إسرائيل تبدأ الضمّ العملي لأجزاء من الضفة وغور الأردن وتطلب التسريع
آخر تحديث GMT08:11:51
 العرب اليوم -

تمنح الشرعية القانونية لنحو 30 بؤرة قائمة وتربطها بشبكة المياه والكهرباء

إسرائيل تبدأ الضمّ العملي لأجزاء من الضفة وغور الأردن وتطلب التسريع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تبدأ الضمّ العملي لأجزاء من الضفة وغور الأردن وتطلب التسريع

وزير الأمن الإسرائيلي نفتالي بنيت
القدس المحتلة - العرب اليوم

كشف وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بنيت، في تصريحات له أمس الخميس، أن أول عمل قام به عندما تولى منصبه قبل ثلاثة شهور، هو تشكيل هيئة تعمل على تعزيز الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمصنفة كمنطقة "ج"، في الضفة الغربية، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تمهد لضم تلك المناطق لإسرائيل بشكل عملي، وقال إن هذه الهيئة، التي أسماها "دائرة ترسيخ السيادة الإسرائيلية على المنطقة ج"، اجتمعت خمس مرات في الأسابيع الأخيرة، ووضعت الأسس لعملها.

وفي يوم أمس، الخميس، أعلن بنيت أنه قرر تعيين "رئيس مميز" لهذه الهيئة، هو كوبي أليراز، الذي شغل منصب مساعد وزير الدفاع لشؤون الاستيطان طيلة خمس سنوات ماضية (بدأ في عهد موشيه يعلون واستمر في عهد أفيغدور ليبرمان، لكن بنيامين نتنياهو أقاله في يونيو (حزيران) الماضي من دون تفسير). وأليراز هو بنفسه مستوطن، وعرف بدفعه العديد من المشاريع الاستيطانية. وقد صرح حال تعيينه إنه يعتبر هذه الوظيفة "مقدسة لأنها تعني إنقاذ الأرض اليهودية من إرهاب البناء الفلسطيني".

ورحب قادة الاستيطان اليهودي بهذا التعيين. وقال رئيس مجلس مستوطنات جبل الخليل، يوحاي دماري، إن "الوزير بنيت يستحق كل التقدير على قراره هذا، لأن هناك هجمة فلسطينية علنية على هذه الأراضي أقرتها الحكومة الفلسطينية بدعم من دول أوروبا". وأضاف: "أنا منذ انتخابي لمنصبي أدير معركة ضد إرهاب البناء الفلسطيني في منطقة الخليل وأشعر بأن هذه معركة استراتيجية لحماية أرض إسرائيل. فالفلسطينيون بادروا إلى هذه الحرب، ويجب أن ننتصر عليهم فيها".

وقال بنيت من جهته، إن "سياسة دولة إسرائيل هي أن مناطق (ج) تابعة لها. والحكومة تفعل كل شيء لدعم البناء الإسرائيلي في هذه المناطق تمهيدا لضمها. فهذا الضم يجب أن يكون عمليا، نشاهده على الأرض وليس فقط في القرارات والتصريحات".

ومن أبرز القرارات التي اتخذتها هيئة الضم المذكورة، حسب مصادر مقربة من الوزارة، تسريع الإجراءات القانونية لإعلان الضم، حتى خلال فترة الانتخابات البرلمانية، ومنح تصاريح للمستوطنين لشراء قطع أراض في الضفة وتسجيلها في دائرة الطابو الإسرائيلية، منح الشرعية القانونية الإسرائيلية لنحو 30 بؤرة استيطان قائمة من دون تراخيص والبدء بذلك عن طريق ربط البؤر الاستيطانية "غير القانونية" بشبكة المياه والكهرباء والمجاري، وإلغاء أوامر الهدم الصادرة بحق البيوت فيها، ومنع إخلاء مستوطنين استولوا على أراض فلسطينية خاصة ولم تقدم ضدهم شكاوى بهذا الشأن.

وقد انتهز الوزير بنيت فرصة إعلان قراره، أمس، ليشيد بتصريحات السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، من يوم الأول من أمس الأربعاء، الذي أكد أن الإدارة الأميركية، وبعد الاعتراف بضم القدس الشرقية لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، والاعتراف بضم مرتفعات الجولان السورية، قررت التعاطي مع قضية يهودا والسامرة، وهي الأصعب والأكثر تعقيدا من بين القضايا، بسبب التجمع السكاني الفلسطيني الكبير فيها، ولكننا نؤمن بأنها تابعة لإسرائيل.

وقد يهمك أيضاً :

قوات الاحتلال تغلق أبواب المسجد الأقصى وتطرد المصلين

سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبعد مسؤولين دينيين عن المسجد الأقصى 40 يوماً

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تبدأ الضمّ العملي لأجزاء من الضفة وغور الأردن وتطلب التسريع إسرائيل تبدأ الضمّ العملي لأجزاء من الضفة وغور الأردن وتطلب التسريع



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab