خبراءُ يطالبون تقديّم دراساتٍ وأبحاثٍ جديّدة لتطويّر السياحّةِ المصريّة
آخر تحديث GMT07:19:08
 العرب اليوم -

خلال ورشّةِ عمل قبل انعقادِ المُلتقى السياحّي السنوي

خبراءُ يطالبون تقديّم دراساتٍ وأبحاثٍ جديّدة لتطويّر السياحّةِ المصريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراءُ يطالبون تقديّم دراساتٍ وأبحاثٍ جديّدة لتطويّر السياحّةِ المصريّة

ورشة عمل بعنوان "وضع آلية لإزالة الفجوة بين القطاع الأكاديمي"
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد نظمّت وزارة السياحة المصرية  ورشة عمل تحت رعاية الوزير هشام زعزوع، بعنوان "وضع آلية لإزالة الفجوة بين القطاع الأكاديمي، وقطاع الأعمال السياحي"، وذلك قبل انعقاد الملتقى السياحي المصري المزمع تنفيذه سنوياً، فيما  أكد خبراء السياحة المشاركين على ضرورة تطوير قطاع السياحة من خلال الدراسات والأبحاث وتقديم أطروحات جديدة تخدم العملية السياحية، بإجراء الدراسات الجديدة والأبحاث وتقديم أطروحات جديدة تخدم العملية السياحية، ويأتي ذلك في ضوء المحاولات الجادة التي تقوم بها وزارة السياحة لمد جسور التواصل والثقة بين القطاع الأكاديمي وقطاع الأعمال السياحي، في حضور قيادات وزارة السياحة، وهيئة التنشيط السياحي ولفيف من عمداء وأساتذة كليات السياحة والفنادق وعدد من قيادات غرفتي شركات ووكالات السفر والفنادق.
ومن جانبه قال مستشار وزير السياحة الدكتور ناصر عبدالعال إن "فكرة الملتقى السياحي السنوي تقوم على ضرورة التعاون بين الأقطاب الثلاثة للسياحة في مصر وهي القطاع الحكومي ممثلاً في وزارة السياحة والقطاع الخاص ممثلاً في الاتحاد المصري للغرف السياحية، والغرف التابعة له والقطاع الأكاديمي ممثلاً في كليات السياحة، والفنادق لمناقشة مشكلات السياحة المصرية من خلال حدث سنوي يجمع هذه الأقطاب" .
و أوضح مستشار الاتحاد المصري للغرف السياحية حسين بدران أن صناعة السياحة تتطلب دعم كليات ومعاهد السياحة والفنادق لتوظيف القطاع الأكاديمي لخدمة السياحة فهو الأقدر على تطوير القطاع السياحي من خلال القدرة على عمل الدراسات والأبحاث وتقديم أطروحات جديدة تخدم العملية السياحية .
و أشار عميد كلية السياحة والفنادق في الفيوم الدكتور محمد عبدالوهاب إلى أن القطاع الأكاديمي يتطلع إلى وضع مواصفات لخريجي كليات السياحة وفق احتياجات الصناعة وتعديل اللائحة وتطوير المناهج على هذا الأساس، مضيفاً أنه تجرى مشروعات التخرج وأبحاث الحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه وفق احتياجات الصناعة .
فيما لفت نائب رئيس غرفة شركات السياحة عمرو صدقي إلى ضرورة تطوير المناهج الدراسية لتصبح مواكبة للتعليم السياحي على مستوى العالم، مضيفاً أن هناك اتجاه صائب يتمثل في تغذية مجالس إدارة الكليات برجال أعمال من أجل النظر في المناهج وتطويرها، مشدداً على ضرورة قيام الوزارة بالنظر في جعل التدريب إجبارياً وليس اختيارياً بحيث يصبح الحصول على هذه البرامج مؤهلاً للاستمرار في الوظيفة وذلك لضمان تحسين جودة الخدمة المقدمة للعملاء .
من جانبه قال رئيس قطاع مكتب وزير السياحة محفوظ علي، إن "إقامة ورشة العمل سبقه اجتماعين تحضيرين ويلي ذلك ورشتين عمل على أن يكون الملتقى السياحي في أعقاب ذلك إيماناً من وزارة السياحة بضرورة التواصل الفاعل بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي بما ينعكس بالإيجاب على المنظومة السياحية" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراءُ يطالبون تقديّم دراساتٍ وأبحاثٍ جديّدة لتطويّر السياحّةِ المصريّة خبراءُ يطالبون تقديّم دراساتٍ وأبحاثٍ جديّدة لتطويّر السياحّةِ المصريّة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab