السياحة السوداء تأخد محبيها إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة
آخر تحديث GMT00:08:33
 العرب اليوم -

من أبرز معالمها جدار برلين وجراوند زيرو في نيويورك

"السياحة السوداء" تأخد محبيها إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السياحة السوداء" تأخد محبيها إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة

السياحة السوداء
لندن - العرب اليوم

يوجد مجموعة من الأشخاص لا تريد رؤية شاطئ أو جبل أو متحف أو معبد على عكس أغلب الأشخاص الذين يحبون زيارة الأماكن الجميلة والرائعة خلال عطلاتهم ، ويُعرف البحث عن البقاع المخيفة والمظلمة والخطرة على سطح الكوكب بأنه "السياحة السوداء"، وهو مجال جرى استكشافه أخيرًا في سلسلة جديدة لشبكة "نتفليكس" حيث تأخذ المشاهدين إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة.

وابتكر هذا المصطلح الباحثان في مجال السياحة البريطانيان جون لينون ومالكولم فولي في عام 1996 ، ويشير المصطلح في معناه الأوسع إلى زيارة أماكن الدمار والموت ، وقال العالم اللغوي بيتر هوهنهاوس "السمات المظلمة من التاريخ والبشرية ببساطة ممتعة" ، وزار هوهنهاوس نحو 700 موقع مدرج على قائمة السياحة السوداء في 90 دولة ويدير موقعًا إلكترونيًا في هذا الشأن.

 وتشمل المواقع الشهيرة بالسياحة السوداء مقبرة بير لاشيز في باريس وجدار برلين وجراوند زيرو في نيويورك وحقول القتل في كمبوديا وتشرنوبل في أوكرانيا والمنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، ومدينة ميديلين الكولومبية مسقط رأس تاجر المخدرات سيئ السمعة بابلو أسكوبار ومعسكرات الإبادة النازية السابقة والنصب التذكاري لمعسكرات الاعتقال.

و يتبنى هوهنهاوس نهجًا سياحيًا محترمًا ومستنيرًا عن الأماكن "السوداء"، فعلى سبيل المثال السياحة السوداء يجب ألا تشمل جولات إلى الأحياء الفقيرة في مناطق الأزمات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة السوداء تأخد محبيها إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة السياحة السوداء تأخد محبيها إلى مناطق ذات طبيعة مأساوية وبائسة



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:59 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

لنطرد الداعشي الصغير من دواخلنا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

سرطان الطائفية !
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab