فريق الوساطة يؤجل التوقيع على اتفاق السلام بين الجبهة الثورية والحكومة السودانية
آخر تحديث GMT08:35:29
 العرب اليوم -

بعد مفاوضات استمرت 10 أشهر شهدت غيابًا لافتا لـ"جيش التحرير"

فريق الوساطة يؤجل التوقيع على اتفاق السلام بين الجبهة الثورية والحكومة السودانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق الوساطة يؤجل التوقيع على اتفاق السلام بين الجبهة الثورية والحكومة السودانية

الحكومة السودانية
الخرطوم - العرب اليوم

أجل فريق الوساطة، الذي يشرف على مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية، التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق بين الجانبين، والذي كان مقررا له الجمعة إلى الاثنين المقبل، وذلك لأسباب إجرائية تتمثل في عدم اكتمال الصياغة النهائية لملف الترتيبات الأمنية.
وقال رئيس فريق الوساطة، مستشار رئيس دولة الجنوب، توت قلواك، إن العمل على تنقيح الأوراق في ملف الترتيبات الأمنية في دارفور والبروتوكول السياسي في المنطقتين، سيتواصل يوم غد وبعد الغد، موضحًا بأن حفل التوقيع سيخاطبه رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وسيشهده حضور كبير من السودان ووزراء خارجية دول الايقاد وتشاد والإمارات ومصر والسعودية والعديد من الدول الصديقة للسودان.
وفي ذات السياق أكد عمر الدقير، القيادي في قوى الحرية والتغيير، عضو الوفد المفاوض، عدم وجود خلافات جوهرية بين الطرفين، موضحًا، أن التوقيع على الاتفاق مع الجبهة الثورية سيفتح الباب أمام إجراء مفاوضات جادة ومثمرة مع الحركات غير الموقعة.
ويأتي الاتفاق المتوقع بعد مفاوضات استمرت نحو 10 أشهر في جوبا عاصمة جنوب السودان، لكنها شهدت غيابا لافتا لجيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد، الذي يسيطر على مواقع مهمة في منطقة جبل مرة بدارفور، كما  شهدت تعثرا في مسار الحركة الشعبية شمال، بقيادة عبدالعزيز الحلو الذي تقاتل قواته في جنوب كردفان.
لكن إضافة إلى غياب حركتي الحلو ونور،  يعتقد مراقبون أن تشظي الحركات الدارفورية، وانقسامها إلى أكثر من 80 حركة خلال السنوات الماضية، يمكن أن يشكل عقبة عملياتية أمام إمكانية صمود الاتفاق، خصوصا في جانب الترتيبات الأمنية.
وسيشمل الاتفاق عددا من الحركات التي تقاتل في إقليم دارفور مثل جيش تحرير السودان بقيادة أركي مناوي وحركة العدل والمساواة التي أسسها خليل إبراهيم، الوزير السابق في حكومة البشير، شقيق الرئيس الحالي للحركة جبريل إبراهيم.
ومنذ نهاية العقد الخامس من القرن الماضي، ظل السودان يعيش حروبا أهلية حصدت أرواح نحو 4 ملايين شخص، وأجبرت أكثر من 10 ملايين على النزوح الداخلي هربا من الموت أو اللجوء إلى بلدان أخرى بحثا عن الأمان والاستقرار.
ورغم انحسار الحرب منذ 1955  في جنوب السودان الذي انفصل وفقا لمقررات مؤتمر نيفاشا وكون دولته المستقلة في العام 2011، إلا أن نطاقها الجغرافي بدأ في الاتساع مع مطلع الألفية الحالية ليشمل مناطق عديدة في  دارفور، وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مما أدى إلى إهدار كم ضخم من الموارد، وتسبب في خسائر مادية مباشرة وغير مباشرة تقدر بأكثر من 600 مليار دولار.

قد يهمك ايضا :

رئيس الحكومة السودانية يُنهي تكليف وزيرة الصحة ويقبل استقالتها

تأجيل التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة إلى الاثنين المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الوساطة يؤجل التوقيع على اتفاق السلام بين الجبهة الثورية والحكومة السودانية فريق الوساطة يؤجل التوقيع على اتفاق السلام بين الجبهة الثورية والحكومة السودانية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة
 العرب اليوم - ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 00:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
 العرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية

GMT 10:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار جديد يعيد للأسنان التالفة صحتها دون الحاجة إلى جراحة

GMT 07:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صعوبات دبلوماسية أمام مشروع القوة الدولية في غزة

GMT 04:57 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مدفعية الاحتلال تقصف المياه اللبنانية قبالة الناقورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab