الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ
آخر تحديث GMT19:33:17
 العرب اليوم -

المُمثل عبد القادر مطاع لـ"العرب اليوم":

الـ"سيتكوم" بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الـ"سيتكوم" بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ

الممثل المغربي عبد القادر مطاع
الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف

يرى الممثل المغربي عبد القادر مطاع أنَّ صناعة السينما المغربيّة اختفت منذ عهد الأبيض والأسود، مشيرًا إلى أنّه لم يشارك في فيلم سينمائي منذ عام 1978، مؤكّدًا أنَّ التلفزيون هو نافذته على الجمهور، ومبيّنًا أنَّ الجمهور المغربي بات يفضّل إيقاع الـ"سيتكوم"، على المسلسلات الطويلة.وأوضح مطاع، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "فيلم (البانضية)، للفنان سعيد الناصري، ليس فيلمًا سينمائيًا، بل هو مصور بطريقة الفيديو"، مبيّنًا أنَّ السينما هي التصوير بطريقة (النيغاتيف)، وهذا كان حاضرًا في فيلم (وشمة)، الذي عمل فيه مجموعة من الفنانين المغاربة المتخرجين من معاهد سينمائية عالمية، أمثال حميد بناني، وأحمد البوعناني، الذان درسا صناعة السينما في فرنسا".
وأشار الممثل المغربي إلى أنَّ "التلفزيون هو النافذة التي يطلُّ من خلالها على المتفرج المغربي، ويهاجمه في عقر داره، بغية خلق المتعة بكل جدارة واستحقاق، وبتمثيل رصين وجميل ومحترم".
وأبرز مطاع أنه "يحب الدراما، والتراجيديا، والكوميديا، والأوبرا، ومسرح الشارع، فهذه كلها لها علاقة بالتشخيص، وتدخل في مجال التجربة الشخصية والحياتية اليومية"، مبيّنًا أنَّ "إيقاع السيتكوم ليس هو إيقاع المسلسل الطويل النفس، لاسيما أنَّ الأول بات مقبولاً لدى الجميع، كبارًا وصغارًا، وهو أيضًا وسيلة جديدة للإمتاع الفني".
يذكر أنَّ الفنان عبد القادر مطاع يعدُّ فنانًا ذو تاريخ حافل في مجال التمثيل التلفزيوني والمسرحي والسينمائي، واستطاع نحت اسمه في الذاكرة الفنية المغربية بتأني ومهنية، طيلة عقود من الزمن، قدّم فيها للجمهور المغربي أدوارًا كثيرة، وتقمّص شخصيات متعددة، كان أكثرها التصاقًا به، وأكثر ما اشتهر به لدى جمهوره شخصية "الطاهر بلفرياط"، في مسلسل "ستة من ستين"، والذي عرض في 1987.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ الـسيتكوم بات وسيلة جديدة للإمتاع الفنيّ



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab