نصائح رامسفيلد يضم مأثورات وزير الدفاع الآميركي الأسبق المثيرة للسخرية
آخر تحديث GMT02:11:21
 العرب اليوم -

يتضمن خبرات رجل ثمانيني وُصِف بأنه "أعظم وحش في التاريخ"

"نصائح رامسفيلد" يضم مأثورات وزير الدفاع الآميركي الأسبق المثيرة للسخرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نصائح رامسفيلد" يضم مأثورات وزير الدفاع الآميركي الأسبق المثيرة للسخرية

دونالد رامسفيلد ودروس في التهكم

واشنطن - عادل سلامة صدر، الثلاثاء، كتاب جديد لوزير الدفاع الأميركي الأسبق دونالد رامسفيلد بشأن الزعامة بعنوان "نصائح رامسفيلد"، والمعروف عن الكتب التي تتحدث عن الزعامة وأصول القيادة أنها دائمًا ما تكون مملة ومليئة بالحكم والأقوال المأثورة. وعلى الرغم من كتاب رامسفيلد الذي صدر، الثلاثاء، لا يختلف كثيرًا عن هذا النوع من الكتب إلا أنه يتضمن خبرات رجل في الثمانين من عمره كان يومًا ما عضوًا في الكونغرس ورئيس موظفي البيت الأبيض ومدير تنفيذي في شركة أدوية ضخمة، بالإضافة إلى منصب وزير الدفاع على مدى فترتي رئاسة.
ويقول رامسفيلد في إحدى النصائح التي وردت في الكتاب "عندما تقوم بالتفاوض لا ينبغي أن تشعر بأنك الطرف الذي يتوجب عليه كسر كل لحظة صمت"، كما يقول "لا يمكننا ضمان النجاح ولكننا نستحقه".
ويثير السخرية أن هذه النصائح تصدر عن رجل أصبح اسمه في الأوساط العسكرية أصبح مرادفًا لعبارة "الفشل الملحمي"، كما يصفه البعض بأنه أعظم وحش في التاريخ.
واعتاد رامسفيلد أن يجمع في صباه الأقوال المأثورة التي عفا عليها الزمن وظل يحتفظ بها داخل كرتونة، وقد طلب منه الرئيس جيرالد فورد أن يقوم بتوزيعها على كبار الموظفين في البيت الأبيض.
واعتاد الصحافيون والمحللون أن يشيروا إلى نصائح رامسفيلد كلما عاود الظهور إعلاميًا لأي سبب من الأسباب.
وجمعها رامسفيلد جميعًا في كتاب تستطيع أن تصحبه معك على شاطئ البحر ولكن من دون الحاجة إلى إجهاد الذهن بها.
وكتب رامسفيلد أيضًا يقول "إن هؤلاء الذين عملوا معي في البنتاغون اكتسبوا مهارة كبرى في معرفة متى يسألونني النصيحة ومتى يتعاملون مع الأمور بوحي من أنفسهم من دون الرجوع إلي، ولأنهم وعوا جيدًا آرائي، فقد عرفوا أنهم مفوضون بتمرير توجيهاتي إلى كبار القيادات العسكرية والمدنية".
ويحاول البعض استغلال ذلك في الإشارة إلى ما حدث العام 2003 عندما قام قائد معتقل غوانتانامو بنقل أساليب الاستجواب التعذيبية إلى قيادة الحرب في العراق لتطبيقها في سجن أبو غريب.
وينصح رامسفيلد أثناء التعامل مع الصحافة بعدم الإدلاء بمعلومات مضللة ويقول "في عهد بوش كان اهتمامنا يركز على تقديم معلومات دقيقة وصحيحة"، ولكن هذه العبارة تتناقض تمامًا مع المعلومات التي كانت تقول إن صدام حسين كان على علاقة مع تنظيم "القاعدة" أو إنه على وشك إنتاج قنبلة نووية، أو إنه يمتلك مخزونًا من الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، أو الزعم بمعرفة مكان أسلحة الدمار الشامل.
وكما يتوقع من مثل هذا الكتاب فإنه يحتوي على الكثير من الأفكار المبتذلة أو ما يسمى بالكلاشيهات، كما أنه يحتوي على فصل في كيفية التفاوض، كما خصص فصلاً كاملاً للدفاع عن الرأسمالية والنظام الرأسمالي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح رامسفيلد يضم مأثورات وزير الدفاع الآميركي الأسبق المثيرة للسخرية نصائح رامسفيلد يضم مأثورات وزير الدفاع الآميركي الأسبق المثيرة للسخرية



GMT 21:24 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن خطة لنزع السلاح النووي مع روسيا والصين

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
 العرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
 العرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab