كحول لفان يتحفّظ على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل
آخر تحديث GMT10:22:18
 العرب اليوم -

مع تزايد التقديرات بأن واشنطن تطالب بالتأجيل

"كحول لفان" يتحفّظ على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كحول لفان" يتحفّظ على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل

زعيم حزب «كحول لفان» بيني غانتس
القدس المحتلة - العرب اليوم

عقد رئيسا حزب «كحول لفان»، رئيس الحكومة البديل ووزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الخارجية، غابي أشكنازي، اجتماعاً مع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وطرحا أمامه تحفظات حزبهما من تنفيذ خطة ضم أراض فلسطينية محتلة في الضفة الغربية إلى تخوم إسرائيل. وحسب مصادر مقربة منهما، فإنهما أوضحا أن الطريقة التي تطرح بها هذه المسألة والتفكير في تنفيذها من دون حوار مع الفلسطينيين، ستلحق أضراراً كبيرة، وتهدد بآثار سلبية للغاية على مصالح الدولة العبرية.

وحسب هذه المصادر، أكد غانتس على صحة الأنباء التي تقول، إن الإدارة الأميركية تعيد النظر في مسألة الضم من حيث طريقة التنفيذ وموعده؛ وذلك أولاً بسبب انشغالها في الهبّة الشعبية الداخلية، وثانياً بسبب اعتراضات من الدول العربية، وثالثاً بسبب الخلافات بين المستوطنين ومظاهر العداء التي عبر عنها بعضهم ضد الرئيس دونالد ترمب.

 وحسب موقع «واي نت» العبري، التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن غانتس وغيره من المسؤولين الإسرائيليين، تلقوا مؤخراً رسائل من واشنطن تفيد بأنه «يجب تأجيل عملية الضم». وقد عقّب غانتس بأنه يحترم الرغبة الأميركية. وقال «نحن في حوار مع الأميركيين ومع جهات أخرى، ويجب أن نصل إلى خطة متوازنة في النهاية». وأكد أشكنازي «هنالك مصالح أخرى لإسرائيل ينبغي الاهتمام بها، وليس فقط رغبة هذا المسؤول أو ذاك في اليمين».

وقال مسؤول إسرائيلي للموقع «الأميركيون منهمكون في المظاهرات ووباء كورونا، والضم لم يعد من أولوياتهم، فضلاً عن أنهم كانوا يتوقعون الحصول على دعم واسع لخطتهم، وهذا الدعم غير قائم حالياً، بل هم يستمعون إلى المستوطنين الذين يهاجمون ترمب ولا يصدقون ما تسمعه آذانهم».

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية عن «مصدر إسرائيلي كبير»، قوله، إن واشنطن أوعزت إلى نتنياهو بوقف خطة ضم الأراضي، في الوقت الحاضر؛ «لأن البيت الأبيض تلقى رسائل غاضبة ومعارضة لهذه الخطة، من دول عربية مؤثرة مثل مصر، والسعودية، والكويت، والأردن».

وقد عبّر نتنياهو نفسه عن هذه الأجواء، الليلة قبل الماضية، وذلك خلال لقاء له مع رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية ممن يؤيدون خطة ترمب، فقال إنه، من جهته، يرغب في تنفيذ قرار الضم، فوراً، وعدم الانتظار حتى مطلع يوليو (تموز) المقبل.

لكن الإدارة الأميركية لم تعط بعد الضوء الأخضر، ومن دون ذلك لا يجوز لإسرائيل أن تتصرف على خاطرها. وقال «في البيت الأبيض يجلس رئيس لا مثيل له في دعم إسرائيل. ونحن نريد أن نستغل وجوده لتسوية الأمور التي المختلف عليها بيننا، ومن مصلحتنا أن نناقش هذه الخلافات معه وليس مع غيره. لذلك؛ سأسعى لإنهاء هذه الأمور قبل الانتخابات الأميركية».

وحاول نتنياهو طمأنة رؤساء المستوطنات بأنه لن يكون تجميد للبناء الاستيطاني في أي مستوطنة، وقال «الأميركيون يتحدثون عن دولة فلسطينية في خطة ترمب، لكن إسرائيل لا تسميها كذلك وهي ليست كذلك. إنها كيان مستقل، لكنه أقل من دولة بكثير».

وأضاف، أنه لن يكون هناك ربط بين الضم وبين الدولة. لافتاً إلى أن «القرار الذي سيتم طرحه لمصادقة الحكومة الإسرائيلية في الشهر المقبل، كما أتمنى، بشأن الضم، لن يتضمن أي إشارة إلى دولة فلسطينية». وراح نتنياهو أبعد منذ ذلك ليقول، إنه لن يوافق حتى على منح الفلسطينيين 30 في المائة إضافية من الضفة الغربية، كما تنص خطة ترمب، بل سيدخل حولها في مفاوضات مع الفلسطينيين عندما يغيرون موقفهم من الخطة. وأضاف «لن أسمح بتسلمها للفلسطينيين».

وأوضح رئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، ياريف لفين، الذي يشارك في اللجنة الإسرائيلية - الأميركية لترسيم الحدود، خلال كلمته أمام رؤساء المستوطنات، أن الأمور لن تتأخر، مضيفاً «سنمضي قُدماً بمخطط الضم خلال الأسابيع المقبلة».

وعلق أحد رؤساء المستوطنات الذين حضروا اللقاء قائلاً «نتنياهو ولفين يعملان على توسيع مناطق السيادة وتحقيق الخريطة الأفضل لإسرائيل. كل ما هو مطلوب منا في هذه الخطة هو موافقة مبدئية على المفاوضات مع الفلسطينيين».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخلاف على توزيع الحقائب الوزارية يؤجّل الحكومة الائتلافية في إسرائيل

نتنياهو وغانتس يجريان تعديلات على اتفاق تشكيل الحكومة الإسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كحول لفان يتحفّظ على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل كحول لفان يتحفّظ على ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 02:10 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

كما يقول الكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab