شركة ريد إليكتريكا الإسبانية تستبعد هجوماً سيبرانياً وراء انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الإيبيرية
آخر تحديث GMT06:18:22
 العرب اليوم -

شركة ريد إليكتريكا الإسبانية تستبعد هجوماً سيبرانياً وراء انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الإيبيرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة ريد إليكتريكا الإسبانية تستبعد هجوماً سيبرانياً وراء انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الإيبيرية

انقطاع الكهرباء
مدريد ـ العرب اليوم

استبعدت شركة ريد إليكتريكا المشغلة لشبكة الكهرباء في إسبانيا، الثلاثاء، أن يكون انقطاع الكهرباء، الذي ضرب شبه الجزيرة الإيبيرية، الإثنين، ناجما عن هجوم سيبراني، بناء على تحليل أجرته وكالة الاستخبارات في البلاد. وقال مدير العمليات بالشركة إدواردو بريتو إن التحليلات، التي تم إجراؤها حتى الآن تظهر "استبعاد حدوث واقعة تتعلق بالأمن السيبراني".

وأضاف: "لقد حظينا منذ الإثنين بدعم معهد الأمن السيبراني الوطني ومركز الاستخبارات الوطني، وتمكنا هذا الصباح من التوصل إلى أنه لم يحدث اختراق لأنظمة التحكم بشركة ريد إليكتريكا من شأنه أن يسبب انقطاع الكهرباء".

لكن وسائل الإعلام الإسبانية أعربت عن قلقها بشأن المستقبل.

وتساءل معلق في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية الوطنية "أر تي في إي" صباح الثلاثاء: "لم نعد نحبس أنفاسنا، لكن السؤال الكبير هو: هل يمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى؟ وماذا سيحدث إذا استمر شيء كهذا لفترة أطول في المستقبل؟"

ووصف طبيب من مدريد الانقطاع بأنه "رحلة مرعبة إلى العصر الحجري" على إذاعة كادينا سير.

وبحلول الثلاثاء، عادت الكهرباء إلى حد كبير في كلا البلدين.

وقالت "ريد إلكتريكا" إن حوالي 99.16 بالمئة من إمدادات الكهرباء عادت إلى العمل اعتبارا من الساعة 6 صباحا (04:00 بتوقيت غرينتش).

وفي البرتغال المجاورة، ذكرت إذاعة "أر تي بي" في وقت مبكر من الثلاثاء أن الكهرباء عادت أيضا إلى معظم المنازل.

وأضافت نقلا عن مشغل الشبكة إي-ريديز، أن حوالي 95 بالمئة من عملاء البلاد البالغ عددهم 6.5 مليون عادوا إلى الشبكة.

وظل ملايين الأشخاص في إسبانيا والبرتغال في الظلام، الإثنين، مع انقطاع التيار الكهربائي، وتعطل شبكات الاتصالات، وتوقفت إشارات المرور عن العمل، وعلقت المصاعد.

كما أدى الانقطاع إلى تعطيل خدمات الأنفاق والقطارات في كلا البلدين، والتي استؤنفت الثلاثاء.

وفي خطابه المتلفز مساء الإثنين، لم يذكر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز سبب الانقطاع، لكنه ذكر أنه لم يتم استبعاد أي احتمالات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة ريد إليكتريكا الإسبانية تستبعد هجوماً سيبرانياً وراء انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الإيبيرية شركة ريد إليكتريكا الإسبانية تستبعد هجوماً سيبرانياً وراء انقطاع الكهرباء في شبه الجزيرة الإيبيرية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab