الرئيس اليمني يرفض طريقة لي الذراع ويحذر من مغالطات الأطراف السياسية
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

فيما احتجّت 3 أحزاب على نسبة تمثيلها في الحوار الوطني وأعلنت المقاطعة

الرئيس اليمني يرفض طريقة "لي الذراع" ويحذر من مغالطات الأطراف السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اليمني يرفض طريقة "لي الذراع" ويحذر من مغالطات الأطراف السياسية

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والناطقة باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني أمل الباشا

صنعاء - علي ربيع حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الاثنين، من مغبة التحركات التي تقوم بها، بعض القوى السياسية في بلاده، في اتجاه إعاقة مسار التسوية السياسية في اليمن، مؤكدًا رفضه لسياسة ما أسماه بـ "لي الذراع"، في الوقت الذي نقلت فيه الناطقة باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المرتقب في البلاد، أمل الباشا، تأكيدات الرئيس هادي بوجود حزمة من القرارات الرئاسية، التي سيعلنها قبل انطلاق الحوار الوطني، الذي أعلنت ثلاثة من أحزاب اللقاء المشترك الستة، مقاطعته احتجاجًا على عدد المقاعد التي خصصت لتمثيلها في مؤتمر الحوار.
في هذا السياق، التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الإثنين، أعضاء اللجنة التحضيرية للحوار، وناقش معهم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، ما أنجزوه من تحضيرات، وما اتخذه من جهته، من خطوات بشأن النقاط العشرين، التي كانت اللجنة، قد رفعتها إليه، قبل 3 أشهر، والتي قالت إن معالجتها أمر ضروري قبل الشروع في الحوار الوطني.
وحذر الرئيس هادي، وفقًا للمصادر الحكومية، من محاولات أطراف، لم يسمها، لإعاقة مسار التسوية السياسية، تنهج سياسة ما أسماه هادي بـ"لي الذراع"، مشيرًا إلى التعقيدات التي واجهت مسار العملية الانتقالية، وتم تجاوزها، وقال "لا أحد يستطيع لي ذراع أي طرف من الأطراف، والجميع معنيون تمامًا بإنجاح المسار السلمي" لافتًا إلى أن المغالطات لن تجدي لتحقيق مرامي تلك الأطراف، لأنها حسب قوله، "واقعة تحت مجهر رعاة المبادرة  الخليجية وداعميها والمجتمع الدولي، والشعب اليمني" الذي قال هادي إنه يرقب تحركات كل الأطراف في كل الاتجاهات، ويرفض" الاتجاه المناوئ لخروج اليمن إلى ما وصفه هادي بـ" بر الأمان والخلاص".
وفي حين شدد الرئيس اليمني في لقائه بأعضاء لجنة التحضير للحوار على "ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا بصورة مطلقة على كل المصالح الحزبية والسياسية والجهوية (المحلية)، والعمل بروح الفريق الواحد" أشاد بتجربة بلاده على طريق التغيير، محذرًا من مصير يمني كان يمكن أن يكون مشابهًا لما يحدث الآن في عواصم "الربيع العربي"، وقال "يجب أن ننظر ماذا يجري هناك في البلدان الذي ثارت من أجل التغيير، وماذا يجري من خلافات عند هذا، واقتتال عند ذاك، ونحن بفضل الله وقدرته خرجنا باتفاق سلام ووئام، وجنبنا بلدنا اليمن الحرب الأهلية والتشظي، وانتقلنا إلى آفاق بآمال عريضة من أجل التطور والنمو والسلام والوئام".
في السياق نفسه، أكدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في اليمن، أمل الباشا، إشادة الرئيس هادي بما أنجزته اللجنة، وقالت في بلاغ صحافي، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "إن الرئيس حث أعضاء اللجنة على سرعة الانتهاء من بقية الأعمال المتمثلة في اختيار المندوبين لمؤتمر الحوار الوطني, وتقديم التقرير النهائي، حيث إن الجميع ينظر إلى تنظيم مؤتمر الحوار السلمي كمخرج من عدم الانزلاق إلى العنف"، وحتى لا تتحول صنعاء، على حد تعبيره" إلى دمشق أخرى، جراء ما يحدث في الأخيرة من صراع دموي عنيف".
وفي معرض مناقشة اللجنة مع هادي بشأن الجدل الواسع الذي أحدثه توزيع حصص القوى السياسية من مقاعد الحوار الوطني، اعتبر هادي أن الجدل المثار يعني عدالة التوزيع, كما اعتبر "رفع نسبة التصويت على قرارات مؤتمر الحوار الوطني إلى 90% ضمانة لعدم استقواء طرف على آخر بالقوة العددية، وإنما الوصول إلى توافقات".
وكانت، اللجنة فشلت في توزيع حصص القوى السياسية من مقاعد الحوار، ما جعلها تفوض المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر للقيام بمهمة التوزيع، التي توافقت اللجنة، الأربعاء، على نتيجتها بشكل نهائي، وسط رفض ثلاثة أحزاب في تكتل "اللقاء المشترك" للنسبة التي خصصت لها، وإعلانها مقاطعة الحوار، احتجاجًا على ما اعتبرته، إجحافًا بحقها، حيث حصلت، هذه الأحزاب (الحق، اتحاد القوى الشعبية، البعث العربي الاشتراكي) على 12 مقعداً ، مقابل 115 مقعدًا لأحزاب (الإصلاح، الاشتراكي، الناصري) الشريكة معها في التكتل الحزبي الذي ساند الاحتجاجات الشعبية، ضد نظام صالح، ووقع معه اتفاق نقل التسوية السياسية، في العاصمة السعودية الرياض في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي.
وفي ما يخص تنفيذ النقاط العشرين التي رفعتها اللجنة قبل أكثر من 3 أشهر إلى الرئيس هادي لبناء الثقة، والتهيئة المطلوبة لمعالجة قضايا عدة كإنهاء انقسام الجيش، وهيكلة القوات المسلحة والأمن، وقضايا الجنوب وصعدة،  أوضحت الباشا أن الرئيس هادي أكد لأعضاء اللجنة وجود "قرارات رئاسية عدة جاهزة للإعلان عنها قريبًا، وقبيل انعقاد مؤتمر الحوار, منها ما يعالج بعض القضايا، والبعض الآخر سيتم إصدار قرارات بشأنها أثناء انعقاد المؤتمر وبعده، لصعوبة تنفيذ جميع النقاط دفعة واحدة".
وكانت تحضيرية الحوار اجتمعت، الأحد، واستمعت إلى ردود الأفعال الخاصة بإعلان حصص تمثيل المكونات والفعاليات المقرر مشاركتها في مؤتمر الحوار الوطني، والتي قالت إنها "اتسمت بعدم الرضا على الحصص الموزعة بين المكونات، بما في ذلك اعتراض ممثل الحراك الجنوبي عن حصة 85 عضوًا من الحصة المتفق عليها لممثلي الجنوب البالغة 50 في المائة من إجمالي قوام المشاركين والمشاركات في مؤتمر الحوار، وكذا اعتراض الشباب على حصتهم المحددة بـ 40 مشاركًا ومشاركة، على الرغم من أن اللجنة ألزمت جميع المكونات والفعاليات بتمثيل الشباب والشابات بنسبة لا تقل عن 20 في المائة من إجمالي حصتها.
كما استعرضت اللجنة مواقف المكونات الأخرى بما فيها الأحزاب السياسية المعترضة عن حصص تمثيلها، وأقرت بعد نقاشات مستفيضة، الإبقاء على الحصص المحددة دون تغيير، مؤكدة "أن الوصول إلى إرضاء جميع المكونات والفعاليات في ما يخص حصص التمثيل أمر صعب المنال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني يرفض طريقة لي الذراع ويحذر من مغالطات الأطراف السياسية الرئيس اليمني يرفض طريقة لي الذراع ويحذر من مغالطات الأطراف السياسية



GMT 18:42 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

GMT 04:37 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

خسائر فادحة بشرية واقتصادية للطرفين بعد عامين من حرب غزة

النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 21:28 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر
 العرب اليوم - قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab