تعرف على أشهر مشكلات السيارات ودور التقنية الحديثة في حلها
آخر تحديث GMT22:43:58
 العرب اليوم -

أبرزها صفير وماستر المكابح والتغلب على الانحراف

تعرف على أشهر مشكلات السيارات ودور التقنية الحديثة في حلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أشهر مشكلات السيارات ودور التقنية الحديثة في حلها

أشهر مشكلات السيارات
واشنطن - العرب اليوم

يواجه السائقين مشكلات عدة خلال الاستخدام، على الرغم من تقديم الشركات العالمية لتقنيات مختلفة للفرامل، حيث إن أعطالها لا تزال تتسم بالتقليدية الشديدة، وهو الأمر الذي يجب أن يكون السائق مُلما به بشكل كامل، خاصة وأن المكابح "الفرامل" تمثل أهم عناصر الأمان في السيارات، فهي الجزء الذي لا يمكن التهاون في صيانته أو إصلاح مشكلاته المختلفة، وهي أيضًا أهم عناصر المنظومة المشغلة للسيارات فيما يتعلق بالمحافظة على حياة الركاب والمارة بشكل عام.

وفي هذا السياق نستعرض أشهر مشكلات السيارات وطرق حلها من خلال الوسائل التقنية والتكنولوجيا الحديثة الخاصة بهذا العنصر الحيوي في السيارة:

صفير المكابح

يسمع البعض أصوات صفير واضحة من أحد جوانب السيارة، وربما أكثر من جانب، وهو الأمر الذي يشير إلى تآكل القطع المبطنة لوحدة "التيل"، والتي تحُول دون احتكاكها بشكل مباشر بأسطوانات "الطنابير"، وعلى الرغم من عدم تشكيل ذلك خطورة واضحة على حياة الركاب، فإنه ينصح بتغييرها بشكل دوري حتى لا تتسبب في أضرار أكثر جسامة لـ"الطنابير".

وتتدخل التكنولوجيا دومًا لحل هذه المشكلات، وذلك عن طريق مجموعة من العوامل التي تتدخل فيها التقنيات بشكل رئيسي لتوفير أقصى معايير السلامة والأمان، حيث يمكن لبعض الأجهزة ضبط وضعية الطنابير مع المكابح لتصبح أكث سلاسة في الضغط من دون إصدار الصفير المعتاد.

ماستر المكابح

ويكون هذا العيب لا يمكن ملاحظته بشكل دقيق، غير أن تسريب زيت داخل الماستر الرئيسي، وهو أمر يستدعي تغييره بشكل سريع، ويمكن التعرف على هذا العيب من خلال الصيانة الدورية أو مراجعة الميكانيكي لوحدة وأجزاء الفرامل بالكامل بشكل دوري.

ويمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورًا رئيسيًا في ذلك عن طريق التأكد من سلامة وضعية كافة أجزاء المكابح بعد التركيب، كما أن هذا العيب يمكن أن أيضًا أن يتم اكتشافه في حالات الكشف الدوري على السيارة أو عند مراجعة مواعيد الصيانة المنتظمة.

الانحراف

يلاحظ البعض عند الضغط على الفرامل انحراف السيارة إلى جهة معينة بشكل أقوى من الأخرى، وفي هذه الحال قد يكون هناك هواء زائد قد دخل في دائرة الفرامل بالوصلة المؤدية للإطار الذي لا يخفف من سرعته عند الضغط على الفرامل، وحينها يجب إجراء عملية تفريغ له وتنظيف تلك القطع بعناية كبيرة.

وتلعب التكنولوجيا دورًا كبيرًا في معالجة هذا العيب بشكل رئيسي، وذلك عن طريق التأكد من سلامة التركيب أو حتى استخدامها في تفريغ الهواء والتأكد من عدم تسربه إلى داخل الأجزاء المؤثرة في المكابح.

استجابة المكابح

تعاني بعض السيارات من بطء شديد في الاستجابة وقدرات منخفضة على إيقاف السيارة أو الحد من سرعتها، وهو ما يستلزم توقيف السيارة والنظر إلى نوعية ومقدار الزيوت المستخدمة في دورتها.

وتمثل واحدة من التقنيات الخاصة بالأمان، والتي كشف عنها العديد من الشركات العالمية خلال الفترة الماضية، حيث تعمل على إيقاف السيارة دون إرادة السائق، إذا ما استشعرت خطورة واضحة أثناء السير في الشوارع، وهو الأمر الذي أدى إلى انخفاض الحوادث بنسبة كبيرة في الشوارع الأمريكية.

منع التصادم

تخضع المئات من الموديلات الجديدة لاختبارات الأمان والسلامة في العديد من الهيئات الإقليمية المعنية بالأمر، وجميعها يصر على قياس قدرات السيارة على تفادي الاصطدام أو التقليل من حجم آثاره الناتجة على حياة الركاب، ولذلك فإن العديد من الشركات تعمل بشكل مباشر على تطوير تقنيات حديثة تسعى للحيلولة دون تأثير الاصطدامات على حياة الركاب.

وتظل أجزاء المكابح بصورة عامة، وهي أهم العناصر التي تحتاج للتطوير الدائم، فابتكار العديد من الأنظمة مثل منع الانغلاق "ABS" والتوزيع الإلكتروني "EBD" ومساعد المكابح "BA"، وتوسيع رقعة انتشارهم في السيارات، أسهم في تقليل معدلات الحوادث على نحو واضح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أشهر مشكلات السيارات ودور التقنية الحديثة في حلها تعرف على أشهر مشكلات السيارات ودور التقنية الحديثة في حلها



GMT 03:37 2021 الأربعاء ,23 حزيران / يونيو

تعرف علي سعر ومواصفات مرسيديس بنز GLB AMG كلاس 2021

GMT 02:47 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

تفاصيل جديدة عن سعر هوندا سيفيك 2022

GMT 02:04 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

بي إم دبليوX3 موديل 2022 تعود لتخطف الأنظار

GMT 13:46 2021 السبت ,06 آذار/ مارس

نصيحة مهمة قبل ركن سيارتك في ليلة باردة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 11:13 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 09:28 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بي بي سي»... من كان منكم بلا خطيئة؟!

GMT 09:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحذّر أميركا من «التحرش» بفنزويلا!

GMT 09:32 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لمّا قام قائمها

GMT 14:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يصر على إثبات براءته ويصف التجربة بأنها درس حياتي

GMT 11:16 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المصدر الأول للأخبار وكالة “بقولو”

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 07:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبد الغفور تثير الجدل بنشرها نعي محمد صبحي وتعتذر

GMT 08:14 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قذائف إسرائيلية تستهدف بلدتين بحوض اليرموك بريف درعا

GMT 10:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.6 درجات يضرب شمال شرقي الصومال

GMT 13:05 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينتقد قصر إيقاف سينر ويصف توقيته بالأمر الغريب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab