سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي
آخر تحديث GMT10:29:06
 العرب اليوم -

مع ظهور بوادر انشقاف بين صفوفهم

"سلفيو" المغرب حائرون بين العملين "السياسي و الدعوي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سلفيو" المغرب حائرون بين العملين "السياسي و الدعوي"

زعماء التيار السلفي المغربي

الدار البيضاء - سعيد بونوار وجد المفرج عنهم أخيراً من السجون المغربية، أنفسهم حائرين بين ولوج السياسة من باب الأحزاب التي كانوا "يكفرونها"، أو الاكتفاء بالدعوة إلى الله، وبدت تطفو في سطح الأحداث بوادر انشقاق بين هؤلاء بين تيار يدعو إلى الجهاد من داخل دهاليز السياسة، وبين الوفاء لأفكاره الرافضة للعمل السياسي مادامت بصمات الفساد عالقة في جسده.
وتحول الحياة السياسية المغربية بين قابل لدخول هؤلاء معترك السياسة وبين رافض لذلك، ففي الوقت الذي اعتبر فيه حزب "العدالة والتنمية" إنخراط زعماء معروفين في حزب (إسلامي) مغمور هو"النهضة والفضيلة" بمثابة "ضربة من الخلف" على اعتبار أن السلفيين كانوا يناصرون الحزب المذكور في الانتخابات ويشكلون دعماً احتياطياً لهم، ارتأى آخرون التأكيد على أن الدولة استطاعت تطويع السلفيين، ونجحت في دفعهم إلى مراجعة عدد من أفكارهم حول السياسية والديمقراطية والانتخابات، بل وتفوقت في الحد من هيمنة حزب العدالة والتنمية على الشارع.
فيما يعتقد السلفيون أنفسهم أن دخول معترك السياسة من بوابة حزب يشكل بدوره دافعاً إلى مواصلة الدعوة، والمساهمة في التغيير بدل العمل في السر أو على الهامش. ويعتزم رموز السلفية في المغرب إلى توضيح توجهاتهم الجديدة، إذ اتفق هؤلاء على تكثيف العمل الإعلامي، بتبيان وجهات نظرهم، والتأكيد على أنهم لن يكونوا "بنادق" في يد السياسيين أو من يمتلكون السلطة في المغرب لضرب أي تيارات أخرى.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:35 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

ميانمار تتعرض لزلزال شدته 3.7 درجة

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 15:00 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

كيف تنام الحكومة أمام غول البطالة ؟!

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab