة فولغوغراد، ومسيرتان فوق أراضي مقاطعة بينزا".
إلى ذلك، وقال مسؤولان أميركيان لـ"رويترز"، أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بمعلومات استخباراتية عن أهداف بعيدة المدى للبنية التحتية للطاقة داخل روسيا، في الوقت الذي تدرس فيه ما إذا كانت سترسل صواريخ إلى كييف يمكنها ضرب مثل هذه الأهداف.
وذكر المسؤولان أن الولايات المتحدة طلبت أيضا من دول حلف شمال الأطلسي تقديم دعم مماثل، في تأكيد لتقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، وكانت أول من أورد هذه المعلومات.
ويمثل هذا القرار أول تغيير معلن في سياسة الرئيس دونالد ترامب منذ تشديد خطابه تجاه روسيا في الأسابيع الماضية، سعيا لإنهاء الحرب التي تشنها موسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا المجاورة.
وتتبادل الولايات المتحدة منذ فترة طويلة المعلومات الاستخباراتية مع كييف، لكن تقرير الصحيفة قال إن التطور الجديد سيجعل من السهل على أوكرانيا قصف المصافي وخطوط الأنابيب ومحطات الطاقة والبنية التحتية الأخرى، بهدف حرمان موسكو من الإيرادات والنفط.
ويضغط ترامب على الدول الأوروبية لوقف شراء النفط الروسي مقابل موافقته على فرض عقوبات صارمة على موسكو في محاولة لتجفيف منابع تمويل الحرب الروسية على أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الموافقة على تقديم معلومات استخباراتية إضافية جاءت قبل وقت قصير من منشور للرئيس دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي أشار فيه إلى أن أوكرانيا يمكن أن تستعيد جميع أراضيها التي تحتلها روسيا، في تحول مفاجئ للهجته لصالح كييف.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث الأزمة الإنسانية في غزة وسط تصاعد الخسائر البشرية
تصاعد التوتر في السويداء وسط تدخلات إقليمية ومطالبات دولية بالحوار ووقف التصعيد
أرسل تعليقك