تونس تحاول إنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار برزمة قرارات
آخر تحديث GMT22:35:19
 العرب اليوم -

بهدف حماية الآلاف من فرص العمل المتضررة بسبب "كورونا"

تونس تحاول إنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار برزمة قرارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تحاول إنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار برزمة قرارات

الحبيب عمار وزير السياحة التونسى
تونس - العرب اليوم

تحاول تونس إنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المنهار بفعل إهمال حكومي متراكم، كلله فيروس كورونا بضربة قاضية.وأعلن وزير السياحة التونسي الحبيب عمار الإثنين عن رزمة من القرارات بهدف حماية الآلاف من فرص العمل المهددة في القطاع السياحي الأكثر تضررا من جائحة فيروس كورونا.كما أعلن الوزير في مؤتمر صحفي عن تكفل الدولة بمساهمات المؤسسات السياحية للتغطية الاجتماعية لعمالها ممن باتوا في بطالة فنية، بدءا من الربع الأخير من عام 2020 وحتى منتصف 2021، شريطة محافظة المؤسسات المنتفعة على فرص العمل.وضربت جائحة كورونا قطاع السياحة الحيوي في تونس حيث من المتوقع بحسب الوزير، تسجيل تراجع في العائدات بنسبة 66% وفي عدد الوافدين بنسبة 79% طوال العام الحالي مقارنة بـ2019.

وتسبب الوضع الوبائي وتدابير الإغلاق منذ بدء تفشي الوباء، في فقدان نحو 50 ألف فرصة عمل ما يمثل 13% من نسبة العمال في هذا القطاع لقرابة 400 ألف عامل.وتشمل القرارات التي أعلن عنها الوزير اليوم تمكين المحالين على البطالة الفنية في القطاع السياحي من منح شهرية بقيمة 200 دينار (حوالي 73 دولارا) طيلة فترة بطالتهم الفنية ومن التمتع ببرامج تكوين تضاف إليها منحة بقيمة 300 دينار.كما قررت الحكومة جدولة ديون المؤسسات السياحية للصناديق الاجتماعية لعام 2020 وتيسير خلاص الضرائب.وتتعرض المؤسسات السياحية لمتاعب مضاعفة مع إعلان السلطات لتدابير جديدة منذ نحو شهر بموازاة الموجة الثانية للوباء مثل حظر التجوال الليلي وتعليق الصلاة في المساجد ومنع كافة التظاهرات والتجمعات.

قد يهمك ايضا:

كندا تريد التبرع بقسم من حصتها من لقاحات كورونا لدول فقيرة

إصابات كورونا تتراجع في المغرب خلال 24 ساعة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تحاول إنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار برزمة قرارات تونس تحاول إنقاذ ما تبقى من قطاع السياحة المُنهار برزمة قرارات



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab