الحوثييون يواصلون خرق الهدنة ويقصفون مستشفى في الحديدة ومدرسة في حيس
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

أنباء عن مقتل اللواء إبراهيم الشامي المطلوب "الحوثي" الـ19 في قائمة التحالف

"الحوثييون" يواصلون خرق الهدنة ويقصفون مستشفى في الحديدة ومدرسة في حيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحوثييون" يواصلون خرق الهدنة ويقصفون مستشفى في الحديدة ومدرسة في حيس

عناصر من الميليشيات الحوثية
عدن ـ عبدالغني يحيى

ذكرت مصادر إعلامية ، أمس الخميس، أن القيادي الحوثي اللواء إبراهيم الشامي المطلوب رقم 19 في قائمة التحالف قتل. ونقلت "العربية" عن مصادر أن القيادي الحوثي قُتِل بعملية استخباراتية لتحالف دعم الشرعية في اليمن. يأتي ذلك في وقت نقلت فيه وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر حوثية مزاعم بأن الشامي مات بـ"نوبة قلبية".

وتواصل الميليشيات الحوثية خرق الهدنة وقصف المستشفيات والقرى في الحديدة، بينما تستمر قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، في السيطرة على عدد من المواقع والمناطق والقرى الاستراتيجية في مختلف جبهات القتال، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية، أبرزها في صعدة والجوف والبيضاء والضالع، كبّدت ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة.

وكثفت ميليشيات الانقلاب من قصفها على الأحياء والقرى السكنية المأهولة بالسكان، علاوة على استهدافها المستشفيات والمدارس في الريف الجنوبي للحديدة. وقال سكان إن ميليشيات الانقلاب استهدفت المستشفى الميداني و"مدرسة خولة" في مدينة حيس، جنوباً، إضافة إلى عدد من المنازل المجاورة لها بعدد من قذائف الهاون، ما تسبب بأضرار في المستشفى الذي تم استهدافه بثلاث قذائف، وكذا المدرسة والمنازل المجاورة لها، وقصف مماثل على الأحياء السكنية في التحيتا، جنوباً.

جاء ذلك بعد ساعات من تصدي قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة لهجوم حوثي على مواقعه في مناطق عرفان والمحجر، جنوب حيس، مصحوباً بالقصف عليهم بمختلف أنواع الأسلحة، ما جعل عناصر الانقلاب تقوم بعملية حشد عناصرها في تكرار محاولة التسلل إلى مواقع الجيش الوطني بعدما تم التصدي لهم وتكبيدهم الخسائر البشرية والمادية.

تزامن ذلك مع إصابة مدنيين، مساء أول من أمس الأربعاء، إثر سقوط مقذوف حوثي وسط حي الروضة، المكتظ بالسكان بمدينة مأرب. وقال شهود إن المقذوف الحوثي أطلقته ميليشيات الانقلاب من مواقع تمركزها في جبل هيلان، وتسبب بإصابة إبراهيم بندر الطوقي 9 أعوام وبشير هزاع قائد 37 عاماً.

إلى ذلك، نجا العقيد عبده حمود الصغير، رئيس عمليات اللواء 17 مشاة، من محاولة اغتيال بمدينة تعز. وقالت قيادة اللواء 17 مشاة، في بلاغ صحافي لها، إن العقيد عبده حمود الصغير، رئيس عمليات اللواء 17مشاة، نجا من محاولة اغتيال في شارع المرور فوق مبنى الأمن السياسي عندما أطلق المدعو هاشم الطيب مع عصابته وابلاً من النيران على طقم العقيد عبده حمود نجا خلالها من الموت، وأصيب اثنان من مرافقيه. وحمّلت قيادة اللواء المسؤولية الجهات الأمنية والسلطة المحلية القبض على المدعو هاشم الطيب وأفراد عصابته واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وارتكبت ميليشيات الحوثي الانقلابية 520 خرقاً في محافظة الحديدة منذ بدء سريان الهدنة في 18 ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي وحتى 17 يناير/كانون الثاني الحالي، منها 212 خرقاً على مواقع الجيش الوطني، طبقاً لما كشف عنه الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد عبده مجلي في مؤتمر صحافي عُقِد بمحافظة مأرب، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" التي ذكرت أن مجلي أشار إلى أن وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة بموجب اتفاق السويد التزم به الجيش الوطني فقط، فيما تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية خروقاتها وأعمالها العدائية ضد مواقع الجيش والمدنيين بشكل مستمر.

قد يهمك أيضاً :

الحوثيون يهاجمون استعراضاً للجيش اليمني في "العند" بطائرة إيرانية مفخخة

اليمن والسعودية والإمارات تبلغ مجلس الأمن عدم التزام الحوثيين باتفاق السويد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثييون يواصلون خرق الهدنة ويقصفون مستشفى في الحديدة ومدرسة في حيس الحوثييون يواصلون خرق الهدنة ويقصفون مستشفى في الحديدة ومدرسة في حيس



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab