الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية
آخر تحديث GMT11:51:35
 العرب اليوم -

أجنحة الفندق مزودة بالأبواب والنوافذ الواقية من الرصاص

"الملك داود" يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الملك داود" يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية

فندق "الملك دواد"
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

يحتل فندق "الملك دواد" مكانة رمزية لدى الاحتلال الإسرائيلي؛ ويبرز الانشقاقات في المجتمع والسياسة هناك، حيث تطالب الشخصيات البارزة بأن تتم خدمتهم عن طريق الموظفين اليهود الإسرائيليين فقط، على الرغم من أنَّ الغالبية العظمى من الموظفين الذين يعملون في الفندق هم فلسطينيون.

ويزور الفندق كل فترة شخصيات تتمتع بالكثير من النفوذ والتحيز في الوقت نفسه، ومن أحدث هذه الحالات عندما طلب رؤساء الأمن للرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين، التعامل مع الموظفين الإسرائيليين فقط لإحضار الطعام لهم في غرف الضيوف رفيعة المستوى.

وعلى الرغم من هذا، فإنَّ المودة من الموظفين العرب الذين ينحدر معظمهم من قرية بيت صفافا للفندق لم تتراجع، ومن ضمن الموظفين راشد برهوم، الذي قدم الإفطار هناك لمدة 37 عامًا.

وأوضح برهوم: "ليس هناك الكثير من العمل في الضفة الغربية وهذا هو المكان الذي يعمل فيه الكثير من الرجال من قريتي، وإدارة الفندق تحترمنا ونحن نحترمهم، نحن لا نحب الحروب، لقد عانينا كثيرًا".

وتتميز بعض الأجنحة في الفندق بالأبواب الواقية من الرصاص، فضلًا عن نوافذ واقية من الرصاص ومصاعد خاصة؛ علمًا أنَّ الفندق مصنوع من الحجر الجيري الوردي من الخليل؛ ولكن لزيادة درجة الآمن، عندما يمكث أحد زعماء العالم في الفندق، يتم إفراغ الـ233 غرفة من الضيوف ويتم إرسالهم إلى فنادق أخرى.

ويميل القادة الأوروبيون إلى المكوث في طابقين أو ثلاثة من الطوابق العليا، وفي عام 1946، وقع هجوم يعتبر الأكثر عنفا حينما كان مقرًا للاحتلال البريطاني، عندما هاجمت مجموعة من المتطرفين القوميين اليهود يرتدون زي موظفي المطبخ  بقيادة مناحيم بيغن، بوضع عبوات حليب ممتلئة بالمتفجرات في الطابق السفلي.

ولقي أكثر من 91 شخصا حتفهم في الهجوم، بينهم 28 من الجنود والموظفين البريطانيين، و41 من العرب، و17 من اليهود وخمسة من ضيوف الفندق، بعد ذلك بعامين، غادر البريطانيون، وحلّت النكبة على الشعب الفلسطيني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية الملك داود يُشغّل الفلسطينيين طالما لا يستضيف محادثات دولية



GMT 19:22 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

هاكرز يخترقون مطارات دولية ويبثون رسائل ضد إسرائيل

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 02:04 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي
 العرب اليوم - اتفاق سعودي - باكستاني على إطلاق إطار تعاون اقتصادي

GMT 10:01 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة
 العرب اليوم - عمرو سعد يوجّه رسالة لمنة شلبي ويكشف عن مفاجأة

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab