قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة
آخر تحديث GMT19:38:51
 العرب اليوم -

كان أول الواصلين إلى بر أمان صقلية زميله متهم بارتكاب جرائم هجرة

قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة

قارب المهاجرين الذي غرق
لندن ـ كاتيا حداد

وجهت تهم القتل المتعدد إلى قبطان قارب المهاجرين الذي غرق وأسفر عن مقتل ما يصل إلى 900 مهاجر، الأحد، وأكد الناجون أنّ مئات الضحايا كانوا غير قادرين على النجاة حيث

كانوا محتجزين في السفينة. ويتهم قبطان السفينة؛ بقتل المهاجرين عن طريق التحميل الزائد للسفينة واصطدامه بسفينة حاويات برتغالية كانت تحاول أن تأخذ الركاب إلى بر الأمان، وكان

القبطان وأحد أفراد الطاقم من بين الناجين الذي وصل إجمالي عددهم إلى 28 فقط من أصل 950 شخص كانوا على متن سفينة يبلغ طولها صيد  66 قدم.

ويحتجز الإدعاء الإيطالي القبطان التونسي محمد علي مالك البالغ من العمر 27 عامًا، بتهمة "القتل والتسبب في غرق السفينة"، في حين تم توجيه تهم إليه وإلى زميله السوري محمود

بخيت البالغ من العمر 25 عامًا، بارتكاب جرائم هجرة.

 وأبرز مسؤولون في صقلية، أنّ سفينة شحن ترفع العلم البرتغالية جاءت لإنقاذ الركاب بعد الاصطدام، وبيّن بيان المدعي العام أنّه لا يخضع أي عضو من طاقم السفينة البرتغالية إلى

التحقيق وأن محاولاتهم لمساعدة السفينة لم تساهم بأي شكل في الحدث القاتل.

مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين "UNHCR"، عبر كارلوتا سامي، أنّ 800 شخص على الأقل من دول من بينها سورية واريتريا والصومال ومالي وسيراليون والسنغال؛ قتلوا.

وأشار الناجون، إلى أنّ الركاب كانوا محتجزين في ثلاثة مستويات على القارب، ولفت رجل من بنغلادش يبلغ من العمر 32 عامًا، أول ناج يصل إلى صقلية، إلى أنّه "تمكنت مع آخرين

من البقاء على قيد الحياة؛ لأننا كنا خارج العنابر؛ ولكن بقي عدد سجناء في عنبر مغلق وانتهي بهم الأمر في قاع البحر".

 وذكر فلافيو دي جياكومو، في المنظمة "الدولية للهجرة"، أنّ قوارب الصيد والسفن التجارية شاركت في مهمة البحث عن الناجين؛ ولكن وصف المشاهد في البحر الأبيض المتوسط بـ"المروعة".

 وجاءت الكارثة وسط دعوات لاتخاذ إجراءات في شأن ارتفاع أعداد الوفيات بين المهاجرين غير الشرعيين خلال رحلاتهم إلى إيطاليا التي أسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 1،700 شخص

في الأسبوع الماضي وحده.

وترتب على الأزمة؛ تنظيم قمة طارئة من طرف قادة الإتحاد الأوروبي بهدف اتخاذ إجراءات صارمة ضد الاتجار بالبشر ومساعدة عمليات الإنقاذ في ايطاليا، وينفق المهاجرون اليائسون

مصاريف تصل إلى 1،200 جنيهًا استرلينيًا للوصول إلى السواحل الأوروبية، وغالبًا تكون السفن غير آمنة ومكتظة و يواجهون الموت جوعًا وأحيانًا القتل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة قبطان السفينة الغارقة في المتوسط ينجو بنفسه ويتهم بالتسبب في حدوث الكارثة



GMT 18:04 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موسكو وبكين تُحذران واشنطن بشأن استئناف التجارب النووية

GMT 18:42 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نوارة الغزاوية... وفلسطين الدُمية

GMT 20:23 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رسالة إلى سموتريتش: السعودية دولة تملك التاريخ والجغرافيا

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 11:57 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

يتيمة العصر

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك... المُطلق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab