الحر يخوض معارك ضارية في المطاحن لتجنب انهيار الغوطة الشرقية غذائيًا
آخر تحديث GMT05:50:51
 العرب اليوم -

فيما قصفت الحكومة السورية دوما وعدرا والحسكة مستخدمة الغاز السام

"الحر" يخوض معارك ضارية في المطاحن لتجنب انهيار الغوطة الشرقية غذائيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحر" يخوض معارك ضارية في المطاحن لتجنب انهيار الغوطة الشرقية غذائيًا

معارك عنيفة على طريق المطار في ريف دمشق

دمشق - جورج الشامي يخوض الجيش الحر معارك ضارية في المطاحن الواقعة في منطقة المرج على طريق المطار في ريف دمشق (المؤدي إلى ما يُعرف بالوادي الأخضر)، لتجنب انهيار الغوطة الشرقية غذائيًا أولا، وبسبب موقعها الاستراتيجي على طريق المطار ثانيًا. فيما سقط صباح الإثنين عشرات المصابين في قصف من قوات الحكومة السورية على عدرا ودوما في ريف دمشق.فيما قال الناشط حبيب ميداني: إنه تمّ حتى الآن إسعاف أكثر من 400 حالة مصابة بالاختناق. ونقل تصريحات لأطباء من المشافي الميدانية في دوما بأن "العلامات التي تظهر على المصابين، تؤكّد أن المسبّب لحالات الاختناق هو غاز "السارين" السام.
فيما قال ناشط في عدرا، فضل عدم الكشف عن اسمه: المدينة القريبة من دوما، تم تسجيل قرابة 20 حالة للاختناق، بينما تمت دعوة الأهالي من خلال المساجد إلى أخذ حذرهم وارتداء الكمامات. كما أطلقت صفارات للإنذار، بعد التأكد من وصول كميات كبيرة من الغازات الكيمياوية.
ونشر ناشطون إعلاميون مقاطع مصورة من مدينة دوما، تظهر المدنيين يقفون على أسطح المنازل ويرتدون الكمامات، وسط أصوات لسيارات للإسعاف تقلّ المصابين.
وفي حلب قالت مصادر ميدانية صباح الإثنين: إنه تم تفجير عربية "بي إم بي" تحمل 6 أطنان من الـ "TNT" داخل مباني القيادة في مطار منغ. وفي الحسكة قال ناشطون: إن صاروخ أرض - أرض أطلقته قوات الحكومة سقط الإثنين على بلدة الشدادي، في حين كثفت قوات الحكومة قصفها على المناطق المحيطة للفوج 121 خوفًا من سقوطه.
ويخوض الجيش الحر معارك ضارية في المطاحن الواقعة في منطقة المرج على طريق المطار في ريف دمشق، المؤدي إلى ما يُعرف بالوادي الأخضر.
وأشعلت المعارك العنيفة والقصف المركّز الطابق الأول من المطاحن. واتهم الجيش الحر قوات الحكومة بإشعال المبنى منعًا لنقل الطحين والدقيق للغوطة الشرقية، التي تعاني من الحصار المحكم منذ أشهر.
وتحدثت منظمات حقوقية عن اعتماد قوات الحكومة أساليب انتقامية بعد فقدانها السيطرة على المطاحن، بحيث تعمدت إشعال النيران في الطابق الأول من المبنى رغم وجود مدنيين في داخله.
وباتت المطاحن تشكل المصدر الغذائي الوحيد لسكان وأهالي الغوطة الشرقية. ويخوض الجيش الحر معارك ضارية بعد سيطرته على المطاحن لمنع قوات الحكومة من التقدم في اتجاهها واستعادتها، لتجنب انهيار الغوطة الشرقية غذائيًا أولا وبسبب موقعها الاستراتيجي على طريق المطار ثانيًا.
وعمد الجيش الحر إلى استنفار عدة ألوية له إضافة إلى بعض الكتائب الإسلامية لتأمين نقل الدقيق والطحين بمساعدة المدنيين إلى الغوطة الشرقية المحاصرة. إلا أن الغطاء المدفعي والقصف العنيف الذي تشنه قوات الحكومة على هذه المنطقة رفع حصيلة القتلى إلى قرابة 100 في ظل معاناة أكثر من 1000 جريح من إصابات مختلفة تتراوح بين الحرجة والطفيفة.
ومن ناحية أخرى، سقط عشرات المصابين في قصف من قوات الحكومة السورية على عدرا ودوما في ريف دمشق، فيما اتهم ناشطون القوات النظامية باستخدام غازات سامة.
فقد قال المركز الإعلامي السوري: إن قوات النظام السوري استهدفت عدرا ودوما في ريف دمشق بالغازات السامة.
وأضاف المركز أن "أكثر من 30 شخصًا أصيبوا في عدرا نتيجة القصف، حيث تم نقلهم على الفور إلى أقرب مشفى ميداني، وكانوا يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي".
وقال محمد السعيد عضو مجلس قيادة الثورة: إن قرابة 30 شخصًا أصيبوا بحالات للاختناق، شديدة صباح الإثنين، جراء الغازات السامة التي أطلقها النظام في عدرا ودوما.
نقل مراسل "سانا" الثورة في ريف دمشق أن "الحكومة السورية استهدفت فجر اليوم مدينتي دوما وعدرا بأسلحة كيماوية أصابت المدنيين بحالات اختناق في دوما، كما أظهرت مقاطع بثها الناشطون".
ويأتي هذا التصعيد بعد أن نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا لموكب ضخم من دبابات للواء الإسلام في ريف دمشق، فيما تحدث نشطاء عن ظهور جبل قاسيون في الفيديو، مما قد يثير رعب لعناصر الحكومة.
وفي مناطق أخرى، استمر القصف على معضمية الشام من الفرقة الرابعة، التي استهدفت الأبنية السكنية وكذلك داريا والغوطة الشرقية وحجيرة البلد في جنوب العاصمة دمشق. كما أغار طيران النظام الحربي صباح الإثنين، على منطقة المليحة وزبدين في ريف دمشق.
وفي حلب، قالت مصادر ميدانية صباح الإثنين: إنه تم تفجير عربية "بي إم بي" تحمل 6 أطنان من الـ "TNT" داخل مباني القيادة في مطار منغ. وأوضحت المصادر أنه "تم تفجير العربة بعملية انتحارية قام بها جيش المهاجرين والأنصار، بالتعاون مع لواء عاصفة الشمال". وتعتبر هذه العملية الثانية التي يتم بها تفجير عربة "بي إم بي" داخل مباني القيادة.
وتحدثت المعلومات الأولية عن خسائر فادحة في صفوف قوات الحكومة داخل المطار، في حين تمكنت الكتائب المحاصرة للمطار من أسر عقيد حاول الهروب بدبابة مع بعض العناصر.
فيما أفادت شبكة حلب نيوز بأنّ "اشتباكات عنيفة اندلعت بعد التفجير الانتحاري، فيما ردت قوات الحكومة بقصف محيط المطار بشكل عنيف بالدبابات المتواجدة داخل المطار".
يذكر أن كتائب الحر تحاصر المطار بشكل كامل منذ قرابة العام تقريبًا، واشتهر هذا المطار بسبب كثرة اقتحامه من قبل الكتائب المقاتلة وفشلهم في السيطرة عليه.
وأفاد أحد القادة العسكريين في الجيش الحر بأن "أحد أهم أسباب فشل السيطرة على هذا المطار، أنه يقع على أرض منبسطة ومن أسباب إعاقة الاقتحامات هي الدبابات والخنادق التي يتحصن فيها جنود الجيش الحكومي".
وفي الحسكة، قال ناشطون: إن صاروخ أرض - أرض أطلقته قوات الحكومة سقط الإثنين على بلدة الشدادي، في حين كثفت قوات الحكومة قصفها للمناطق المحيطة للفوج 121 خوفًا من سقوطه.
ولم تتحدث المعلومات الأولية عن حجم الأضرار أو الإصابات، جراء الصاروخ الذي ضرب الشدادي.
وقصفت قوات الحكومة المناطق المجاورة للفوج 121 (فوج الميلبية)، بالتزامن مع الاشتباكات التي تدور على تخوم الفوج بين كتائب "أحفاد الرسول" وقوات الحكومة.
وأكدت مصادر ميدانية أن "قوات الحكومة كثفت قصفها على المناطق المحيطة بالفوج 121 (مدفعية)، بعد اقتراب سقوطه بيد الثوار".غ فيها برج المراقبة  طاقم الطائرة بعدم إمكانية عبور الطائرة، لعدم وجود إذن مسبق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحر يخوض معارك ضارية في المطاحن لتجنب انهيار الغوطة الشرقية غذائيًا الحر يخوض معارك ضارية في المطاحن لتجنب انهيار الغوطة الشرقية غذائيًا



GMT 22:57 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

البرغوثي على رأس مطالب حماس في مفاوضات شرم الشيخ

GMT 19:14 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته في دور مستقبلي بإدارة غزة

GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab