أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار
آخر تحديث GMT23:43:34
 العرب اليوم -

مدينة الألوان المتناغمة وطيف المحيط بزرقته وخضرة الأشجار والنخيل

أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار

مدينة أغادير المغربية

أغادير ـ رضوان مبشور تشهد المؤسسات الفندقية في ، إقبالاً متزايدًا عليها من طرف السياح الأجانب والمغاربة، بسبب العروض الصيفية المتميزة التي قدمتها الفنادق، حيث بلغ سعر الغرفة الواحدة لشخصين 1200 درهم (145 دولارًا)، تتضمن وجبتي الفطور والعشاء، ولجأ العديد من السياح الوافدين على المدينة، إلى تأجير الدور السكنية المفروشة في مجموعة من أحياء المدينة، كحي الشرف وتالبرجت والهدى والسلام، من أجل الاستمتاع بصيف المدينة الهادئ وشواطئها الجميلة.
أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار
وتستقطب أغادير وحدها، أكثر من مليون سائح في فصل الصيف، فهي مدينة الألوان المتناغمة، تمتزج فيها صور الخيال بألوان طيف المحيط بزرقته وخضرة الأشجار والنخيل، وذهبية الرمال المنحنية لمياه البحر، الذي يتزاوج فيها امتداد أشعة الشمس الدافئة طيلة السنة، فتقدم لزوارها من السياح نشوة الإحساس بالوجود، وجودة الحياة، بمجمل أنواع الأنشطة الترفيهية المرتبطة بأنواع الرياضات النخبوية كالتنس والغولف، والرياضات المائية كالتزلج والغطس في الأعماق وركوب الخيل، إضافة إلى مرافق العلاج الصحي، والعلاج بمياه البحر التي تعتبر من أكبر المنتجعات الصحية في المغرب وأفريقيا، وهناك الرياضات الشعبية كالسباحة والكرة الشاطئية والمشي والجري وصيد الأسماك.
وليست أغادير المركز هي من يجلب السياح ويغريهم بزيارتها والإقامة بين أحضانها، بل إن المدينة تُشكل مركزًا لقطب ومنتجع سياحي ممتد في جميع الاتجاهات الجغرافية، ومتعدد الخصوصيات، يوفر العشرات من المؤسسات السياحية الراقية والفخمة المطلة على شاطئ المدينة مباشرة، أو عبر ممرات مفتوحة على الشاطئ، أو المتوسطة والشعبية المنتشرة على ترابها، والمشكلة من عشرات مناطق الجذب كمنتجع "لامارينا".
ويوفر شاطئ أغادير كواحد من أجمل الشواطئ في المغرب وإفريقيا، أشكالا متنوعة من الأنشطة الترفيهية الصحية كحمامات الشمس ونزهة على الكورنيش والانتشاء باحتساء مشروب بالمقاهي والمطاعم الممتدة على طول الساحل.
وتبقى قصبة "أكادير أوفلا" المعلمة التاريخية التي أسسها محمد الشيخ السعدي سنة 1540 بهدف التحكم في ضرب البرتغاليين الذين استقروا في المدينة منذ سنة 1470 ميلادية، ومازالت تؤرخ وتشهد للمدينة بهويتها الأمازيغية وصمودها أمام الزلزال الذي دمر المدينة عن آخرها في العام 1960، ووادي الطيور المطل على الشاطئ، وحديقة "أولهاو"، وساحة الأمل التي تحتضن مهرجانات المدينة وتتسع لأزيد من 100 ألف متفرج، وسوق الأحد كأكبر مركز تجاري بالمغرب وإفريقيا، وأهم الفضاءات التي تستقطب زوار المدينة التي يمكن للزائر أن ينتقل عبر فضاءاتها السياحية الشاطئية ك"إيموزار" الذي يوفر واحدا من أكبر المخيمات الصيفية ذات المواصفات العالمية، وشاطئي "تاغازوت" و "أغروض" الذين يبعدان عن المدينة بحوالي 25 كيلومتر التي أنشئ بها "المنتزه الأطلنتيكي"، وهو واحد من أجمل المنتجعات الترفيهية للأطفال والعائلات، ويقع وسط خضرة غابات شجر "الأركان" التي ينفرد بها المغرب، باعتباره البلد الوحيد في العالم الذي ينتشر فيه أشجار "الأركان".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار أغادير تستقطب أكثر من مليون سائح في الصيف والفنادق تكتظ بالزوار



GMT 19:22 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

هاكرز يخترقون مطارات دولية ويبثون رسائل ضد إسرائيل

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
 العرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 23:30 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير
 العرب اليوم - نيللي كريم ترد على شائعات ارتباطها بحارس مرمى شهير

GMT 08:00 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الفوسفات والذنيبات والمسؤولية المجتمعية تصل البربيطة

GMT 07:56 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو دلامة وجي دي فانس

GMT 07:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نزع السلاح أولوية وطنية

GMT 07:53 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الدول الكبرى تُشهر«سلاح النفط» في سياساتها

GMT 07:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عفواً سيّدي الجلاد

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 04:12 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع أميركي لرفع اسم أحمد الشرع من قائمة عقوبات مجلس الأمن

GMT 05:01 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الدفاع المصري يطالب الجيش بأعلى درجات الجاهزية القتالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab