فتح ترفض الوساطة المصرية مع الاحتلال بعيدًا عن منظمة التحرير الفلسطينية
آخر تحديث GMT11:02:32
 العرب اليوم -

بينما تطالب "حماس" القاهرة باطلاعها على فحوى ما يدور مع إسرائيل

"فتح" ترفض الوساطة المصرية مع الاحتلال بعيدًا عن منظمة "التحرير" الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" ترفض الوساطة المصرية مع الاحتلال بعيدًا عن منظمة "التحرير" الفلسطينية

صورة من لارشيف لمحمد مرسي مع قيادات من حماس

غزة ـ محمد حبيب أكد عضو اللجنة المركزية لـ"حركة فتح" جمال محيسن، الأربعاء، رفض حركته للمفاوضات التي تجريها "حركة حماس" في قطاع غزة مع الإسرائيليين بوساطة مصرية متهماً الرئيس المصري محمد مرسي بالعمل على ترويض "حماس" والحركات الإسلامية للعب هذا الدور، فيما قال محيسن في تصريحات صحافية ،مساء الأربعاء، "إن المفاوضات التي تجريها "حماس" مرفوضة لأنه لا يوجد حزب يفاوض حكومة مهما كانت الظروف وكان يجب على مصر أن تجري تلك المفاوضات عبر منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
ولفت محيسن إلى أن المفاوضات التي قادتها "حماس" برعاية مصرية في صفقة شاليط كانت نتائجها واضحة بإعادة اعتقال الأسرى المحررين ضمن الصفقة ورفض عودة الأسرى المبعدين إلى قطاع غزة.
هذا و قد هاجم عضو اللجنة المركزية لـ"حركة فتح" الرئيس المصري محمد مرسي قائلاً " إن مرسي دخل بيت الطاعة الأمريكي وأصبح اليوم وسيطًا بين "حماس" وإسرائيل" معتبراً تلك الخطوة بأنها محاولة من الرئيس المصري أحد رموز الإخوان المسلمين لضرب منظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف " منذ بداية المفاوضات التي جرت مع "حماس" أكدنا أنه عمل غير مبرر لمصر لأن الرئيس المصري ليس له تجارب سياسية تقوده لهذا الدور وما يؤديه مرسي حالياً هو محاولة ترويض "حماس" والحركات الإسلامية لمفاوضة إسرائيل ".
وأكد محيسن أن "حركة حماس" لم تطلع "فتح" على فحوى المفاوضات التي تجريها مع إسرائيل، مشدداً على ضرورة أن تكون تلك المفاوضات من قبل منظمة التحرير كونها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.
من جهته قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق "ما الذي يريده الصهاينة من الحديث عن وجود مفاوضات غير مباشرة مع "حماس"؟، وماذا يريد آخر عندما يطالب "حماس" بكشف ما يسميه "الحقيقة" للشعب الفلسطيني؟، هل إسرائيل تريد الحوار مع الحركة والآخر يخشى من ذلك؟،  نحن نقول لن يدفعنا لهذا لا رغبة الأول وضغوطه ولا خشية الآخر وحرصه على ألا ينازعه أحد على كعكة التفاوض أو الاعتراف بخشيته تلك من أن نغير سياستنا بعدم الاعتراف بإسرائيل أو التفاوض معها، شعبنا الفلسطيني يعلم جيداً هذه السياسة وهو ليس بحاجة لمن يذكره بعكسها"، علي حد قوله .
وأكد أبو مرزوق عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك" ،الأربعاء، قائلا " ليعلم القاصي والداني بأن هناك قضايا تهم الشعب الفلسطيني، لأنه هو المعنى الأول بها، وتقوم مصر مشكورة بدور بين العدو الصهيوني و"حماس" ،كان ذلك في صفقة تبادل الأسرى،(ملف شاليط) وكان في عمليات وقف إطلاق النار في الحروب السابقة (2006،2008،2009،2012) ،أو في إجراءات التهدئة المتقطعة، وفي كل مرة يتم الإعلان عن هذه المسائل بوضوح شديد وبشفافية عالية ودون أية أمور سرية ".
وتابع إن الدور المصري حاول الكثيرون القيام بمثله كالنرويجيين والألمان والرئيس الأميركي الأسبق كارتر وغيرهم الكثير، وفي اللقاءات الأخيرة التي دارت بين الجانب المصري والجانب الصهيوني "حماس" لم تعلم بما دار ولم تكن طرفاً ثالثاً في هذه الحوارات"
 و طالب المخابرات العامة المصرية باطلاع الحركة على فحوى ما يدور وأن ينقلوا وجهات نظرنا في الموضوعات ذات الاهتمام ومنها: مساحة الصيد في بحر غزة، المعابر والانتقال الحر للأفراد وللبضائع، المعابر بين الضفة وغزة، الأسرى المضربين عن الطعام ،عائلات المبعدين، التزامات الصهاينة في صفقة تبادل الأسرى، عودة 18 أسيراً محرراً إلى الضفة الغربية، وأخيراً الاعتداءات الصهيونية على المواطنين غرب خط الهدنة أو السلك الفاصل على الحدود.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح ترفض الوساطة المصرية مع الاحتلال بعيدًا عن منظمة التحرير الفلسطينية فتح ترفض الوساطة المصرية مع الاحتلال بعيدًا عن منظمة التحرير الفلسطينية



GMT 18:42 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

GMT 04:37 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

خسائر فادحة بشرية واقتصادية للطرفين بعد عامين من حرب غزة

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab