الحديقة القرآنية في دُبي تفتح أبوابها لراغبي الاسترخاء والتثقف الديني
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

تضم كل النباتات والأشجار المذكورة وشرح لها بالعربية والإنجليزية

"الحديقة القرآنية" في دُبي تفتح أبوابها لراغبي الاسترخاء والتثقف الديني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحديقة القرآنية" في دُبي تفتح أبوابها لراغبي الاسترخاء والتثقف الديني

"الحديقة القرآنية" في دُبي
دبي - العرب اليوم

افتتحت مؤخرا في مدينة دبي، الحديقة القرآنية في منطقة الخوانيج، والتي تعرض كافة الأشجار التي تم ذكرها في القرآن الكريم، وأمام كل شجرة لوحة خاصة تعرض معلومات عن كل شجرة وكيف ذكرت في القرآن، وما هي فوائدها، وأنواع ثمارها وغيرها من المعلومات التي تفيد الزائرين، مشروحة باللغتين العربية والانجليزية مبدئياً، حيث تم فعلياً الانتهاء من تركيب اللوحات كلها.

وتعد الحديقة القرآنية التي تقع على مساحة إجمالية قدرها 60 هكتارا أي ما يزيد على 600 ألف متر مربع، تتضمن بحيرات، وأماكن للترفيه، وخدمات تجارية تخدم زوار الحديقة، من أهم المبادرات الإبداعية للبلدية في مجال إنشاء الحدائق، وزيادة الرقعة الخضراء في الإمارة، كما ستكون منطقة جذب مهمة للزوار والسياح والمواطنين والمقيمين على حد سواء.

ومن المقرر أن تكون الحديقة أحد أبرز المعالم الفريدة والمتميزة حيث أنها فرصة رائعة لشرح كثير من المعاني الرائعة والإعجاز الذي احتواه القرآن الكريم في المجالات العلمية والطبية، وفوائد النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وكيف أن الطب الحديث يعتمد اعتماداً كبيراً عليها في العلاج وفوائدها للبيئة.

اقرأ ايضًا:

فنادق "فورسيزونز الإمارات" تحصل على تصنيف الخمس نجوم

وتعتبر الحديقة القرآنية مشروعا ثقافيا عصريا رائدا ينبثق من الإنجازين الحضاري والعلمي للإسلام، حيث تم حصر وجمع النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة الشريفة، وتعريف الزوار بأنواعها وأهميتها وقيمتها العلمية والغذائية، في حين أن رسالة الحديقة القرآنية هي الإسهام في تعزيز الدورين الحضاري والعلمي للتراث الإسلامي من خلال توطين النباتات التي ذكرت في القرآن وفقا لصحيفة البيان الإماراتية.

وتهدف الحديقة القرآنية إلى مد جسور التواصل الفكري والثقافي مع مختلف الثقافات والديانات والشعوب، بالاطلاع على المنجز الحضاري للدين الإسلامي في مجال البيئة النباتية، ومن أهم عناصر المشروع: البيت الزجاجي، حيث يحتوي على النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية

كما تتكون الحديقة من 12 بستاناً تحوي النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مع فوائدها العلمية والطبية واستعمالاتها، منها: الموز، والرمان، والزيتون، والبطيخ، والعنب، والتين، والثوم، والكراث، والبصل، والذرة، والعدس، والقمح، وحبة البركة، والزنجبيل، والتمر الهندي، والريحان، والقرع، والخيار، والنخيل، وغيرها، بالإضافة إلى أشجار الطاقة الشمسية، مستوحاة من فن الخطوط العربية والإسلامية .

يشار إلى أن الحديقة مفتوحة على مدار الساعة وهي مجانية الدخول، على أن تقتصر الرسوم على الكهف والبيت الزجاجي، بمبلغ 10 دراهم لكل منهما.

وقد يهمك ايضًا:

"أبوظبي إيدشن" الفندق الأفضل في الإمارات العربية المتحدة

رحلة استكشافية داخل جزيرة "الأفعى" أخطر مستودع للكنوز المدفونة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحديقة القرآنية في دُبي تفتح أبوابها لراغبي الاسترخاء والتثقف الديني الحديقة القرآنية في دُبي تفتح أبوابها لراغبي الاسترخاء والتثقف الديني



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab