لقاء 25 حزيران في بيروت يهاجم السياسيين ويصف الوضع بـ الانتحار الجماعي
آخر تحديث GMT14:44:11
 العرب اليوم -

الاتحادات العمالية والهيئات الاقتصادية والنقابات والمهن هددت بـ"الانتفاضة "

لقاء 25 حزيران في بيروت يهاجم السياسيين ويصف الوضع بـ "الانتحار الجماعي "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء 25 حزيران في بيروت يهاجم السياسيين ويصف الوضع بـ "الانتحار الجماعي "

لقاء 25 حزيران في بيروت
بيروت - فادي سماحة

تحول اللقاء الاقتصادي والعمالي والنقابي في مجمع "البيال" في بيروت الخميس، إلى ما يشبه التنديد الأوسع من القطاعات التي تمثلت في هذا اللقاء بالسياسيين، مقروناً بصرخة التحذير من الانهيارات التي تتهدّد لبنان على كل المستويات، إذ أن اللقاء جمع الهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص وقيادة الاتحاد العمالي العام وممثلي الاتحادات والنقابات باستثناء هيئة التنسيق النقابية التي قاطعته، وأصحاب المهن الحرة وقطاعات أهلية.

وعكست الكلمات التي ألقاها ممثلو الهيئات المشاركة في اللقاء مدى فداحة الواقع الاقتصادي والاجتماعي في ظل الأزمات السياسية وتداعياتها المتراكمة التي باتت تشكل واقعيا خطر "انتحار جماعي"، وتحت عنوان "نداء 25 حزيران" رفض المشاركون "الرضوخ للأمر الواقع والاستسلام للتلاشي والموت البطيء"، داعين السياسيين إلى التغيير وانتخاب رئيس للجمهورية، وفي ما عد إنذارًا مباشراً للقوى السياسية، حذر النداء "من استسهال هذه الحال الاعتراضية لأنها كرة ثلج ستكبر فبدايتها نداء وقد تكون نهايتها انتفاضة".

أما على صعيد الأزمة الحكومية، نقلت صحيفة  "النهار" الخميس من مصادر وزارية، أن رئيس الوزراء تمام سلام يعتزم تأجيل انعقاد مجلس الوزراء أسبوعًا آخر، فلا ينعقد الأسبوع المقبل كما كان متوقعا، وإنما في الأسبوع الذي يليه، وذلك في ضوء المشاورات التي يتولاها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفهم أن رئيس الوزراء ليس في وارد الذهاب إلى جلسة قريبة تؤدي إلى تصعيد من دون نتيجة.

وردّد الرئيس بري الخميس أمام زواره أن لا جديد في الملف الحكومي حتى الآن "ولا يمكن أن أقول أن الحكومة لن تجتمع قبل نهاية شهر رمضان لأن الجهود مستمرة في هذا الصدد والموقف متروك للرئيس سلام وهو سيوجه دعوة لعقد مجلس الوزراء، لكنني لا أعرف موعدها لان هذا الأمر يدخل في صلاحياته وهو لن يتخلى عنها، وأنا لا أتدخل من جهتي في هذا الموضوع حتى لا يحصل أي سجال في هذا الشأن"

 وأضاف بري "عند انعقاد الحكومة يحضر وزرائي ومتى اكتمل النصاب في مجلس النواب اترأس الجلسة، وفي الحالتين أنا جاهز".، في حين رجحت معلومات انعقاد لقاء قريب لبري وسلام للبحث في مخارج للأزمة الحكومية وقضايا أخرى.

واسترعى الانتباه في هذا السياق ما صرح به أمس عضو كتلة "المستقبل" النائب احمد فتفت من أن الاتصالات التي أجراها الرئيس سلام لإعادة تفعيل الحكومة كانت متجهة إلى حل الأزمة "لكن تصعيد العماد ميشال عون وكلام وزير الخارجية جبران باسيل بعد لقائه الرئيس بري أحبط المساعي"، كما تحدث فتفت عن إبلاغ الوزير محمد فنيش أمس الرئيس سلام أن "حزب الله لا يريد التحدث في الموضوع الحكومي خلال شهر رمضان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء 25 حزيران في بيروت يهاجم السياسيين ويصف الوضع بـ الانتحار الجماعي لقاء 25 حزيران في بيروت يهاجم السياسيين ويصف الوضع بـ الانتحار الجماعي



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشاهنشاهية بعد 45 عامًا!

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا أضحت اثنتين

GMT 05:13 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب تونس يعلن إنهاء تعاقده مع فوزي البنزرتي بالتراضي

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كروس يرفض إقامة مباراة وداع خاصة له بعد اعتزال كرة القدم

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عملة "بيتكوين" تترجع بنسبة 2.13% مع ترقب نتائج أعمال الشركات

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيوكاسل الإنكليزي يعلن تجديد عقد أنتوني جوردون

GMT 16:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور والتدبير المنزلي لجعل المنزل أكثر راحة

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يطيح بمدربه البرتغالي كاردوزو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab