ميشال عون يؤكد أن اللبنانيين سئموا كل الوعود والمطلوب حكومة فاعلة لإنقاذ البلاد
آخر تحديث GMT22:50:44
 العرب اليوم -

لبنان يحتفل بالذكرى 75 للإستقلال وسط انقسام سياسي كبير يتسبَّب به "حزب الله"

ميشال عون يؤكد أن اللبنانيين سئموا كل الوعود والمطلوب حكومة فاعلة لإنقاذ البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال عون يؤكد أن اللبنانيين سئموا كل الوعود والمطلوب حكومة فاعلة لإنقاذ البلاد

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ فادي سماحه

أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، مساء الأربعاء، أن بلاده لم تعد تمتلك رفاهية إضاعة الوقت في أزمة تشكيل الحكومة.  ودعا في كلمة وجهها الى اللبنانيين لمناسبة الذكرى 75 لاستقلال لبنان التي تصادف اليوم الخميس، كل المسؤولين والأحزاب والتيارات والمذاهب في البلاد لنبذ الخلافات، ووضع "مصالحنا الشخصية جانبا، ونبرز حس المسؤولية تجاه من أوكلنا مصيره".

واعتبر عون في خطابه، أن "المواطن اللبناني "سئم كل الوعود ويكاد ييأس من تناتش المصالح، ومل عدم اكتراث أصحاب القرار بمخاوفه وبطالته وحقوقه وأحلامه المكسورة"، وأضاف مشددا: "من واجبنا أن نطمئنه إلى غده، أن نتآلف في المجلس النيابي والحكومة وننكب ليلا ونهارا على التخطيط والعمل لإنقاذ وطننا اقتصاديا، واجتماعيا، وبيئيا وأخلاقيا".

وأكد أن لبنان يعيش اليوم "أزمة تشكيل حكومة" سبق أن مر بها في السنوات الماضية و"تحصل في دول عريقة في الديمقراطية والحضارة"، وتابع: "لكنها تخسرنا الوقت الذي لا رجعة فيه... وإذا كنتم تريدون قيام الدولة، تذكروا أن لبنان لم يعد يملك ترف إهدار الوقت".

وأشار إلى وجوب الانصراف لمعالجة الوضع الاقتصادي الضاغط، موضحا أن "قوة الأوطان الحقيقية لا تقاس فقط بإمكاناتها العسكرية بل باقتصادها الحقيقي ونموه المستدام ومدى تأقلمه مع التطور والتحديث". وتعهد عون بأنه سيعمل شخصيا على "دفع عجلة الاقتصاد قدما، وترشيد النفقات، وسد مزاريب الهدر، وتحسين الخدمات والبنى التحتية"، بالتعاون مع رئيس الوزراء، سعد الحريري، لافتا إلى أنه يعتزم أيضا متابعة الانكباب على ملاحقة ملفات الفساد.

وعلى الرغم من مرور أكثر من 6 أشهر على الانتخابات البرلمانية في لبنان، إلا أن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، لم يتمكن بعد من تشكيل الحكومة الجديدة بسبب شروط ومطالب يطرحها الأفرقاء اللبنانيون وأبرزها اشتراط "حزب الله" توزير أحد نواب السنة المقربين منه ومن الحكم السوري والمعارضين للرئيس الحريري. وأثار التأخير مخاوف بشأن الاقتصاد اللبناني المثقل بالديون، فضلا عن زيادة الخلافات مع إسرائيل حول حقول الغاز والنفط في مياه متنازع عليها في المتوسط. 

ويتعين تشكيل حكومة جديدة قبل أن يشرع لبنان في إصلاحات مالية كبرى قال صندوق النقد الدولي في يونيو/ حزيران إن "هناك حاجة ماسة لها لعلاج مسألة ديون البلاد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون يؤكد أن اللبنانيين سئموا كل الوعود والمطلوب حكومة فاعلة لإنقاذ البلاد ميشال عون يؤكد أن اللبنانيين سئموا كل الوعود والمطلوب حكومة فاعلة لإنقاذ البلاد



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab