خبراء يؤكدون سعي السلفية الجهادية إلى استهداف أمن تونس والجزائر
آخر تحديث GMT13:56:49
 العرب اليوم -
سقوط مسيرة إسرائيلية شرقي لبنان إصابة العشرات في قصف روسي على قطار ركاب بأوكرانيا نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي في المنطقة إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف مطار ميونخ يستأنف حركة الإقلاع والهبوط بعد توقف مؤقت بسبب رصد طائرات مسيرة مع توقعات بتأخيرات مستمرة طوال اليوم إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد
أخر الأخبار

اتهموها بالعمل على استنساخ أجندة مرتبطة بأهداف تنظيم القاعدة

خبراء يؤكدون سعي السلفية الجهادية إلى استهداف أمن تونس والجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يؤكدون سعي السلفية الجهادية إلى استهداف أمن تونس والجزائر

ظاهرة التيار السلفي الجهادي في تونس

الجزائر ـ سفيان سي يوسف دق محللون سياسيون تونسيون، الثلاثاء، ناقوس الخطر، بسبب تداعيات ، والذي اتهموه بالسعي إلى استنساخ وتجسيد أجندة مرتبطة بأهداف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بغية "إرباك" الدولة التونسية ومؤسساتها وكذا "محاولة الإخلال" بالوضع الأمني في الجزائر، فيما تعمل الحكومة الجزائرية على "منع التيار السلفي في بلادها من الاتصال والتنسيق بالتيارات السلفية في الخارج وبالأخص تونس".
ويرى المحلل السياسي التونسي، قاسمي الجمعي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، أن الانفلات الأمني الذي ساد تونس بعد الإطاحة بالنظام السابق علاوة على إطلاق سراح المسجونين السلفيين المتشددين، شكل "عاملاً مهماً في تقوية" هذا التيار الديني المتطرف لجلب الأسلحة من ليبيا المنتشرة بكثافة هناك وتخزينها ثم السيطرة على المساجد لنشر أفكارهم "المدمرة"، معتبراً أن تطورات الأوضاع في المنطقة دفعت بالسلفيين المتشددين في تونس لرسال الشباب إلى ساحة الحرب في سورية للقتال ضد نظام بشار الأسد في بداية الأمر، قبل أن يتبنوا استراتيجية أخرى للتحرك نحو جنوب المغرب العربي أي إلى شمال دولة مالي. وفي معرض تحليله للأجندة التي اضطلع بتنفيذها التيار السلفي الجهادي في تونس، أكد المحلل أن كل هذه الظروف السالفة الذكر ساهمت في تقوية هذه الجماعات المتطرفة "لتجد نفسها اليوم في موقف تحد واضح" للدولة التونسية ومؤسساتها في محاولة لفرض أمر واقع جديد مرتبط بأهداف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وبالتالي "إرباك تونس ومحاولة الإخلال بالوضع الأمني في الجزائر".
وأكد المحلل السياسي التونسي، نصر الدين بن حديد، أن الهدف الاستراتيجي للسلفيين الجهاديين في تونس، هو السعي نحو تكوين شبكات وربطها ببعضها البعض والوصول افتراضياً إلى دولة الخلافة، في حين تصطدم هذه الرؤيا السلفية، حسب المتحدث، باستراتيجيات سياسية لدول المنطقة مخالفة تماماً لعقائدهم ومن ثم فإن الجزائر "تحتل مكانة استثنائية" ضمن هذه النظرة باعتبار أنها "دخلت حربا" مع التيار السلفي الجهادي منذ التسعينات وفق تعبير المحلل، الذي يرى أنه على هذا الأساس يتضح أن الجزائر باتت "بمثابة العدو الاستراتيجي بالنسبة لمجمل التيارات السلفية"، مضيفا أنه على مستوى الواقع فإن التيارات السلفية الجهادية إما هي "عاجزة حاليا عن الإضرار" بالجزائر أو أن الجزائر "ليست ضمن أولوياتها" في الوقت الراهن "لان سورية بالنسبة لها تحتل الأولوية" وفق تعبير الأستاذ نصر الدين بن حديد. فيما استبعد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية المتشددة الدكتور العلاني علية، أن تكون تونس بنية تحتية للإرهاب، مبرزاً أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "سيجد صعوبات في إيجاد ملاذات آمنة له" في تونس بعد أن دحرت عناصره وطردت من دولة مالي، مؤكداً أن تنظيم القاعدة يحاول بعد حرب مالي "تجسيد مخطط جهادي في دول المنطقة"، مشيرا إلى أن هذا المخطط "تم إفشاله سريعاً من خلال عمليات تفكيك عصابات مسلحة عدة"، كما أشاد الخبير العلاني بـ"التنسيق الأمني" بين تونس والجزائر وليبيا، معتبراً أن ذلك ساعد في كشف مخططات تنظيم القاعدة مبكراً في الوقت الذي تم فيه "ضرب مخطط إرهابي سابق كان يشمل مالي وموريتنا وجزءاً مهماً من الصحراء الكبرى"، وكان رئيس الحكومة التونسية علي العريض أكد أن حكومته ستتصرف مستقبلاً مع تنظيم "أنصار الشريعة" السلفي المتشدد على اعتبار أنه "غير قانوني" وأنه مارس العنف وله علاقات بالإرهاب، موضحاً أنه أعطى تعليمات واضحة بألا يتم التفاوض مع هذه الجماعات.
فيما أكد وزير الشؤون الدينية الجزائري، غلام الله بو عبد الله، أن الدولة "تعمل على منع التيار السلفي في الجزائر من الاتصال والتنسيق بالتيارات السلفية في الخارج وبالأخص تونس"، مشدداً خلال الملتقى الدولي الثاني عن التمويل الإسلامي غير الربحي في تحقيق التنمية المستدامة، على ضرورة أن تتأهب السلطات الجزائرية لأي طارئ جراء الأحداث الجارية في تونس، والتي دعا إليها التيار السلفي الممثل لجماعة أنصار الشريعة، وشبّه الوزير غلام الله ما يحدث في تونس ـ في إشارة منه إلى تيار أنصار الشريعة ـ  بما عاشته الجزائر خلال العشرية السوداء، داعيا في هذا الإطار إلى ضرورة "تجند الجزائريين كلهم خوفاً من تأثير هذه الأحداث على بلادنا ومنع وتفادي عودة مثل تلك الأحداث".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون سعي السلفية الجهادية إلى استهداف أمن تونس والجزائر خبراء يؤكدون سعي السلفية الجهادية إلى استهداف أمن تونس والجزائر



GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:02 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد فهمي يغوص في عالم كرة القدم في مسلسل "ابن النادي"
 العرب اليوم - أحمد فهمي يغوص في عالم كرة القدم في مسلسل "ابن النادي"

GMT 10:27 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أمنيات وواقع «حماس»

GMT 08:07 2025 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب وسط إيران

GMT 08:57 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة أنجح 20 ناديًا في تاريخ دوري أبطال أوروبا

GMT 23:03 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يؤكد دعمه خطة ترمب في غزة لكنه يشير إلى «ثغرات»

GMT 13:17 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"لوبريف" توقع اتفاق توريد ديزل نظيف إلى "أرامكو" لمدة 20 سنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab