تصعيد عنيف بين الجيش السوري و تحرير الشام في إدلب وحماة
آخر تحديث GMT20:46:32
 العرب اليوم -

تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على قريتين وتلة استراتيجية

تصعيد عنيف بين الجيش السوري و" تحرير الشام" في إدلب وحماة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصعيد عنيف بين الجيش السوري و" تحرير الشام" في إدلب وحماة

الجيش السوري و" تحرير الشام"
دمشق - العرب اليوم

أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن تصعيدًا عنيفًا نشب بين الجيش السوري وفصائل الجيش السوري المنضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام"، يتقدم في ريف حماة الشمالي الغربي شمال غرب سورية، ويسيطر على عدة قرى ومزارع، أسفرت عن سقوط 26 قتيلًا.

وقال المرصد، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، "إن التصعيد العسكري المستمر منذ 9 أيام في أراضي جنوب شرق محافظة إدلب وريف حماة الشمالي، أسفر اليوم الاثنين عن مقتل 11 عسكريا من القوات الحكومية و15 عنصرا من الفصائل المسلحة.

وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، في حديث لوكالة "فرانس برس"، أن الاشتباكات العنيفة مستمرة منذ الصباح بين الطرفين، واندلعت في ريف حماة الشمالي المحاذي لمحافظة إدلب، مشيرا إلى أن القوات الحكومية تمكنت من السيطرة على قريتين وتلة استراتيجية.

وأوضح عبد الرحمن أن التشكيلات المسلحة استقدمت تعزيزات عسكرية في محاولة لصد تقدم القوات الحكومية.

وأفادت مصادر إعلامية في سورية ،بتقدم وحدات الجيش السوري في ريف حماة الشمالي الغربي واستعادتها السيطرة على قرى البانة وتل عثمان وتل الصخر والشنابرة ومزرعة الراضي ومزارع العبدالله.

وذكرت وكالة "سانا" السورية الرسمية أن قوات الجيش السوري "وسعت نطاق ردها على خروقات الإرهابيين واعتداءاتهم المتواصلة على المناطق الآمنة في ريفي حماة وإدلب، واستهدفت بعمليات مكثفة مواقع انتشار المجموعات الإرهابية وخطوط إمداداتها ومحاور تحركها بريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي".

وتأتي هذه العمليات وسط إعلان كل من وزارة الدفاع الروسية والحكومة السورية، أن الجماعات المسلحة في هذه الأراضي، التي تدخل ضمن منطقة إدلب لخفض التصعيد، تحشد قواتها تحت قيادة "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) استعدادا لشن هجوم واسع على مدينة حماة.

وسبق أن تحدث مصدر عسكري مطلع أن أكثر من 60 فصيلا مسلحا تحتشد بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وتشن اعتداءات على المدنيين ونقاط تابعة للجيش.

وقد يهمك ايضًا:

ضيف "فوكس نيوز" يؤكد أن ترامب أنقذ آلاف المسلمين من "داعش"

الرعايا الأجانب المشتبه في ارتباطهم بـ "داعش" لا تسعهم المعسكرات السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد عنيف بين الجيش السوري و تحرير الشام في إدلب وحماة تصعيد عنيف بين الجيش السوري و تحرير الشام في إدلب وحماة



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab