الرئيس اللبناني يتريث في تشكيل الحكومة الجديدة وبري يدعو 14 آذار إلى الحوار
آخر تحديث GMT05:18:21
 العرب اليوم -

ميقاتي يتلقى تهاني الحريري والسنيورة على الاستقالة ويؤكد أن قراره "شخصي"

الرئيس اللبناني يتريث في تشكيل الحكومة الجديدة وبري يدعو "14 آذار" إلى الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبناني يتريث في تشكيل الحكومة الجديدة وبري يدعو "14 آذار" إلى الحوار

صورة من الارشيف  لرئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي والرئيس اللبناني ميشال سليمان

صورة من الارشيف  لرئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي والرئيس اللبناني ميشال سليمان بيروت ـ جورج شاهين كشف رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل نجيب ميقاتي، في تصريحات عدة، بعد تقديم استقالة حكومته، عن أنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من الرئيس السابق للحكومة ورئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري، هنأه فيه على قراره بالإستقالة، وأنه التقى رئيس كتلة نواب "المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، في لقاء كان مقررًا للبحث في ملف انتخابات المجلس الشرعي الإسلامي، التي تُثير جدلاً واسعًا في أوساط الطائفة السنية.
وجاءت هذه المواقف، بعدما ظهر أن الرئيس العماد ميشال سليمان، يتريث في الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة لإختيار الرئيس الذي سيكلف تشكيل الحكومة الجديدة، بعد عودته من قمة قطر العربية الدورية السنوية، التي ستعقد في 26 و27 آذار/مارس الجاري، ومرور الجمعة العظيمة، و"عيد الفصح" لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، الأحد المقبل، مما يؤدي إلى إحتمال إجرائها في 2 و3 نيسان/أبريل المقبل.
ووجه رئيس مجلس النواب نبيه بري، دعوة إلى "قوى 14 آذار"، إلى طاولة الحوار، مؤكدًا أنهم "على حد علمه كانوا يطالبون بإقالة حكومة ميقاتي، ويقدمون شروطًا من نوع التشديد على الاستقالة للمشاركة في الحوار, والطريق مفتوحة يا إخوان إلى الحوار برعاية الرئيس اللبناني ميشال سليمان"، فيما ظهر واضحًا أن "بري لم يفاجأ باستقالة ميقاتي، فردد في مجالسه في الساعات القليلة الماضية، أن رئيس الحكومة المستقيل تعرض لضغوط عدة وحمل أثقالاً كبيرة، أدت في النهاية إلى خيار الاستقالة، وهو كلام اتسم بأهمية نظرًا إلى مخالفته انتقادات فرقاء ونواب آخرين في (8 آذار) لهذا الموقف، ومع أن بري أطلق هذه الدعوة، من دون تنسيق مسبق مع رئيس الجمهورية، فهو رأى حصر الحوار بموضوعي الحكومة وقانون الانتخاب، ويفضل انعقاد جلسة حوار ولو واحدة، قبل البدء باستشارات التكليف.
وحرص ميقاتي في تصريحاته، لعدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، على تبسيط قرار الاستقالة، كرد على ما أثير حوله من أبعاد وارتباطات بإرادات خارجية، وقال إن "قراره محض شخصي، وهو نتاج تفكير عميق بما تمليه مصلحة البلاد، وإذ كرر أن أكثر من سبب دفعني إلى هذا القرار، وأنه شعر فعلاً في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، وأن لا حلول في الأفق بل مزيد من التأزم مع اقتراب البلاد من استحقاق المواعيد القانونية والدستورية، إن في شأن إحالة اللواء أشرف ريفي على التقاعد، أو في شأن موعد الانتخابات النيابية، وكان لابد بالنسبة إليّ من إحداث صدمة تخرق جدار الأزمة علها تعيد خلط الأوراق وتدفع إلى مقاربة جديدة للوضع".
وأشار ميقاتي في حديث آخر، إلى أنه "استقال لأنه لم يعد يتحمل الحملات عليه، وإنه أراد بتنحيه فتح الباب على حوار بين الفرقاء اللبنانيين المختلفين على حل سياسي".
وعما إذا كان مرشحًا لرئاسة الحكومة المقبلة، لفت إلى أن "ترشيحه من أجل منصب رئاسة الحكومة، غير وارد، وإذا حصل فإنه يجب أن نعرف ما هي الحكومة وطبيعة تشكيلها، وإذا كانت ستكون مفيدة أو إيجابية تساهم في الحل السياسي للتأزم"، مضيفًا "عندي شروط لترؤس الحكومة"، كاشفًا عن تلقيه اتصالاً من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، لتهنئته على "الخطوة الجريئة"، ومن رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة، مؤكدًا أنه "استقال بعد تراكم الصعوبات، وآخرها رفض شركائه في الحكومة، تشكيل هيئة الإشراف على الانتخابات، والتمديد لريفي، وغيرها من المسائل".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يتريث في تشكيل الحكومة الجديدة وبري يدعو 14 آذار إلى الحوار الرئيس اللبناني يتريث في تشكيل الحكومة الجديدة وبري يدعو 14 آذار إلى الحوار



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab